عدن / سبأ:أكد الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للاحتفالات أن احتفالات شعبنا اليمني بأعياده الوطنية لهذا العام تتضمن برامج متعددة، إضافة إلى افتتاح وتدشين العمل في عدد من المشاريع التنموية والخدمية والاقتصادية بكل جوانبها.وأوضح نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة العليا للاحتفالات أقرت ذلك البرنامج بما يتناسب وعظمة الاحتفال بإكمال العقد الرابع للاستقلال الذي تم في الثلاثين من نوفمبر 1967م، بفضل التضحيات الجسيمة لرجالات ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي نحتفل اليوم بعيدها الــ44 .. وقال " هذه الثورة انطلقت بعد عام فقط من انطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر في إطار واحدية الثورة والأهداف للتخلص من الاستعمار البغيض الذي جثم على الجزء الجنوبي من الوطن ردحا طويلا من الزمن، إضافة إلى القضاء على الحكم الإمامي المتخلف والمنغلق الذي فرض الجهل والفقر والتخلف في شمال الوطن".واعتبر نائب رئيس الجمهورية أن مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جاءت في ظرف استثنائي ولحظة معمعان سياسي وتداول متصادم بما أربك المشهد السياسي اليمني وخلق ضبابية دخانية كثيفة استمدت بعض تفاعلاتها ربما من المعطيات الدولية المضطربة والخطيرة وتعرض المنطقة لهجمة استعمارية جديدة غير واضحة المعالم والأهداف.. وقال" إضافة إلى ذلك تجاوزات بعض القوى السياسية والحزبية لحرمة الثوابت الوطنية واستغلال النهج الديمقراطي بالتعاطي الخاطئ تحت يافطة هذا النهج الذي اقترن بقيام الجمهورية اليمنية الفتية وإعادة تحقيق وحدة اليمن بعد شتات وتشرذم طويل خلف أجواء الفرقة والصراعات وتأخير اكبر أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأغلاها، في الوقت الذي كان شعبنا يتوق إليها ويجعلها في مقدمة التطلعات والأحلام وصمام الأمان على الساحة الوطنية والإقليمية ".وأضاف " بالعودة إلى ما يعتمل على الساحة الوطنية وطبيعة المشهد السياسي الحالي فقد جاءت مبادرة رئيس الجمهورية في لحظة ترتب وتعيد صياغة المشهد السياسي على أساس ضرورة التعاطي الخلاق مع هذه المبادرة الوطنية الاستثنائية".وأكد الأخ عبدربه منصور هادي أن عناصر تلك المبادرة تلبي طموحات الحاضر والمستقبل بما شملته من رؤى سياسية وإدارية جديدة ومتطورة، وفي مقدمتها قيام حكم محلي كامل الصلاحيات وتذويب المركزية بكل أشكالها وبما يعمق الوحدة الوطنية من خلال المشاركة الواسعة في الحكم واتخاذ القرار.كما أكد نائب رئيس الجمهورية أن هذا كان ابرز المطالب التي بنت عليها القوى السياسية وأحزاب المعارضة رؤيتها في هذا الاتجاه، الأمر الذي يتوجب جعل هذه المبادرة محلاً ومرتكزاً للحوار بين الحكم والمعارضة وصولاً إلى الرؤية المنشودة..مبينا انه بذلك لم يبق حجة أو مبرر منطقي للإحجام أو التردد في الولوج باتجاه طاولة التعاطي الوطني للوصول إلى القواسم المشتركة من منطلق أن المعارضة شريك أساسي للحزب الحاكم في كل ما يهم الوطن صغيرها وكبيرها.وقال نائب رئيس الجمهورية في ختام تصريحه " ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن المبادرة السياسية التي قدمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تحتل مقدمة برنامجه الانتخابي الذي يحتوي أيضاً على مصفوفة كبيرة من الخطوات العملية باتجاه الإصلاحات الوطنية الشاملة وإزالة كل العوالق الشائبة، والمهم إخلاص النيات في كل ما يهم مصالح الوطن في ظل راية الوحدة والنهج الديمقراطي".
نائب رئيس الجمهورية يتلقى برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك
أخبار متعلقة