تطوير آلية العمل وتدريب وتأهيل الكوادر الإدارية وتوسيع نشاط التوعية الزكوية من مهام الإدارة
لقاء/عمار الكحلانياستطاعت الإدارة العامة للواجبات الزكوية بأمانة العاصمة تحقيق خطوات جديدة مواكبة للتطورات الإدارية الحديثة ويأتي ذلك من خلال إعطاء الأهمية الدور التوعية الزكوية في مقدمة الأعمال التي تحرص على انجازها للوصول إلى مراحل متطورة ونتائج مطلوبة في تسهيل العمل وتيسير الأداء الوظيفي رغبة في تذليل الصعاب التي تواجه المكلفين او تعيق تأديتهم زكاتهم حتى يسهل لهم التجاوب والتعاون معنا بطواعية ويسر.واستطاعت الإدارة ايضاً بجهود العاملين فيها وفروعها بالمديريات تحقيق إيرادات زكوية كبيرة بفضل الأداء الوظيفي المتميز في تحصيل الزكاة باعتبارها واجباً شرعياً كما كنا نتطلع الى ماهو أفضل في المراحل القادمة.- كم بلغت الإيرادات الزكوية حتى سبتمبر 2007م؟- بلغ إجمالي ايرادت المكتب للزكاة عامة من يناير حتى أغسطس مليارين وثلاثمائة وأربعة وثمانين مليوناً وستمائة وثلاثة وأربعين الفاً ومائتين وستة ريالات واثنين وتسعين فلساً.- ماذا عن تدريب وتأهيل الكوادر الإدارية؟- نحن نولي هذا الجانب دوراً هاماً حيث نقوم بعمل خطة سنوية للتأهيل والتدريب وتشمل هذه الخطة كافة موظفي الإدارة العامة وفروعها بالمديريات كلا حسب تخصصه ومجاله لمتكسبهم المهارات الأساسية والعصرية في كافة المجالات التي اصبح اكتسابها ضرورة لكافة موظفي الدولة.- ماهي العوائق والصعوبات التي تواجه عملكم؟- هناك بعض المعوقات التي تواجهنا وتعرقل عملنا في تحصيل الزكاة وتتمثل في جهل اغلب المكلفين بضرورة تأدية الزكاة وأهميتها ومكانتها في الإسلام ايضاً جهلهم بعقوبة الممتنع عن أدائها وجهلهم بقانون الزكاة والإجراءات التي تتعلق بتحصيل الزكاة وفقاً لذلك فان الإدارة العامة للواجبات الزكوية تسعى باستمرار الى تجاوز ذلك عن طريق التوعية المستمرة والإرشاد بأهمية الزكاة في الإسلام باعتبارها ركن من أركانه ولايكتمل إلا بها.ونحن نستخدم وسائل متعددة على امل ان تكون ذات تاثير في المجتمع خصوصاً المكلفين منهم ليعرفوا الدور المنوط بهم في اداء واجبهم تجاه الزكاة.- كيف تقيمون العلاقة والتنسيق مع المجالس المحلية؟- للمجالس المحلية الدور البارز في النهضة بالمديريات وقيادة عملية التنمية ولايقتصر دورها على الإشراف فقط بل يصل الى التخطيط لبناء مجتمع اقتصادي متكامل والمجالس المحلية على مستوى المديريات تمثل حكومة مصغرة من حيث وضع الميزانيات السنوية والبنى التحتية لعملية التنمية لما من شانه تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين وكذا توفير الخدمات من خلال بناء المدارس والمراكز الصحية وشق الطرقات ومحو ألأمية والحد من البطالة ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل من خلال تشجيع أصحاب الحرف اليدوية وكل هذا يسهم في بناء اقتصاد وطن قوي ويعزز مستوى الدخل القومي الذي ينعكس على رفع مستوى عملنا وتحصيلنا.- ماهي توجهاتكم العملية القادمة؟- بعون الله تعالى ستكون أهدافنا المستقبلية اتخاذ عدد من الإجراءات الإدارية التي ستسهم في الإدارة الفنية للتحصيل والتعامل مع الأساليب الحديثة والمتطورة من اجل تسهيل التعامل مع المكلفين والدقة في العمل وفق متطلبات العصر الحديثة.- كلمة أخيرة.- أود القول ان للزكاة دوراً كبيراً واساسياً في تحقيق التكافل الاجتماعي الذي يعتبر من الأساسيات التي تنظم المجتمع المسلم وتكفل له مواجهة الظروف الطارئة والكوارث الطبيعية مثل الفقر والمرض كما أدعو المكلفين الى اغتنام فرصة الشهر الكريم في إخراج زكاة أموالهم كسباً للأجر وزيادة في الحسنات فعليهم ان يعوا دورهم في أداء الزكاة وانهم مكلفون بهذه الفريضة من اجل تطهير النفس والمال وإنزال البركة ورضا المولى عز وجل قبل ذلك.