مأرب / متابعة / محمد سالم الجداسي :يمثل يوم الـ 27 من أبريل حدثاً ديمقراطياً عظيماً في حياة شعبنا اليمني ، بل لوحة جديدة من لوحات الديمقراطية اليمانية، التي نقلت شعبنا إلى حياة عصرية جديدة في ظل الحرية وعصر الديمقراطية ويعتبر هذا اليوم أهم حدث ديمقراطي بل واجب وطني لإبناء اليمن ليمارسوا فيه حقوقهم الديمقراطية التي كفلها لهم دستور الجمهورية اليمنية وهو يأتي ترجمة لتوجهات وحرص قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتعزيز النهج الديمقراطي في بلادنا وتمثل ذلك جلياً بيوم الاستحقاق الوطني يوم الـ 27 من أبريل ذلك اليوم الذي رسم فيه اليمانيون لوحة بديعة من لوحات الشورى والديمقراطية اليمانية وبذلك حقق شعبنا اليمني في ظل قيادة حكيمة منجزاً جديداً من منجزات الوحدة والديمقراطية على دروب مسيرة الخير والعطاء ليمن الشورى والديمقراطية وبهذه المناسبة ومواكبة للحدث الديمقراطي إلتقينا عدداً من القيادات والشخصيات وشرائح مختلفة من المجتمع في أرض الشورى أرض الجنتين مأرب الحضارة والتاريخ تحدثوا عن يوم الديمقراطية الـ 27 من أبريل كحدث ديمقراطي في حياة اليمانيين وهاكم التفاصيل..بداية تحدث إلينا الأخ / علي محمد الفاطمي وكيل محافظة مأرب قائلاً:يوم الـ 27 من أبريل يمثل عرس الاعراس الديمقراطية اليمانية هذا اليوم الذي جاء بعزم وإرادة قيادتنا السياسية الرائدة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حرص كل الحرص على إجراء الانتخابات البرلمانية في الـ 27 من أبريل وبذلك أسس تاريخاً جديداً لمنجز ديمقراطي عظيم يضاف إلى سجلاته الناصعة ليبقى حدثاً ديمقراطياً وإنجازاً وطنياً لكل الأجيال ويأتي ذلك الاهتمام في إطار تعزيز النهج الديمقراطي الشوروي وفي ظل نماء ونضوج التجربة الديمقراطية في بلادنا والتي شهدت تطوراً كبيراً في هذا المجال فالتجربة الديمقراطية بل ممارسة الديمقراطية قولاً وفعلاً في بلادنا أصبح يضرب بها المثل في المنطقة العربية بشكل عام وحققت صدى كبيراً ونجاحاً منقطع النظير على مستوى العالم ونستطيع القول إن الممارسة الديمقراطية في بلادنا شهدت نجاحاً كبيراً وذلك من خلال ما أثبته شعبنا اليمني في تعامله وتعاطيه مع ثلاث تجارب انتخابية على مستوى الانتخابات البرلمانية، وتجربة أخرى على صعيد المجالس المحلية وتجربة أيضاً في الانتخابات الرئاسية وبالفعل كان لذلك النجاح أو بالأصح النجاحات الديمقراطية صداها الكبير على طريق النهج الديمقراطي، وبذلك أثبت شعبنا اليمني أنه قادر على التفاعل الكبير،بل وعاقد العزم وبكل ثقة على ممارسة كافة حقوقه الدستورية والديمقراطية في ظل التعددية السياسية، التي يحصدها شعبنا اليوم كثمار يانعة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة والتي من خلالها انطلق اليمن انطلاقة جديدة في الـ 22 مايو 1990م وتحت قيادته السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صوب عملية البناء والتنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعاً وثقافياً وسياسياً وعلمياً وغيرها من المجالات الأخرى وفي مختلف مناحي الحياة ونحن اليوم نلمس ونحس بالاقتران والتلازم الشديدين بين الانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية وبين صون الحقوق السياسية والديمقراطية من خلال التأكيد على إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة ويأتي ذلك العزم من قبل قيادتنا السياسية الحكيمة من أجل ضمان وصون كل الحقوق السياسية والديمقراطية ما يعطي لهذه التحولات الكبيرة تعميقاً وتعزيزاً لطريق النهج الديمقراطي وبناء الوطن اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً لذا لابد أن نكون أنموذجاً للديمقراطية ونحرص على التمسك بها وتكريسها وذلك باحترام قواعدها وقوانينها قولاً وفعلاً وتحويلها إلى سلوك عام في المجتمع وبذلك نترجم توجهات قيادتنا السياسية إلى واقع ملموس في واقعنا العملي منا أجل الوطن الغالي وطن الـ 22 من مايو وطن الحرية والكرامة والذي ينتظر من الكثير لحمايته وبنائه ومن خلال ذلك سيكون مستقبلنا مفعماً بالتحولات العظيمة وحافلاً بسجلات ناصعة من الانجازات العملاقة والمكاسب الوطنية العظيمة في ظل قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة أبن اليمن البار فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله .. وما انتخاب المحافظين الأخير دليل على مسيرة العطاء الديمقراطي كما تحدث إلينا الأخ / علي عبدالله الاشول رئيس فرع اللجنة العليا للأنتخابات والاستفتاء قائلاً: الـ 27 من أبريل يمثل عرساً ديمقراطياً لكل أبناء اليمن وانطلاقة لعصر الديمقراطية الذي أسس وارسى قواعدها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي عمل على تحقيق هذا الهدف الأساسي في حياة شعبنا اليمني ليستطيع من خلاله ممارسة كافة حقوقه السياسية والديمقراطية والتي كفلها له دستور الجمهورية اليمنية وبهذا تعتبر الانتخابات النيابية واي انتخابات ديمقراطية بمثابة مهمة وطنية يجب على الجميع الشعور بالمسؤولية تجاهها كما أن الأحزاب والتنظيمات السياسية تقع عليهم مسؤولية كبيرة في المشاركة الفاعلة في تعزيز هذا النهج بعيداً عن التعصبات والمماحكات والمكايدات السياسية الضيقة وعليهم جميعاً المنافسة الشريفة والهادفة إلى تعزيز النهج الديمقراطي ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات- والحمد لله أصبح شعبنا اليمني اليوم وبفضل قيادتنا السياسية الحكيمة ينعم بالحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والتي انطلقت في الـ 27 من أبريل والذي يمثل يوم الاستحقاق الدستوري والوطني لكل أبناء الشعب يمارسو فيه حقهم الديمقراطي في الترشيح والانتخاب كما أنه يعتبر يوماً لتعزيز الاصطفاف الوطني لكل فئات الشعب اليمني والحقيقة إن الوعي الديمقراطي أصبح اليوم في واقعنا شيئاً ملموساً بين أوساط المجتمع وهذا بحد ذاته يؤكد أهمية ومكانة يوم الـ 27 من أبريل في حياة شعبنا اليمني وما أحدثه ذلك اليوم من تحول ومن نقلة نوعية على مسار التوجه الديمقراطي في بلادنا في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديث صانع الوحدة والديمقراطية جديداً يتمثل في انتخاب المحافظين.في نفس السياق تحدث الأخ / عوض أحمد الحويسك مدير عام الإعلام بالمحافظة والذي قال:يعتبر يوم الـ 27 من أبريل يوم الديمقراطية والحرية السياسية والتي تعتبر عامل استقرار للوحدة وهدفاً من اهداف الثورة اليمنية الوحدة والديمقراطية وتعتبر التعددية السياسية والحزبية والنقابية والأهلية من مكاسب الوحدة والديمقراطية وهي مكسب عظيم من مكاسب لا تراجع عنها وتمثل مؤسسة ومنظومة متكاملة للثوابت الوطنية وحرية الصحافة والنشاط الحزبي والانتماء السياسي وأتاحت المؤسسة الديمقراطية الفرصة لجميع ابناء الشعب في حرية الترشيح والانتخاب وخلال سنوات الوحدة المباركة تحقق الكثير من الانجازات التنموية واستكمال مشاريع البنية التحتية وفي مجال التعددية السياسية والانتخابات العامة وحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير والأهم من ذلك كله نجاح التجربة الديمقراطية ومن ينكر انجازات ومكاسب الوطن الوحدوية والديمقراطية يعتبر مصاباً بعمى الالوان فالجميع يشاهد على الواقع ذلك الكم الهائل من الصحف الحزبية والأهلية وهو الدليل الفعلي والواضح لوجود الممارسة الديمقراطية والحرية السياسية التي تعبر بحد ذاتها عن عصر الديمقراطية السياسية الذي يعد النجاح الأول للحرية الاجتماعية والذي انطلقت بدايته في يوم الـ 27 من أبريل يوم الديمقراطية والحرية السياسية في بلادنا ويتعزز ذلك ايضاً بالتوجه الحكيم لفخامة الرئيس لانتحاب المحافظين وهي تجربة فريدة..
مأرب تحتفل بيوم الديمقراطية الـ 27 من أبريل
أخبار متعلقة