بوسطن / متابعات :بدأ مشروع فى إفريقيا لتدريب جرذان على استخدام أنوفها الحساسة لخدمة البشرية فى اكتشاف الألغام وتشخيص مرض السل لدى البشر.وأفادت صحيفة “ذى بوسطن غلوب” الأميركية أن حجم الجرذان التى تدرب لاكتشاف مكان الألغام فى الموزمبيق كبير وهو بحجم حيوان الراكون.كما لفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من كل النقد الذى لاقته هذه الخطوة، إلا أن المسؤولين يفكرون فى استخدام هذه الجرذان فى جمهورية الكونغو وزامبيا وغيرها من البلدان التى تكثر فيها الألغام. أما تانزانيا، فقد درّبت الجرذان لشم رائحة عينات من البلغم فى أربع عيادات طبية، ونجحت هذه الجرذان فى تحديد 300 حالة من السل لم تكن الطواقم الطبية قد شخصتها من قبل.يشار إلى أن فكرة تدريب الجرذان خرج بها البلجيكى بارت ويتجنز عندما كان موجوداً فى إفريقيا حيث كان يتفقد الألغام الأرضية. ودربت الجرذان على القيام بحفر التراب كمؤشر عن أنها تشتم رائحة بخار منبعث من الألغام أو المرض، وعندما يتبين أن حاستها صدقت تكافأ بقطعة حلوى أو حبة بندق.وسُئل ويتجنز لماذا لا تحفر الجرذان لمجرد الحصول على الطعام، أجاب “هذا تصرف بشري والجرذان أكثر صدقاً”.
الفئران تخدم البشرية في اكتشاف الألغام ومرض السل
أخبار متعلقة