عدن / وداد شبيلي - تـصوير / محمد عوضانعقدت امس بعدن ورشة عمل لتقييم وتحليل ظاهرة الفقر في اليمن التي نظمها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبمشاركة المديرين التنفيذيين والمختصين في قطاعات الصحة، التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية والعمل بالاضافة الى قطاع المرأة وعدد من الباحثين الاكاديميين بجامعة عدن والجهات المعنية ذات العلاقة.وناقش المشاركون في الورشة التقرير الخاص بتقييم حالة الفقر باليمن ومستوى تطور هذه الظاهرة في الفترة من عام 1998م – 2006م وهي الفترة التي تم خلالها اجراء المسح الميداني لميزانية الاسرة وتنفيذ اول خطتين للتنمية.كما تطرقت ورشة العمل الى الآثار والنتائج المترتبة على تطبيق الاصلاحات الاقتصادية التي بدأ تنفيذها منذ العام 1995، في ضوء ما تضمنه التقرير من تقييم لمستوى اسهام الاصلاحات في الحد من الفقر وكذا تقييم نظام الرقابة على تطور ظاهرة الفقر عن طريق تفحص آثار تنفيذ السياسات الرئيسية.وفي ضوء تلك المناقشات توصل المشاركون في الورشة الى العديد من المقترحات والتوصيات التي اكدت ضرورة الاهتمام بتحسين اوضاع الفقراء في اليمن وتحسين مستوى دخل الفرد من خلال مواصلة الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بما يساعد على الحد من ظاهرة الفقر.وكان الأخ احمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن، قد اشار في افتتاح الورشة الى الاهمية التي تكتسبها كونها تناقش موضوعا هاما يتعلق بالجهود والسياسات الهادفة مواجهة ظاهرة الفقر والتخفيف من مآسيها، مؤكدا ان التخلص من هذه الظاهرة مرهون بتكاتف جهود الجميع وعملهم الجاد للحد من الفقر وآثاره .. داعيا المشاركين في الورشة إلى اثراء هذا الموضوع بالآراء والمقترحات التي من شأنها تعزيز العمل المشترك باتجاه الحد من ظاهرة الفقر بالاستفادة المثلى من الكوادر والموارد الاقتصادية المتاحة.من جانبه استعرض الأخ سمير عبدالرزاق، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن مختلف الجوانب التي تضمنها التقرير المقدم حول تحليل وتقييم ظاهرة الفقر في اليمن، معربا عن امله في ان تخرج الورشة بالمقترحات الجيدة للاسهام في التخفيف من الفقر.
|
تقارير
ورشة عمل بعدن لتقييم ظاهرة الفقر وآثارها
أخبار متعلقة