صحيفة ( 14 اكتوبر ) تتابع امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في الضالع
الضالع/ متابعة /مثنى الحضوري :عاشت أسر طلاب الثانوية العامة والتاسع أساسي حالة الاستنفار وإعلان حالة الطوارئ وتحولت المنازل إلى مايشبه خلية نمل فكل مكلف بعمل عليه أن يؤديه وكل من لديه مهمة يجب أن ينفذها وكل هذا بسبب الامتحانات العامة التي تعتبر الفيصل الحقيقي في نجاح العملية التعليمية والتربوية أو فشلها ومن هنا تأتي أهمية الامتحانات فهي ما تزال حتى اليوم هي الحصاد الأسمى لنتائج الدراسة التي ثابر الطلاب من أجلها حيث تأهبت وزارة التربية والتعليم ومكاتبها بالمحافظات والأخوة قيادة وأعضاء المجالس المحلية أيضا في المحافظات والمديريات إلى تكرست جهود مشتركة من أجل إنجاح هذه العملية السامية التي يخوضها طلابنا هذه الأيام في المراكز الامتحانية وهم في أسبوعهم الثاني.وكان لصحيفة 14أكتوبر النزول والمتابعة لوقائع العملية الامتحانية في محافظة الضالع. كان أول لقاء لنا مع الطالب نايف المريسي مركز الوحدة القسم العلمي قال قمت بالتحضير للامتحان بشكل جيد وكانت الأسئلة صعبة نسبياً فهي تحوي أشياء دقيقة وشاملة وتجمع المنهج الدراسي كاملاً والى الآن في اعتقادي أن الأمور تسير بشكل جيد إلا إننا واجهنا صعوبة في مادة الفيزياء حيث إننا إذا عملنا عملية مقارنة بين نماذج الوزاري منذ عام (2000)إلى هذا العام نجد أن أسئلة هذا العام أصعب أسئلة وضعت ونرجو من قيادة الوزارة مراعاتنا في هذه المادة أما بقية المواد جيدة ونسأل الله التوفيق في المواد القادمة. أما الطالب خالد الشامي مركز(26سبتمبر)القسم الأدبي قال: الامتحانات إلى الآن ونحن في الأسبوع الثاني تسير بأمور جيدة وعملية المراقبة مشددة والأسئلة بين الدقة والشمول والجو الامتحاني جيد وهادئ مما يساعد الطالب على التركيز وفهم الأسئلة أما الطالب علي مصلح محمد القسم العلمي: فيقول الأسئلة نجدها مدققة لكن الطالب الذكي يستطيع أن يتجاوزها ويحلها بصورة جيدة وحول المراقبة أفاد أن المراقبين لا يسمحون بأي تلاعب أو استخدام أي وسيلة غش والأجواء هادئة تساعد الطالب على التركيز ونحن لدينا بعض الصعوبات تتمثل في عملية أنتظام الدراسة فبعض المواد لم نكمل دراستها مثل الانجليزي وتم اعتمادنا على الكتاب وبعض الملازم في عملية المذاكرة.أما الأخ محمد عبد الوالي (مراقب) يؤكد أن الامتحانات تسير على خير ما يرام وبكل هدوء وراحة نفسية من خلال عمل الأخوة المراقبين لتأمين الامتحانات للطلبة الأعزاء من حيث الإعداد والتحضير لقاعات الامتحانات وأضاف أن جو الامتحان مختلف عن الأعوام السابقة حيث يسوده الهدوء إلا أن هناك وجود بعض التجمهر من قبل المواطنين وهذا لا يؤثر سلباً عن أجراء الامتحانات بل أننا ندعو أولياء الأمور إلى تصفية الأجواء للطلاب من أجل فهم الأسئلة داخل مراكز الامتحانات.أما الأخ عبد الله الهدباني (مراقب) بمركز (صالح قاسم)في عاصمة المحافظة قال استطيع أن أقول إني من خلال ملاحظتي في مدرسة ثانوية الحمزة بمركز صالح قاسم أن الأمور تسير بخير والإعداد والتنظيم كان على درجة عالية إلا إن هناك صعوبة في بعض المواد يشكو منها الطلاب وكذا تذمر بعض المراقبين وذلك لقلة الاعتماد الذي خصصى لهم فهولا يفي بالغرض الذي يدفع المراقب إلى الحرص والنزاهة وعدم التسأهل ومواجهة عملية الغش.أما الأخ قاسم صالح رئيس مركز امتحاني بصف تاسع قال:إن الطالب يبحث عن الأمان وخاصة أيام الامتحانات فيحاول تذليل الأجواء الهادئة وقت الامتحانات.كما اؤاكد إن أساليب الغش قد تؤثر على الطالب الذكي الذي ظل طوال العام الدراسي في اجتهاد ومثابرة وأدعو جميع الطلاب إلى مقاومة أي قلق والإطمئنان وقراءة الأسئلة بشكل واضح وبتركيز تام.وأخذنا برأي اللجنة الأمنية بالمراكز والتقينا المساعد أحمد صالح حيث قال إن اللجنة الأمنية تبذل جهداً في سبيل توفير الأجواء الهادئة للطالب في قاعات المراكز الامتحانية من أجل تهيئة الجو للاستيعاب والتفكير وأنا أشكر القيادة الأمنية بالمحافظة وكذا اللجنة الفرعية بالمحافظة التي بذلت وتبذل جهوداً جبارة من أجل إنجاح هذه العملية التعليمية ونحن نعمل كفريق واحد مع قيادة المركز ألامتحاني بالتعاون والتنسيق وتواجهنا بعض العراقيل مثل عملية التجمهر خارج أسوار المراكز الإمتحانية.وأخيراً نختتم مبادرتنا بالأخ محسن الحنق مدير مكتب التربية بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية حيث قال:نحن في الأسبوع الثاني من الامتحانات وقد تقدم للامتحانات في محافظة الضالع حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة في التاسع والثانوي موزعين على(133)مركزاً امتحانياً واللجنة الفرعية قد بذلت جهداً في عملية الإعداد والتجهيز والتنسيق وأوجدنا نوعاً من الطمأنينة للطلاب من أجل أن يضع الطالب المعلومة بصورة صحيحة وأنا أعتبر أن العملية التربوية هي الأسمى لتحصيل النتائج لسنوات ماضية داعياً كافة الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح العملية الامتحانية وبأجواء ملائمة وكذا داعياً إلى التحلي بالنزاهة والشفافية والتحلي بالأخلاق العالية من أجل إطمئنان الطالب وفهمه للأسئلة والإجابة عنها .