[c1]«تايمز»:المفاوضات مع طالبان[/c]قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن بريطانيا أصرت على أن ما جرى من مباحثات بين مسؤولين من حركة طالبان وبين دبلوماسيين، تم بموافقة وعلم الحكومة الأفغانية.وذكرت أن مسؤولين حكوميين كانوا بداية قد اتهموا المسؤول الأممي مرين باترسون ودبلوماسي الاتحاد الأوروبي مايكل سمبل بإجراء مباحثات مكثفة مع طالبان, وزيارة بعض زعمائها ودفع أموال لهم بل ربما حتى دعم «تمردهم».وأرجع مصدر بكابل سبب قرار طرد الدبلوماسيين إلى اتهام رئيس البلاد حامد كرزاي لهما بأنهما حاولا إبرام صفقة مع طالبان دون علمه.ويميز الدبلوماسيون الغربيون ثلاث طبقات في طالبان, فهناك النواة المتشددة الرافضة لأي تسوية وهي التي تتكون من القادة والزعماء الكبار للحركة ولها علاقات وطيدة مع تنظيم القاعدة.وتأتي بعدها طبقة مقتنعة بقضيتها لكن ليس من المستحيل إرجاعها عن نهجها.أما الطبقة الثالثة فهي الأكثر عددا وتضم شبانا أفغانا عاطلين عن العمل أو مزارعين أشداء يقاتلون لصالح طالبان مقابل خمسة إلى عشرة دولارات يوميا.ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن هناك أفقا للتفاهم مع الطبقتين الثانية والثالثة.تايمز أكدت أن من الممارسات الشائعة بمواجهة التمرد العسكري أن «نقاتل العدو وفي نفس الوقت نجس نبضه لاكتشاف مدى إمكانية إبرام اتفاقيات أو التوصل إلى حلول وسط مع مقاتليه لوضع حد للعنف».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«غارديان»:مناقضة الذات[/c]أما صحيفة «غارديان» البريطانية فانتقدت بشدة في افتتاحيتها تصريحات وزير الدفاع بحكومة الظل ليام فوكس أمس التي قال فيها إنه «لا يمكننا أن نتفاوض مع من يقومون بقتل قواتنا».وقالت الصحيفة إن فوكس بذلك يناقض الدور الذي لعبه حزبه في عملية السلام بأيرلندا الشمالية.وأكدت أنه مخطئ بشأن أفغانستان رغم ما يميز ذلك البلد من تقلبات سياسية كما ظهر من قرار طرد الدبلوماسيين, مشيرة إلى أن الانتصار بالحرب لا يتحقق بالسلاح وحده.الصحيفة ذكرت أن هذين الدبلوماسيين ربما أقحما في معركة سياسية يخوضها كرزاي لإثبات كونه يمسك بزمام الأمور ولديه السلطة السيادية، وذلك تحسبا لما سيترتب عليه وصول اللورد آشداون الذي يتوقع أن يتولى الإشراف على نشاطات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بأفغانستان.وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن لكرزاي أن يكون قد صدم بعد ما علم باللقاءات التي تمت بين المسؤولين الغربيين وبين عناصر من طالبان «لأنه فعل الشيء ذاته».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ذي إندبندنت»:دعم السكان المحليين[/c]ونقلت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله «إننا نحتاج لدعم السكان المحليين وهذا يعني أننا نحتاج للحديث إلى الناس على الأرض رغم أن منهم من يؤيدون الحكومة ومن لا يؤيدونها».واستطرد المسؤول الأممي يقول إن هناك اختلافا داخل الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي حول حدود مباحثات السلام «وحول من يجب أن تشمله».كما أشاد الرجل بالدور الذي كان سمبل وباترسون يلعبانه بحكم معرفتهما بالبلد الذي عملا فيه لأكثر من عقد من الزمن ويتحدثان لغته, فضلا عن كونهما أقاما علاقات ودية مع عشرات الأشخاص المهمين باللعبة السياسية المحلية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهديدات القاعدة تزداد حدة ضد فرنسا وإسبانيا[/c]تهديدات تنظيم القاعدة بالمغرب العربي ضد القوى الاستعمارية القديمة لبلدان تلك المنطقة تزداد حدة مما يعزز المخاطر التي يتعرض لها الأوروبيون هناك, هذا ما قالته صحيفة «لي درنيير نوفيل دالزاس» الفرنسية الصادرة أمس الخميس.الصحيفة قالت إن الفارق الزمني بين التهديدات الموجهة للفرنسيين والإسبان زادت بوتيرة متسارعة منذ إعلان الرجل الثاني بتنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن انضمام جماعة القتال والجهاد الجزائرية التي يتزعمها عبد المالك دروكدل لتنظيم القاعدة.كما نقلت عن المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب بجهاز الاستخابرات الفرنسي (DST) لويس كابريولي قوله إن عملية قتل الفرنسيين الأربعة بموريتانيا تذكر بالعملية التي استهدفت الفرنسيين بالمملكة العربية السعودية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة