يمكن لأوقات الأزمات أن تجعل من الصعب على الأشخاص الحصول على وسائل منع الحمل أو القدرة على شرائها.وفي هذه الأزمة الاقتصادية الراهنة،يمكن أن يكون نقص إمكانيات توفير المعلومات والخدمات الخاصة بالصحة الإنجابية إحدى نتائج الاستقطاعات من التمويل وخفض المعونة الإنمائية،الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة معدلات وفيات الأمهات والحمل غير المرغوب فيه.فعندما يتمكن الأفراد والأزواج من اختيار أن ينجبوا عدداً أقل من الأطفال،يمكنهم أن يزيدوا استثمارهم في رعاية كل طفل وتعليمه المدرسي، ما يساعد بدوره على كسر حلقة الفقر المتوارث بين الأجيال.والاستثمار في خدمات منع الحمل يمكن أن يلبي الاحتياجات في مجال تنظيم الأسرة،وأن يتيح للنساء والأزواج تحديد عدد أطفالهم والمباعدة الزمنية بينهم وتوقيت إنجابهم؛وأن يحد كثيراً من الإنفاق على الصحة وغيرها من الخدمات.[c1]* (صندوق الأمم المتحدة للسكان)[/c]
تمويل تنظيم الأسرة ضرورة ملحة
أخبار متعلقة