في تكريم عبدالكريم توفيق
أحمد درعان حقيقة.. وفي مستهل حديثي هذا.. تناثرت في ذاكرتي بعض كلمات.. كما يتناثر الفل في وجوه ورؤوس مبدعي (المحروسة) (حوطة) العطاءات/ وحوطة عندليبها الحاضر الغائب (حسن عطا، حوطة (أحمد مفتاح) وزمن الفل ياسالو ولم يبق إلا (الفل) نغمات من مثلث طيب.. وما أروع وأجمل في أن يلتقي الأحبة في قصر وبيت واحد/ حضرموت/ عدن/ لحج/ أبين/ ذمار/ إب.حباً للذين أسهموا في عصرهم الذهبي وحتى اليوم في رفع وإعتلاء (اللون اللحجي) ذلك اللون الغنائي الجميل.لقد شكل المحتفى به في حوطة لحج وبلبلها الفنان عبد الكريم توفيق ثنائياً رائقاً وجميلاً مع زميله الفنان الراحل محمد سعد صنعاني الذي كان ينبوعاً من الألحان الهادئة التي أطربنا بها (رحمه الله) ثم ذهب إلى عدن يشكل ثنائياً آخر مع الفنان والملحن المخضرم أحمد صالح بن غوذل والفنان أحمد علي باقتادة/ وكثيرون.. أروع وأجمل الألحان.وإن ما قدمه اتحاد أدباء م/ لحج ممثلاً بالأستاذ الفاضل علي حسن القاضي يعد خطوة على طريق تكريم مبدعي (حوطة لحج) ولأنها تحتضن (أي الأخيرة) من المبدعين والشعراء الكثير.. فهي عطاءً.. لا يتوقف، وفي خلال زيارتي هذه.. تعرفت على شخصيات فاضلة مثل الوالد علي سالم المريدي ويبلغ من العمر (75) عاماً ويزيد فهو نديم الشعراء وحافظاً لنتائجهم الإبداعية ويذكر الكثير من الطرائف والنوادر.. حبذا لو قمنا بتدوينها وإخراجها.. لربما ساعدت وأضفت شيئاً جديداً لما قد دون وكتب عن عظماء وأدباء م/ لحج أمثال الشاعر سالم علي حجيري/ صالح نصيب/ أحمد سيف ثابت وغيرهم.. وهذه ملاحظة إلى اتحاد أدباء / لحج.. وقد خطرت لي كما أن لدي ملاحظة أخرى بسيطة وهي غياب الإهتمام بمسيرة الفنان وعندليب/ لحج حسن عطأ والذي يعاني من مرض الشكر ومنذ مدة زمنية حتى يومنا هذا.. فلم يشار إليه على صحته.. فقد ترفع هذه الزيارة من معاناته إلى ما هو أفضل.أتوجه في هذا المقام بالشكر والتقدير إلى اتحاد الأدباء والكتاب فرع/ لحج والأخوة في المجلس المحلي م/ لحج وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التكريمية لفناننا المطرب/ عبد الكريم توفيق.. وعلى التواصل (إن شاء الله) وشكراً للأستاذ عميد منتدى باهيصمي الثقافي الفني/ فرحان علي حسن والمطرب (عندليب عدن) أنور مبارك وعوض أحمد وفضل كريدي ومحر علي محسن ردمان ومركز حنبلة للتوثيق والأستاذ أحمد السعيد المدير التنفيذي للمركز.. وكل الفاعلين بإخلاص.