[c1]"ديلي تلغراف":الإهانة النفسية[/c]تحت عنوان "البحارة طلقاء لكن بريطانيا أهينت" قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن الارتياح لإطلاق الإيرانيين سراح البحارة يشوبه امتعاض بسبب الإهانة التي لحقت بهم وبالبلد الذي يدافعون عنه.وأضافت الصحيفة أن الرجال الأربعة عشر والمرأة من المتوقع أن يعودوا إلى بريطانيا لمشاطرة أسرهم أفراح عيد الفصح, كما أشار لذلك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.ونبهت إلى أن حكومة توني بلير ستهنئ نفسها لنجاحها في إطلاق هؤلاء الجنود في فترة وجيزة نسبيا نظرا لتعقيد التعامل مع مراكز القرار المختلفة في إيران, وستبدي ارتياحا لكونهم لم يلحق بهم أذى جسديا.لكن الصحيفة شددت على أن هذا الارتياح أفسده سيل الإهانات التي تعرضت لها بريطانيا.ولخصت تلك الإهانات في أمور, أهمها عجز البحرية الملكية في توفير الحماية اللازمة لهؤلاء البحارة رغم ما تمر به العلاقات الإيرانية الغربية من توتر, وسرعة اعتراف المحتجزين بالخطأ وطلبهم الصفح, ناهيك عن كون أحمدي نجاد كان نجم اللحظات النهائية لهذه الأزمة إذ كان صاحب العفو ومنتقد النظم الأخلاقية للغرب التي تفرق أما عن رضيعها.وأضافت أن ارتياح الشارع الإسلامي للإهانة التي ألحقتها إيران ببريطانيا لن يزيد نظام طهران إلا تعنتا.وفي الأخير, أكدت الصحيفة أن الخطوات التي أدت إلى احتجاز البحارة يجب أن تخضع لتحقيق دقيق, مما يعني أن البحرية الملكية يجب أن تستعد لإعطاء أجوبة لكم هائل من التساؤلات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"غارديان":نهاية سعيدة[/c]وتحت عنوان "نهاية سعيدة لمسألة سيئة" اعتبرت صحيفة (غارديان) البريطانية في افتتاحيتها أن قرار أحمدي نجاد كان بمثابة قطعة مبهرجة لمسرحية سياسية, أراد فيها الرئيس الإيراني أن يحول ما أصبح كارثة دبلوماسية إلى ما يشبه الانتصار الشخصي.وقالت الصحيفة إنه (أحمدي نجاد) أعطى بريطانيا درسا حول تاريخ تدخل الغرب في الشؤون الداخلية الإيرانية.وأضافت أن الرابح على المدى القصير هو النظام الإيراني الذي أكد تمسكه بالدفاع عن حرمة ترابه وسيادته بعد أن تعرض لسلسلة من الإهانات تمثلت في اعتقال إيرانيين في أربيل، والانشقاق المزعوم لجنرال إيراني كان في رحلة إلى إسطنبول فضلا عن الموت الغامض لعالم نووي إيراني بارز.وفي الإطار ذاته ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أن كلا الطرفين يدعي أنه المنتصر, فإيران تعتبر أنها إيماءة شهامة لا علاقة لها بأية صفقة سرية بينما يصر البريطانيون على أنهم لم يقدموا أية "تنازلات وإنما انتهجوا طريقة مدروسة حازمة لكنها هادئة, لا تفاوض فيها ولا مواجهة كذلك" كما جاء على لسان رئيس الوزراء توني بلير.في هذا الإطار قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن صفقة ما بين لندن وطهران, مشيرة في الوقت ذاته إلى الانتباه لقرار السماح لدبلوماسيين إيرانيين بمقابلة مواطنيهم الذين تحتجزهم القوات ألأميركية.لكن دومينيك كندي لاحظ في تايمز أن الصخب الذي صاحب اعتقال البحارة خفت حدته في الآونة الأخيرة, بل إن الخارجية البريطانية توقفت عن التعليق لوسائل الإعلام بشأن ما يدور من مباحثات مع الإيرانيين وراء الكواليس.وربط المعلق بين إطلاق سراح البحارة وبين السماح للدبلوماسيين الإيرانيين بزيارة مواطنيهم المعتقلين لدى الأميركيين، وبين العثور المفاجئ على دبلوماسي إيراني كان قد اختفى قبل فترة وإطلاق سراحه وإعادته إلى طهران.وأكد ريتشارد بيستون في الصحيفة ذاتها أن إطلاق البحارة لا يمكن أن يتم إلا بأمر من الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ليبراسيون":صعود لوبين[/c]تحت عنوان "الصعود الهادئ للجبهة الوطنية" قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن جان ماري لوبين, مرشح هذه الجبهة، يجني الآن ثمار أطروحات منافسيه ليثبت مدى نفوذه.وقالت الصحيفة إنه لم يعد يفصل الفرنسيين عن الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع, مشيرة إلى أن لوبين ينوي تخصيصها للمواعيد الإعلامية.وذكرت أن لوبين لا يزال رغم ذلك في المركز الرابع باستطلاعات الرأي, لكن مخاطر إحداثه مفاجأة كما حصل عام 2002 لا تزال قائمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوفيغارو":مناظرة إلكترونية[/c]من ناحية أخرى, قالت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية إن مرشح يمين الوسط نيكولا ساركوزي رفض إجراء مناظرة عبر الإنترنت مع مرشح الوسط فرانسوا بايرو الذي كان قد دعا المرشحين الكبار إلى مناظرة عبر الشبكة العنكبوتية.ونقلت الصحيفة عن بايرو قوله إنه اختار أن تكون هذه المناظرة عبر الإنترنت كي لا تعيقها معايير اللجنة الوطنية للإعلام المقروء والمسموع.وأوضح بايرو أن ميزة الإنترنت هي كونه لا يحد من حرية الشخص في إبداء آرائه ولا يلزمه بسقف زمني لتوضيح ما يريد.وذكرت الصحيفة أن مواقع إلكترونية عدة عبرت عن استعدادها تنفيذ هذه المبادرة, لكنها لاحظت أن موقع AgoraVox يبدو الأكثر حظا في نقل هذا النقاش.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة