14 اكتوبر/ الرياض/ فراس اليافعي:تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها حرم سمو الأمير الوليد بن طلال الأميرة أميرة الطويل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بمبلغ 200 ألف ريال لدعم مهرجان “بساط الريح” التابع للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.المهرجان يشمل مشاركة العديد من الجهات الخيرية والتجارية بهدف عرض وبيع المنتجات وتحقيق أهداف الدعاية والإعلام للعديد من الجهات المشاركة الأخرى. ويعتبر دعم المهرجان للعام الثاني في الرياض، خطوة أساسية للخروج بالمهرجان خارج نطاق منطقة جدة وفتح قنوات تسويقية جديدة للتوسع والتطور في جوانب عديدة له.يعتبر دعم مؤسسة الوليد بن طلال للمهرجان دعماً للمورد المادي الرئيسي والهام للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. حيث يحقق المهرجان من خلال موارده المالية أهدافاً عديدة للمرضى، وعائلاتهم منها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتأهيلي، إضافة لتقديم الدعم لبعض المنشآت الصحية الحكومية. ويفتح المشروع الفرصة للمشاركة أمام العديد من سيدات الأعمال السعوديات خاصة المبتدئات، إضافة لمشاركة الجمعيات النسائية الخيرية التى تمتلك مشاريع إنتاجية في عرض إنتاجها، من كافة مناطق المملكة.كما تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مع المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بشكل مستمر على التوسع في إقامة المهرجان على مستوى المملكة وبعض دول الخليج. وقد سبق لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية دعم مهرجان “بساط الريح” خلال عدة سنوات. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية. ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية النسائية السعودية، يقوم فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.