[c1]المجلس الدستوري الفرنسي يجيز مشروع قانون التقاعد[/c]باريس /14 أكتوبر/ رويترز : وافق المجلس الدستوري الفرنسي يوم أمس الثلاثاء على مشروع قانون التقاعد الذي اقترحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ليزيل بذلك العقبة الأخيرة أمام إصلاح سيرفع سن التقاعد عامين لإنهاء عجز ضخم في المعاشات.وعلى الرغم من طعن متأخر من جانب الحزب الاشتراكي المعارض قضى المجلس بان قانون التقاعد المقترح لا يشكل خرقا للقوانين الدستورية ما يعني انه من المرجح إن يوقع عليه ساركوزي ليصبح نافذا خلال الأيام القليلة المقبلة.وادي التحرك لرفع الحد الادنى لسني التقاعد والحصول على معاش كامل الى 62 عاما و67 عاما بالترتيب إلى إثارة بعض من أطول الاحتجاجات في أوروبا ضد الإجراءات التقشفية التي طبقت في الآونة الأخيرة ولكن نسبة المشاركة في المسيرات تراجعت منذ إن أجاز البرلمان القانون في أكتوبر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متشددون نيجيريون يعلنون مسؤوليتهم عن خطف أجانب من منصة نفطية[/c]لاجوس /14 أكتوبر/ رويترز : أعلنت حركة تحرير دلتا النيجر جماعة المتشددين الرئيسية في نيجيريا يوم أمس الثلاثاء مسؤوليتها عن هجوم شنته على منصة نفطية تابعة لشركة أفرين للتنقيب عن النفط في وقت متأخر من مساء يوم الأحد مضيفة أنها تحتجز العاملين بالشركة الذين خطفوا من المنشأة.وكان مسلحون هاجموا منصة نفطية تابعة لشركة أفرين في حقل أوكورو البحري قبالة دلتا النيجر وخطفوا سبعة من العاملين بها وهم فرنسيان وإندونيسيان وأمريكيان وكندي.وأضافت في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني «كل الأجانب المخطوفين بخير ونحن نحتجزهم».وتابعت أنها ستعلن عن أسماء كل الأجانب المحتجزين في معسكراتها.وكانت الحركة أعلنت أمس الإثنين انها تحتجز أيضا تايلانديا وثلاثة فرنسيين خطفوا قبل أسابيع وجرى تسليمهم إليها منذ ذلك الوقت ليصبحوا رهائن لديها.وخطف مسلحون في زوارق سريعة الفرنسيين الثلاثة من سفينة مملوكة لشركة بوربون الفرنسية للخدمات البحرية في 22 سبتمبر أيلول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرطة اليونانية :الطرد المريب لا يحتوي على عبوة ناسفة[/c]أثينا /14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة اليونانية إنه تبين أن الطرد المريب الذي عثر عليه عند السفارة المجرية في أثينا يوم أمس الثلاثاء لا يحتوي على أي متفجرات.وكانت السلطات اليونانية ألقت باللوم على متشددين يساريين في عدد من الطرود المفخخة التي أرسلت إلى أثينا الأسبوع الماضي وكانت موجهة إلى حكومات وسفارات أجنبية إلا أنه تبين أن أحدث واقعة انذار كاذب.وصرح مسؤول بأن الشرطة كانت تعتزم تفجير الطرد الذي عثر عليه عند السفارة المجرية وهو عبارة عن مظروف كبير ولكن قررت عدم القيام بذلك بعد أن أوضحت كاميرا حرارية أنه لا يحتوي على أي عبوة ناسفة.وتابع «في النهاية تبين أن الطرد يحتوي فقط على وثائق. كان انذارا كاذبا))س.وقالت الشرطة التي كانت أغلقت المنطقة وأخلت المبنى المؤلف من ثمانية طوابق في وسط أثينا ويضم السفارة إن الموظفين بدأوا يعودون للعمل.وتم العثور الأسبوع الماضي على طرد يحتوي على متفجرات عند مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل كما وجه آخر إلى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني واشتعلت به النيران عند فحصه. وقالت الشرطة أيضا إنها عثرت على طرد مفخخ كان موجها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.وأفادت الشرطة اليونانية بأن الطرود لم تكن تحتوي على متفجرات بالدرجة التي يمكن أن تلحق أضرارا بالغة بمن يتلقاها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما: انتخابات ميانمار لم تكن حرة ولا نزيهة[/c]جاكرتا /14 أكتوبر/ روسترز : قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء إن انتخابات ميانمار التي فاز بها أكبر حزب مدعوم من الجيش في البلاد لم تكن حرة ولا نزيهة.وكان أوباما يتحدث وهو يقف جنبا لجنب مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في بداية زيارة تستمر 20 ساعة لإندونيسيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تواصل لهجتها الصارمة مع اقتراب قمة مجموعة العشرين[/c]سول /14 أكتوبر/ رويترز : حذرت الصين يوم أمس الثلاثاء من أن التيسير الكمي الأمريكي قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي ويضخم فقاعات الأصول في ضغط متواصل على واشنطن قبل يومين من انطلاق قمة قادة مجموعة العشرين.وأثار برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الجديد لشراء سندات بقيمة 600 مليار دولار استياء عالميا بسبب مخاوف من أن يؤدي هذا إلى ضخ سيل من الأموال في الاقتصاد العالمي بدون أن يسهم في تنشيط الانتعاش الأمريكي.وقال نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) ما دي لون إنه قلق من أن موجة إنفاق الاحتياطي الاتحادي قد تقوض جهود موازنة النمو العالمي.واضاف ما في تصريحات في بكين إن برنامح الاحتياطي الاتحادي «قد يزيد مخاطر اختلال توازن الاقتصاد العالمي ويشكل ضغطا على الأسواق الناشئة لتعديل ميزان مدفوعاتها الخارجية وقد يؤدي أيضا إلى تكون فقاعات أصول وكل هذا يستدعي الحذر.وتعقد مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الغنية والناشئة اجتماعا في سول يومي الخميس والجمعة وتحرص على أن تظهر أنها لم تفقد روح التعاون التي انبعثت أثناء ذروة الأزمة المالية في 2008.ورفعت سول حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى هذا الأسبوع بسبب مخاوف من اندلاع مظاهرات عنيفة مناهضة للرأسمالية ومن محاولة خصمها كوريا الشمالية افتعال حادث لإحراجها.ورغم الخلافات المعلنة إلا أن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر أكد أن هناك اتفاقا عاما بين دول مجموعة العشرين بما فيها الصين على تقليص اختلال الموازين العالمية بين الدول المصدرة الغنية بالسيولة والدول المستهكلة المثقلة بالديون.واتفق قادة مجموعة العشرين في العام الماضي على «إطار عمل» لتحقيق نمو أكثر توازنا. ويدعو هذا الإطار الدول ذات الفائض مثل الصين إلى تشجيع الطلب المحلي بينما يدعو الولايات المتحدة وغيرها من كبار المستوردين إلى تعزيز الادخار والاستثمار.وقال جايتنر في كلمة أمام قادة أعمال هنود «أنا واثق تماما من أنكم سترون توافقا قويا جدا على هذا الإطار الأساسي لأنه يفي بالاختبارات الأساسية ولأنه أفضل من البدائل.
أخبار متعلقة