في اجتماع ضم الشركات المؤهلة لتنفيذ لأعمال الإنشائية لسد( حسان)
زنجبار / عبدالله بن كدة :عقد يوم أمس بقاعة الاجتماعات بديوان محافظة أبين اجتماع للشركات المؤهلة لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع سد حسان مع إدارة المشروع والسلطة المحلية في المحافظة بحضور وكيل المحافظة / أحمد غالب الرهوي ومدير عام التخطيط والتعاون الدولي / حيدرة الشدادي ومدير عام الزراعة / م . نجيب ثابت ومدير المشروع / م . يوسف أحمد فارع ومسؤولي الري والجمعيات الزراعية والمهندسين الزراعيين وممثلي الشركات المتنافسة على تنفيذ المشروع البالغ كلفته الإجمالية (95) مليون دولار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة اليمنية، ويتسع السد لـ (20) مليون متر مكعب من مياه السيول المتدفقة عبر وادي حسان، ويحتوي على منشآت ري وقنوات وسدود تحويلية ستستفيد منها أكثر من (10,500) فدان من الأراضي الزراعية في منطقة دلتا أبين.وفي الاجتماع تحدث الوكيل الرهوي مؤكداً أن هذه الزيارة واللقاء قد ولدا تباشير الفرح والسرور في نفوس المزارعين حيث يدنو موعد تنفيذ المشروع الحلم الذي انتظروه طويلاً والذي سيحقق نهضة زراعية كبيرة في أراضي الدلتا التي تستفيد منه وسيبقى معلماً زراعياً ستتذكر الأجيال كل من ساهم في إنشائه كما يتذكر الناس اليوم كل المهندسين والعاملين الذين شيدوا القنوات والسدود في المنطقة قبل عشرات السنين، وأكد الرهوي أن السلطة المحلية ومعها كل أبناء المنطقة سيوفرون الأجواء المناسبة للشركة التي سيرسو عليها المشروع وتسهيل كل التعاملات وتوفير المستلزمات من مواد ومحروقات وكل ما يتطلبه العمل في المشروع.كما قدم الرهوي والسيد شودري ممثل الشركة الاستشارية للمشروع التوضيحات والردود عن التساؤلات التي تقدم بها ممثلو الشركات المتنافسة على تنفيذ المشروع في الجوانب الفنية والعملية، ونوه الرهوي إلى ضرورة الاستفادة من العمالة المحلية من أبناء المنطقة في الجوانب التي يمكن أن يتم استيعابهم فيها عند التنفيذ. وكان مدير المشروع / د . يوسف فارع قد قدم صورة مفصلة عن المشروع ومكوناته والمواصفات وكل ما يتعلق بأعمال تنفيذ المشروع.وفي الاجتماع تم تحديد آخر موعد لتقديم العطاءات من قبل الشركات بمنتصف يونيو القادم على أن يبدأ العمل التنفيذي في المشروع قبل بدء الفصل الأخير من العام الحالي.من ناحية أخرى قام ممثلو الشركات بزيارات ميدانية إلى موقع تشييد السد والمنشآت الزراعية التابعة له في عدد من مناطق الدلتا للاطلاع على الأرض وتحديد المواقع والتعرف على طبيعة المنطقة عن كثب حتى يتسنى لهم تقديم عطاءاتهم بشكل مناسب ومن الواقع.كان برفقتهم الوكيل الرهوي ومديرو مكاتب الوزارات المختصة في المحافظة وإدارة المشروع.