عدد من النساء المشاركات في الورشة الخاصة بتطوير المهارات القيادية لـ ( 14 اكتوبر ):
متابعات / أثمار هاشم _ تصوير / عبدالقادر بن عبدالقادر :تختتم صباح اليوم في قاعة فندق عدن أعمال الورشة التدريبية الخاصة بتطوير القيادية للنساء والتي عقدت خلال الفترة من (23 - 25) أغسطس 2008م بدعم من المشروع الفني الاستشاري (كير) ومنظمة (الأسكوا) التابعة للأمم المتحدة . وقد عملت الورشة خلال فترة انعقادها على تزويد المشاركات البالغ عددهن (40) امرأة بالمهارات اللازمة المتعلقة بمفهوم الانتخابات والتوعية لها وكيفية إدارة الحملات الانتخابية والمشاركة الفاعلة فيها من قبل المرأة. صحيفة (14 أكتوبر) التقت عدداً من النساء المشاركات في الورشة واستطلعت آراءهن حول مواضيع الورشة :[c1]ضرورة تمكين المرأة[/c]
رمزية الارياني
الأخت / رمزية الارياني - الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام رئيسة اتحاد نساء اليمن:في البداية أود أن أشكر صحيفة (14 أكتوبر) التي تعمل وتنشر بصدق كل ما ينشر أو يشاع عن المرأة وتحاول أن تدافع عنها بصدق وأمانة وبالتالي فأني أوجه لها الشكر باسم كل نساء اليمن وكما تعلمون فإننا مقبلون على الانتخابات النيابية عام 2009م, ومن ضمن برامج الرئيس أيضاً أن تكون حصة النساء (15 % ) من المجالس الانتخابية ومن ضمنها مجلس النواب ومن هذا المنطلق عمدنا إلى التوقيع على اتفاقية ما بين اتحاد نساء اليمن ومنظمة الأسكوا بتأهيل وتدريب قيادات نسائية لإدارة الحملات الإعلامية والانتخابية إضافة إلى تدريب المرشحات في دورات أخرى واللواتي سيترشحن لمجلس النواب من كل الأحزاب ولم نقتصر على قيادة اتحاد نساء اليمن وكذا المستقلات من منطلق أن هذه الدورات ستكون ضرورة حتمية لتمكين المرأة من الإدارة الصحيحة في الانتخابات إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي حول قضايا المرأة ونحن بأمس الحاجة إلى أن تكون لدينا نساء في مجلس النواب يدركن قضاياهن ويعملن على دعم القوانين التي تساوي ما بين المرأة والرجل من منطلق الشريعة الإسلامية نحن لا نطالب بأي قانون وضعي يأتي من خارج
هدى رزق
الشريعة الإسلامية أو الآيات القرآنية التي ساوت بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات لأن البعض يعتقد أننا ندعو إلى مساواة كاملة فالمرأة والرجل لهما أدوار تكاملية في المجتمع فكل له طبيعته وخليته البيولوجية لكن هناك حقوق وواجبات عملية وتعليمية وأيضاً في مواقع صنع القرار وأضافت بأن هذه الورشة ستتبعها ورش أخرى خاصة بحملات الحشد والمناصرة للنساء لتمكينهن من الانتخابات فلا يمكن أن يكون هناك (48%) من المسجلين في سجلات الانتخابات نساء وفي نهاية الأمر لا يترشحن سواء واحدة أم اثنتان أو حتى عشر نحن نريد أن تكون حزمة من القرارات للأحزاب صادقة ولا يكون فيها نفاق سياسي أو حملة إعلامية بأنها مع النساء وفي أثناء التطبيق العملي تسقط الوعود ونصبح مجرد آلة تلعب بها الأحزاب وتتلاعب بمشاعر الناس بأنها مع المرأة وتسقط كل تلك الوعود في يوم الاقتراع, نحن بعد التدريب سنحمل للقيادة العليا ولفخامة الرئيس ولقادة الأحزاب أيضاً أسماء المرشحات من قيادات نسائية عاملة في الميدان لها شعبيتها وحضورها في المجتمع حتى يتفق عليها وأسماء من المستقلات للجنة العليا للانتخابات
فاطمة مريسي
وسنعمل بقدر ما نستطيع لدعمهن ومن خلال صحيفتكم أوجه دعوة صريحة وصادقة لكل النساء اللواتي ترفض أحزابهن ترشيحهن إلى مجلس النواب أن يتجهن معاً لتكوين حزب خاص بالنساء يمتنعن فيه عن الإدلاء بأصواتهن لأي حزب كان يرفض ترشيح النساء وأن نوجه معنا حشداً ومناصرة للتصويت فقط للمرأة في أي دائرة أو حزب.أتمنى من النساء أن تتشابك أيديهن ونعمل كفريق واحد ليكون لنا صوت ضاغط وعالٍ حتى لو اقتضى الأمر تكوين حزب نسميه حزباً خارجاً من اتحاد نساء اليمن تترشح فيه نساء وتصوت فيه نساء ونصبح قوة ضاغطة في المجتمع خاصة وأن اتحاد نساء اليمن تخرجت منه كافة الحركات النسائية في اليمن لذا فإننا نتمنى أن يكون هناك دور فاعل للحركة النسائية التي أوجدها الاتحاد في تبني كافة النساء اللواتي يترشحن لمجلس النواب فنحن عملنا في عام 2007م أربع ورش حشد ومناصرة لمناصرة النساء في مواقع صنع القرار ومن ضمنها الانتخابات, حيث توزعت تلك الورش ما بين تعز والأمانة وصنعاء وعدن وتلك أسميناها مفهوم الخلط ما بين الموروث الثقافي والدين حول الحشد والمناصرة للنساء في الانتخابات كما أقمنا كذلك حوالي (16) ورشة في الضالع وحضرموت حول الحشد والمناصرة للنساء للترشيح في المجالس النيابية والمحلية أيضاً أقمنا ورشة كبيرة في صنعاء حول إنتاج ومخرجات السلبيات والإيجابيات في الانتخابات وكذا ورشة حول المهارات القيادية لتتنبه كل مرشحة في المستقبل.ما هي الصفات التي تمكنها أن تكون قيادية عاملة أو مرشحة؟! فنحن لا نريد أن ترشح الأحزاب نساء تعرف مسبقاً أنها دوائر خاسرة وأن المرأة المرشحة ليس لديها القدرة على تسويق ذاتها وإقناع الناس لانتخابها ليظهروا بأن المرأة ليست لديها مهارات أو كفاءات انتخابية وهذا ما يسوؤنا ودفعنا لإقامة مثل هذه الدورة التي هي على شقين الأول المهارات القيادية في المرشحة والثاني كيفية إدارة الحملات الانتخابية ولذا فإنني أوجه دعوة أخرى للنساء أن لا تترشح إلا من تجد نفسها بأن لديها شعبية, فليس من الضروري أن تكون
آمنة محسن
المرأة قيادية كبيرة المهم أن تكون لها قاعدة شعبية ويحبها الناس ومن هذا المنطلق يمكن للناس أن يصوتوا لها حتى وأن رفض حزبها ترشيحها وخاضت الانتخابات وهي مستقلة ويكون لها حضور ونجاح في دائرتها.[c1]مهمتنا التوعية[/c]أما الدكتورة / هدى رزق - المستشارة الإقليمية في مركز المرأة بمنظمة (الأسكوا) تحدثت إلينا:لدى الأسكوا مركز مخصص للمرأة لدعمها في العالم العربي وللمركز أيضاً برنامج دعم يتجلى بالنوع الاجتماعي وتمكين المرأة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وكذا معرفتها بالقوانين ودعم المرأة المثقفة وكيفية حمايتها والإلمام بكافة الجوانب التي تتعلق بالمرأة إلى جانب تدريب جمعيات المجتمع المدني على المؤازرة ودمج النوع الاجتماعي في السياسات لمنظمات المجتمع المدني والحكومات, حيث تقوم بعدة تدريبات في هذا الصعيد لتوعية منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية على حقوقها واستعمال هذه الحقوق في مواجهة التجاهل من قبل بعض الحكومات.وأوضحت قائلة : إن إقامة مثل هذه الدورات والورش التدريبية الهادفة إلى رفع مهارات المرأة العربية يأتي إيماناً منا بضرورة تمكين المرأة في العالم العربي فعندما تكون المرأة في موقع القرار السياسي وتشارك في البرلمانات فبإمكانها أن تكون فاعلة في قضايا المرأة ونصيرة لها وتُعلي من شأن المرأة لكي تتساوى في الحقوق والواجبات مع الرجل على الصعيد المدني وعلى صعيد الدولة, نحن كذلك ندعم مشاركة المرأة وضرورة إدارتها لأعمالها فليس من الضروري أن تكون المرأة ثرية لدعم أعمالها بل بإمكانها أن تعمل في منزلها وتدريبها على مشاريع تدر عليها المال من أجل حياة كريمة.
شيخة أحمد سليمان
وأضافت / د . هدى رزق نحن نحاول أن نساعد منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية على تأهيل النساء فنحن شريك منظمات المجتمع المدني والحكومات فعندما نعي النساء بكيفية القيام بواجباتهن في العملية الانتخابية والتخطيط لدورة انتخابية وكيفية أن تكون جزءاً من فريق العمل ومن العملية الانتخابية وأن تكون مرشحة أو مناصرة فإننا نخطو تجاه تمكين النساء في إطار المفهوم الديمقراطي وفي إطار المجتمع.[c1]نساء عدن أكثر حرصاً على المشاركة السياسية[/c]من جانبها قالت الأخت / فاطمة مريسي - رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن عضوة المجلس المحلي : من الطبيعي أن تنعقد مثل هذه الدورة المتميزة ضمن برنامج اتحاد نساء اليمن لتدريب وتأهيل النساء لخوض العملية الانتخابية القادمة ويأتي هذا البرنامج بدعم من منظمة (كير) الهولندية الممولة لهذه الورشة وكذا بدعم فني من منظمة (الأسكوا) بتواجد الدكتورة / هدى رزق المستشارة الاجتماعية والاقتصادية لمنظمة (الأسكوا) والتي عملت طيلة انعقاد الورشة على تدريب النساء في مهارات الحملات الانتخابية وأيضاً فن القيادة فمن المهم جداً أن تستوعب المرأة مفاهيم ومضامين هذه العملية وتشاركنا في هذه الورشة رئيسات فروع اتحاد نساء اليمن في عموم الجمهورية وعضوات المجلس التنفيذي وناشطات من مؤسسات المجتمع المدني انطلاقاً من رؤيتنا بأن تلك المؤسسات هي الركيزة الأساسية لحراك النساء في المرحلة القادمة لذا فإني أجدها فرصة لتوجيه دعوة لكافة النساء للمشاركة وعليهن الخروج باستفادة واضحة من هذه الورشة كون المادة التدريبية التي أعطيت للمشاركات ذات قيمة عالية والمهم جداً استيعابها في المرحلة القادمة كنساء إذا فكرنا في خوض العملية الانتخابية أو أن نكون قائدات لحملات انتخابية لأخواتنا من النساء الراغبات في الترشيح.وأضافت بالقول : إن اتحاد نساء اليمن ومنطلقاً من هذه الورشة المقامة الآن يعتبر قد بدأ التدشين لخوض العملية الانتخابية القادمة لكافة النساء, فمن المهم عقد هذه الورشة في محافظة عدن كون نساؤها أكثر وعياً وحرصاً على المشاركة السياسية منطلقين من مبادرة رئيس الجمهورية الذي أعطى المرأة نسبة (15%) في كافة مواقع صنع القرار ليس في الانتخابات البرلمانية فقط وإنما أيضاً في المناصب الإدارية والسياسية وكافة مجالات الحياة وعليه فإن الرسالة التي أود توجيهها للمشاركات في الورشة هي ضرورة استيعاب مضامين ونظريات الورشة.
حياة الكينعي
وأتمنى أن ينقلن جميع المعارف التي حصلن عليها إلى مرافق عملهن فعلى رئيسات فروع اتحاد نساء اليمن وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني القيام بدورات تدريبية مستندين على المفاهيم التي حصلوا عليها خلال ثلاثة أيام وهي مدة انعقاد هذه الورشة آملة الخروج بخلاصة ومفاهيم تعطي للمشاركين الدعم الكافي للمشاركة في العملية الانتخابية إن رغبوا في ذلك.[c1]اكتشفنا أموراً جديدة[/c]أما الأخت / حياة الكينعي - رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع إب قالت :عندما وصلنا الفاكس بالدعوة للمشاركة في هذه الورشة تحمسنا كثيراً من عنوانها والآن بعد حضورنا تلقينا مفاهيم عن القيادة والتخطيط للعمل وما يجب أن يتسم به القائد وكذا كيفية القيام بحملات انتخابية وحقيقة فإن الموضوعات المقدمة لنا غاية في الروعة وسوف تساعدنا كثيراً سواء في حياتنا المهنية أم الشخصية فلقد استطاعت المدربة بطريقة عرضها للموضوع شد انتباهنا ويمكنني القول إن البرامج المقدمة من (كير) و(الأسكوا) تدل على رغبتهم في بناء المهارات القيادية للنساء لنصل في ألأخير إلى تحقيق الأهداف التي نسعى إليها خاصة وأن هناك رئيسات جديدات لفروع الاتحاد انتخبن مؤخراً أي أنهن عضوات جديدات في هذا الميدان ومؤكد أن محتوى الورشة سيفيدهن ليكونن قياديات ناجحات لذا سنحرص على تطبيق كل ما أعطي لنا خلال الأيام الماضية بعد أن اكتشفنا أن هناك أموراً يجب على المرء الوقوف عندها.[c1]تحمست لدعم النساء[/c]أما الأخت / شمس صالح الرداعي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عمران فقالت:بمنتهى الصراحة لقد كانت هذه الورشة مفيدة جداً لأنها في مجال القيادة والنوع الاجتماعي خاصة وأننا مقبلون على الانتخابات النيابية وتحتاج المرأة لكل الدعم والمساندة لتكون مرشحة وليست ناخبة وبالتالي فإن هذه الورشة أكسبتني مهارات ومعلومات في كيفية عمل دعاية انتخابية للنساء وحشد النساء للإدلاء بأصواتهن إلى جانب تبادل الخبرات التي تمت بين المدربة والمشاركات ولقد تحمست كثيراً إلى دعم النساء في محافظة عمران للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.[c1]سنتجنب الأخطاء السابقة[/c]ومن جانبها الأخت / صبحية أحمد راجح - رئيسة اتحاد نساء اليمن في الحديدة تحدثت إلينا بالقول :للورشة أهمية كبرى للمرأة في إثبات ذاتها إذا ما رغبت بترشيح نفسها وأن تكون على وعي وادراك بالعملية الانتخابية وتمتلك ثقة بنفسها ولقد افادتنا هذه الورشة كثيراً كونها سلطت الضوء على بعض النواحي التي كانت غائبة عنا وتجنبنا تكرار الأخطاء السابقة التي وقعنا فيها لذا فإننا هذه المرة أصبحنا نعرف ما هي شروط الترشح ومن هم الداعمون للمرأة من الأهل أو الحزب وهل سيجعلها حزبها تتنازل عن ترشحها لرجل من نفس الحزب باعتبار أن المرأة ضعيفة فالآن أصبحت أدرك أن المرأة مساوية للرجل ومثلما للرجل مؤهلات لترشيح نفسه فإن للمرأة أيضاً مؤهلات لترشيح نفسها بل أنها قد تأخذ المرأة أصواتاً أكثر من الرجل وتحقق النجاح خاصة وأن الناس أصبحت ثقتهم بالمرأة كبيرة جداً وأنها إذا وعدت وفت بوعودها.[c1]سنطبق الورشة عملياً[/c]أما الأخت / شيخة أحمد سليمان - رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع سقطرى فقالت : تعودنا المشاركة في العديد من ورش العمل وتأتي مشاركتنا في هذه الورشة للتعرف على القيادة المتحركة وغير المتحركة من النساء وكذا تطوير مهاراتنا القيادية واكتساب مهارات وقدرات جديدة كانت غائبة عنا إضافة إلى الخبرات والمعلومات التي كنا قد أكتسبناها في دورات وورش عمل سابقة لذا فإننا سنحرص بعد انتهاء هذه الورشة على الجلوس مع قيادة المحافظة لتطبيق المفاهيم النظرية لهذه الورشة إلى واقع عملي لتتمكن النساء اللواتي يرغبن في ترشيح أنفسهن من الاستفادة تجنباً للأخطاء التي صاحبت الانتخابات السابقة.[c1]تعلمنا فن القيادة[/c]الأخت / آمنة محسن العبد - رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع أبين قالت هي الأخرى : تكتسب هذه الورشة أهمية كبرى كونها علمتنا كيفية اكتساب المهارات والقيادة والتي هي فن وعلم في الوقت ذاته وبالتالي فعلينا تعلمه لنتمكن من الاستفادة منه مستقبلاً ليس على المستوى الشخصي فقط وإنما في أعمالنا أيضاً فنحن كمنظمة غير حكومية سنعمل على تطوير أعمال الإدارة في اتحاداتنا وكذا قدرات الأفراد العاملين في الاتحاد النسائي لنتمكن من تقديم مساعدتنا للنساء.