المكلا / سبأ:قال محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي إن 17 يوليو 1978 مثل علامة تاريخية مضيئة ونقطة تحول بارزة في حياة شعبنا اليمني العظيم.جاء ذلك في كلمته في الفعالية التي نظمتها السلطة المحلية بالمحافظة في مركز بلفقيه بمدينة المكلا أمس لاستقراء الإنجازات والتحولات التي شهدها الوطن اليمني منذ انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من قبل ممثلي الشعب لقيادة مسيرة التنمية في الوطن .وقال المحافظ الخنبشي :”استطاع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بحكمته وشجاعته أن يتحمل المسئولية التاريخية في قيادة الوطن في ظروف صعبة ومعقدة وأن ينطلق به إلى مرافئ الاستقرار والتنمية والانفتاح على الحياة السياسية بالحوار الايجابي المسئول والبناء مع كافة القوى والأطراف السياسية ما مكنه من تجاوز الصعاب والمعوقات في تلك المرحلة والوصول إلى وفاق مهد لتحقيق العديد من المكاسب والانجازات التنموية وخلق الوئام والأمان في ربوع الوطن”.وأشاد محافظ حضرموت بالإنجازات الرائدة التي شهدها الوطني اليمني في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس وفي مقدمتها أغلى المنجزات الوطنية والقومية المتمثل بالوحدة المباركة .. منوها في ذات الوقت بما تحقق لمحافظة حضرموت من انجازات تنموية وخدمية في عهد الوحدة المباركة أصبحت تغطي اليوم مختلف مديرياتها، في ظل الاهتمام الذي تحظى به من القيادة السياسية والحكومات المتعاقبة.وأضاف “ ونحن نعيش ذكرى انتخاب الأخ رئيس الجمهورية، نود أن نؤكد أن أبناء محافظة حضرموت في الساحل والهضاب والوديان والصحراء يعبرون عن امتنانهم العميق لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ويبادلونه الوفاء بالوفاء والصدق بالصدق والأمانة بالأمانة “. وأكد أن حضرموت بكل أبنائها المخلصين وبمختلف انتماءاتهم ومهنهم سيظلون أوفياء للوحدة وللرئيس القائد وسيقفون صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية وزعزعة أمن واستقرار الوطن وعرقلة عملية البناء والتنمية.وتطرق المحافظ الخنبشي في كلمته إلى النجاحات التي حققها المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بالمحافظة ووقوفه أمام كافة القضايا التي تهم النشاط التنموي والاقتصادي والمعيشي في المحافظة واستخلاص الرؤية الإستراتيجية للحكم المحلي ..مشيراً إلى أن القرارات والتوصيات التي خرج بها هذا المؤتمر والتي أقرها مجلس الوزراء ستوضع في مصفوفة عمل وفق برنامج زمني محدد وخاصة فيما يتعلق بالشأن المحلي الذي يهم المحافظة.وتحدث في الفعالية وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله بكلمة أشار فيها إلى أن قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للوطن كانت مسيرة كفاحية سلمية عظيمة جسدها بالتسامح والتصالح والحوار على قاعدة وأرضية صلبة من الثوابت الوطنية في (الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية).وأوضح أن هذه المسيرة الكفاحية لفخامة الأخ الرئيس اتسمت بتحقيق الانجازات والمكاسب والمشاريع العملاقة على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية.وتناول أهم المحطات والانجازات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة المباركة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومنها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية كأكبر انجاز عربي وإسلامي وتاريخي على مستوى المنطقة والتمسك بالخيار الديمقراطي وبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية الحديثة والمتطورة ترجمة لأحد أهداف الثورة بالإضافة على تمكين المرأة اليمنية من ممارسة حقوقها السياسية والقانونية وتوسيع مشاركتها في الحياة العامة وغيرها من الانجازات التنموية العظيمة والشامخة التي لا يمكن لأي حاقد أو مأجور التشكيك بها أو إغفالها أو النيل منها.كما ألقيت كلمتان، عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ألقاها عمر سالم المرشدي أمين سر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي القومي بحضرموت الساحل وعن قطاع المرأة ألقتها فائزة بامطرف رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، أكدتا عظمة الانجازات والتحولات الكبرى التي تحققت للوطن في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح والتي شملت كافة المجالات والقطاعات وارتبطت بواقع الإنسان اليمني الذي أصبح اليوم ينعم بخيرات الثورة والوحدة والديمقراطية.وألقى الشاعران محمد بن سويد الحباني والدكتور سعود مبارك بن عقيل قصيدتين بالمناسبة نالتا استحسان الحضور.حضر الفعالية الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سعيد علي بايمين ووكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد ووكيل المحافظة المساعد علي عمر باهيصمي وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ومسؤولو المكاتب التنفيذية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلو السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين من مديريات المحافظة.
الخنبشي: حضرموت شهدت إنجازات تنموية وخدمية في عهد الوحدة المباركة
أخبار متعلقة