تحت شعار « من أجل تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب »
صنعاء/خاص:تستضيف العاصمة صنعاء غد الثلاثاء وتحت شعار "من أجل تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب" أعمال الدورة الثانية للمجلس المركزي لإتحاد المعلمين العرب بمشاركة 15دولة عربية حيث وصل إلى صنعاء أمس الأحد كل من الأمين العام لاتحاد نقابة المعلمين العرب فرج المرتضى والوفد المرافق له والأمين العام المساعد لنقابة المعلمين في الجماهيرية العربية الليبية خليفة محمد مازن والوفد المرافق له أيضا. وذكر الأمين العام المساعد لإتحاد المعلمين العرب أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية محمد حنظل في بيان صحفي تلقته "14أكتوبر" أن اختيار اليمن لاحتضان اجتماعات الدورة الثانية للمجلس المركزي لإتحاد المعلمين العرب يأتي تقديرا للمواقف القومية والوطنية للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ولمواقفه الداعمة والمستمرة للقضية الفلسطينية وكل القضايا التي تهم الأمة العربية وحدته. موضحا أن الدورة التي تعقد تحت شعار "من أجل تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي" ستناقش أوضاع المعلمين في العراق وفلسطين إضافة إلى العديد من القضايا التي تهم الأمة العربية.وأضاف حنظل أن اجتماعات الدورة التي تستمر ثلاثة أيام (4 – 6 سبتمبر) ستقف أمام قضايا العنف والتطرف وأثرهما السلبي على وضع المعلم العربي إلى جانب وضع المعلم العربي وأهمية تعزيز مكانته الاجتماعية و الاقتصادية بما يمكنه من أداء رسالته التعليمية السامية لغرس قيم الخير والمحبة والوفاء في نفوس وضمائر الأجيال العربية وكذا مناقشة التقرير المالي والإداري للإتحاد.وكان الأمين العام لاتحاد نقابة المعلمين العرب فرج المرتضى قد صرح عند وصوله مطار صنعاء الدولي والوفد المرافق له بأن هذه الدورة تعتبر مهمة جداً نتيجة مراجعة الذات في هذه المرحلة للاتحاد ووضع تصور جاد للعمل العربي المشترك. وقال المرتضى"نحن متفائلون بأن تخرج هذه الدورة بقرارات وتوصيات تخدم كل القضايا والقضايا القومية بشكل خاص سواء القضية الفلسطينية أو العراقية أو الصومالية أو السودانية أو اللبنانية وغيرها من القضايا المصيرية ونكون أكثر وعياً ، وننبذ خلافاتنا ، ونوحد جهودنا وكل إمكانياتنا لتجاوز هذه المرحلة ، خاصة وأن أمتنا مستهدفة في وجودها وحضاراتها وتاريخها وثقافاتها ".