صنعاء / عماد محمد عبد الله:الأخ / عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الإعلام والتوعية في تصريح لـ 14 أكتوبر أنّ العَلاقة بين اللجنة وبين الأحزاب لابد أن تكون عَلاقة تعاون وتفاعل وتكامل مبنية على الوضوح والشفافية وما ينطويان عليه من المصداقية والثقة عبر توازن المسئولية والأمانة.وفي هذا الإطار أشار إلى ما ألمحت إليه أحزاب المشترك من تشكيك أنّه مجرد سوء ظن وبعض الظن إثم، وحتى لا تكون المعتقدات الخاطئة بداية غير مستحبة تؤدي إلى نتائج خاطئة لابد من تجنب التخمينات المبنية على الاستعجال في زراعة الأوهام التي لا تثمر سوى السراب.موضحًا أنّ الشك الذي ألمحت إليه بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية سوف ينتهي في عام 2006م، إلى يقين يكسب العَلاقة ثقة أكبر وأمتن؛ لأنّ اللجنة لا تستطيع العمل؛ إلا في أجواء الثقة حتى نتجنب الانزلاق إلى مواقع ردود الفعل الغاضبة طالما نتعامل مع طرف يعتقد أنّه لا يمكن للعملية الديمقراطية أن تكتمل وتستمر إلا به.كما دعا الأحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلينيه.إعطاء العقول ما تستحقه من أولوية في مجال التوعية؛ لأنّ الثقافة الديمقراطية لا يمكنها أن تحقق فاعليتها التوعوية المحايدة؛ إلا إذا أصبحت الديمقراطية درسًا وسلوكًا... حيث قال : لأنّ عقولنا التي تحجرت بأعباء ورواسب الشمولية المستبدة سيكون صعبًا عليها تجاوز ما نعانيه من التحجر الناتج عن تراكمات من الجمل وما أضيف إليها من التجهيل الأسود.وأوضح الأخ/ عبده الجندي أنّ العملية التداولية بطرق الديمقراطية السلسلة للسلطة تحتاج دائمًا إلى المزيد من تجديد العقل باستمرار ليس فقط على صعيد الأوساط والفئات الاجتماعية الشعبية بل وقبل ذلك وبعد ذلك على صعيد النخبة المشتغلة بالسياسة والصحافة الجزبية؛ لأنّ الأحزاب والتنظيمات السياسية لم ترتقِ إلى مستوى المدارس والمعاهد والجامعات التعليمية، وكذلك الصحافة الحزبية والأهلية ما زالت تعكس ما لدى بعض الكتاب من النزعات العدوانية المستبدة التي تحتاج إلى المزيد من الثقافة الديمقراطية ذات اللغة النقدية البناءة والقيم الأخلاقية المكرسة للفضيلة وأدب الاختلاف وما ينتج عنهما من الثقافة المهذبة ذات السلوكيات السياسية الرفيعة.منوهًا بقوله إننا نتطلع إلى خطابات دعائية خالية من لغة الأحقاد والكراهية التي يتضرر منها الجميع ولا يستفيد منها سواء أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان، لدى فالانتخابات عملية تنافسية راقية تحتاج إلى ثقافة وديمقراطية دون الحاجة إلى السقوط في المستنقعات الدعائية المدمرة للعملية الديمقراطية ولو بعد حين؛ إلا أنّ البوابة الانتخابية لابد لها من ضمانات تقيها من الإسقاطات والسفاهات المبتذلة بين المرشحين الذين لا غنى لهم عن تبادل الاحترام وعدم تمكين الاختلاف من الطغيان عليه.
اللجنة العليا للإنتخابات تطالب الأحزاب بالوضوح والشفافية
أخبار متعلقة