[c1]حرائق الغابات تدمر نحو اربعة آلاف فدان في تركيا[/c]اسطنبول/14أكتوبر/رويترز: قال مسؤول محلي لوكالة الاناضول التركية للأنباء ان فرق إطفاء تركية تدعمها الطائرات تسعى جاهدة لاحتواء حرائق اندلعت في نحو 9885 فدانا من الغابات في إقليم انطاليا السياحي المطل على البحر المتوسط.وقال أيدوجان توريدي المتحدث باسم مديرية الغابات في أنطاليا ان الحرائق امتدت إلى المدرج الإغريقي في أسبيندوس الواقع على بعد 37 كيلومترا من منتجع مطل على البحر المتوسط.ويضم إقليم أنطاليا بعضا من أهم أثار الحضارة الإغريقية في تركيا ويستقبل سبعة ملايين سائح سنويا غالبيتهم يأتون خلال فصل الصيف.وقال توريدي “الحرائق لا تهدد المناطق السياحية لكنها اقتربت منها. شب الحريق في بادئ الأمر في منطقة قريبة من نهر يستخدمه السائحون في الإبحار على طوافات”.وتم إجلاء سكان خمس قرى تضررت أربعة منها كثيرا من الحرائق التي زادت من حدتها الرياح العاتية. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى ولم يعرف سبب اندلاع الحرائق على الفور.واستخدمت سبع طائرات وخمس طائرات هليكوبتر لاخماد الحرائق لكن الرياح العاتية وشدة الحرارة جعلت من الصعب السيطرة على ألسنة اللهب.وقال توريدي “هذه واحدة من أكبر الحرائق التي شهدتها أنطاليا على الإطلاق من حيث مساحة المنطقة المتضررة لكنها الأكبر دون شك قياسا بحجم الأضرار”.وأضاف “من الممكن أن تلحق أضرارا بمنطقة مساحتها أربعة آلاف هكتار (9885 فدانا”). واستطرد “لا يمكننا تحديد مساحة المنطقة المتضررة بسبب كثافة الدخان”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس وزراء استراليا ينحدر لأ سلاف مدانين [/c]الكاملكانبيرا/14أكتوبر/رويترز: كشف تاريخ عائلي جديد لرئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود انه سليل لامرأة لصة ملابس داخلية لأطفال ولرجل أرسل إلى استراليا من انجلترا لادانته بسرقة كيس من السكر.وقضت الكنيسة المرمونية في استراليا أكثر من عام في البحث في التاريخ العائلي لرود وقدمت نتائجها إلى رئيس الوزراء يوم الخميس. وتحظى الكنيسة المرمونية ومقرها في سولت ليك سيتي بالولايات المتحدة بسمعة لتفوقها في البحث الخاص بسلاسل الأنساب.ووجد ان اسلاف رود مثل الكثير من الاستراليين مدانون- وبينهم ام جدته الخامسة التي أرسلت إلى استراليا وعمرها 12 عاما بعد ان حكم عليها بادئ الأمر بالإعدام لسرقتها ثوبا وملابس داخلية من فتاة أخرى.وقال تيري ونسون كبير موظفي الكنيسة «دراسة تاريخنا الخاص تساعدنا في احترام الكفاح الذي حمله اسلافنا في عالم مختلف إلى حد بعيد عن العالم الذي نعيشه ليعطينا الازدهار الذي نتمتع به اليوم». وكانت الإدانة في الماضي مصدرا للخزي للاستراليين ذات يوم لكن الكثيرين الآن يحملون أي سلف إجرامي بفخر.وقد وصل أوائل المستوطنين الأوروبيين إلى استراليا من بريطانيا في 1788 لإنشاء مستعمرة جزائية بريطانية وأرسل أكثر من 160 ألف مدان بريطاني إلى استراليا حتى عام 1868 عندما أوقف نقل المدانين.ويكشف تاريخ العائلة ان ماري ويد والدة الجدة الخامسة لرود عاشت في فقر في انجلترا وكانت تقتات على كنس الشوارع والتسول. وفي عام 1799 عندما كان عمرها 12 عاما سرقت هي وفتاة أخرى ثوبا وملابس داخلية من فتاة عمرها ثماني سنوات.وضبطت ويد وحوكمت في محكمة اولد بيلي في يناير كانون الثاني 1789 وحكم عليها بالاعدام لكن بعد ثلاثة شهور نقلت الى استراليا مع 200 امرأة أخرى على الأسطول الثاني.وعلى الجانب الأخر من العائلة أرسل توماس رود والد الجد الرابع لرئيس الوزراء الاسترالي الى استراليا في عام 1801 بعد الحكم عليه بالسجن سبع سنوات «لحصوله بشكل غير قانوني على كيس من السكر». وتزوج من مدانة أخرى وهي ماري كيبل التي أرسلت إلى استراليا في 1804 لسرقتها ملابس.
جانب من حر ائق غابات