حدث وحديث
تعتبر دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني اعترافاً من فخامته بحاجة الوطن الماسة لهذا الحوار ولكل أطرافه لكي تتمكن من تصحيح كل الأوضاع والسير قدماً نحو طريق البناء والتنمية وتعزيز أسس الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن فجميعنا بانتظار هذا اليوم العظيم يوم اتحاد القوى السياسية والوطنية وكل مؤسسات المجتمع المدني ولحل كافة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين تحت سقف الشرعية الدستورية والالتزام بالثوابت الوطنية.من هنا فإن كل الأوساط السياسية والاجتماعية قد منحت كل الثقة لدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار الوطني الذي يشمل كافة الأطراف السياسية والحزبية والجماهيرية التي تتمثل فيها كل التنظيمات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني .ويعتبر هذا الحوار ضرورة وطنية وفي غاية الأهمية وسيكشف لنا عن كل وجهات النظر المختلفة والمتوافقة و هوما سيرشدنا إلى الصواب في كل ما يدور على الساحة السياسية حيث تكمن القيمة الحقيقية لهذا اللقاء والحوار في الخروج بالنتائج الصائبة التي تصد كل التحديات والأخطار عن هذا الوطن.لقد آن الأوان لإيجاد اصطفاف سياسي وطني وحضاري للدفاع عن وحدة هذا الوطن وحرية شعبه اليمني الواحد والتصدي لكل أعداء الشعب.أن الدولة لا تزال قوية وتملك كل القدرة لتنمي هذا الوطن ومواطنيه الشرفاء ولم تكن دعوة الحوار الوطني من فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلا لحرصه الشديد على وجود الشراكة الوطنية والحقيقية بين الجميع في ما يمر به الوطن من تحديات مخاطر « جوهر دعوة الحوار الوطني.