قيادات تربوية وشبابية ورياضية في محافظة ذمار في أحاديث لـ ( 14 أكتوبر ) :
ذمار / لقاءات/ عبدالكريم صالح الصغيرعبرت القيادات التربوية التعليمية والشبابية في محافظة ذمار عن ترحيبها وتأييدها المطلق للقرار الأخير الذي اتخذه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن إجراء انتخابات محافظي المحافظات في شهر مايو المقبل، والذي يرمي إلى تعميق وتجذير الممارسة الديمقراطية، وتوسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وإدارة الشؤون المحلية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتأكيد اللامركزية المالية والإدارية.وأشارت القيادات التربوية والتعليمية والشبابية بمحافظة ذمار في أحاديث أدلت بها لـ (14أكتوبر) إلى أن قرار انتخاب محافظي المحافظات يأتي على طريق تطوير آليات الممارسة الديمقراطية وتوسيع نطاقها تجسيداً للوعي الذي وصل إليه شعبنا اليمني، وقدرته على كسب رهاناته عبر الديمقراطية، ومواصلته لمسيرة الخير والعطاء في ظل راية الوحدة المباركة التي رفعت خفاقة في سماء الوطن يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م.أكد الأخ / محمد ضيف الله الهروجي – رئيس فرع النقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية بمحافظة ذمار – أن قرار انتخاب محافظي المحافظات يأتي في إطار الخطوات المترجمة لحرص القيادة السياسية ممثلة بالأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله ورعاه على توسيع المشاركة الشعبية في إدارة الحكم المحلي وتعزيزاً من العمل الديمقراطي.وأضاف: أننا ومن خلال فرع النقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية بمحافظة ذمار وباسم كافة العاملين في القطاع التربوي والتعليمي في عموم مديريات المحافظة نرحب ونؤيد هذا القرار الحكيم والشجاع والذي سيمكن المحافظات من وضع الخطط والبرامج لإقامة وتنفيذ المشاريع وفق احتياجات ومتطلبات كل محافظة على حدة وبعيداً عن المركزية التي آن الأوان للحد منها وهذا ما ستترجمه مثل هذه الخطوات.من جانبه أشار الأخ / محمد حمود الموشكي – رئيس التعليم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار إلى أهمية التفاف كافة الشرفاء والمخلصين من أبناء الشعب اليمني حول مثل هكذا خطوات جريئة وشجاعة سوف تسهم بلا شك في تحقيق النهوض والتقدم للمجتمع.فقرار انتخاب محافظي المحافظات الذي يأتي في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية سيعمل على تعزيز عوامل الأمن والاستقرار التي تعتبر أهم متطلبات التنمية الشاملة في شتى المجالات. ونوه إلى ضرورة تعاطي أحزاب المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك تحديداً مع هذا القرار من خلال المشاركة الفاعلة والإيجابية وعدم اتخاذ خطوات تتنافى مع رغبات الشعب وسلطات النظام والقانون وهذا هو المؤهل منها.بدوره تحدث الأخ / محمد الميثالي مدير إدارة النشر والإعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار حول هذا الموضوع حيث قال: قرار انتخاب محافظي المحافظات قرار حكيم يرمي إلى تعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وإدارة التنمية الشاملة، من خلال تمكين المواطنين في الوحدات الإدارية من إدارة شؤونهم وانتخاب ممثليهم، في خطوة اعتبرها توسيعاً لمفهوم الحكم المحلي الواسع الصلاحيات الوارد في فقرات وبنود البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية حفظه الله وراعاه.كما أنها إحدى مبادرات الإصلاح السياسي التي تم الإعلان عنها العام الماضي وهي بلا شك محل ترحيب وتأييد مطلق وواسع من أفراد الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم وتوجيهاتهم السياسية.أما الأخ / محمد حسين الخبجي – أمين عام المجلس المحلي بمديرية ذمار فقد استهل حديثه بالقول: لقد تابعت باهتمام بالغ ولأكثر من مرة خطاب الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال لقائه بأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتفجيره لمفاجأة أن يوم السابع والعشرين من أبريل المقبل سيكون موعداً لانتخاب محافظي المحافظات، وأن الهيئة الناخبة ستكون هذه المرة مكونة من أعضاء المجالس المحلية الذين تم انتخابهم من قبل المواطنين في جميع الوحدات الإدارية بالمحافظات ما يعني أن المواطن الناخب في المحافظات قد سلم أمانة صوته لشخص آخر هو عضو المجل المحلي.وأضاف الخبجي أن فخامة رئيس الجمهورية كان صريحاً وواضحاً وضوح الشمس وهو يقول: حتى لا يقال إن الرئيس هو الذي يعين قيادات المحافظات من أشخاص فاسدين وفاشلين، ولأن المحافظ في هذه المحافظة أو تلك هو ممثل الرئيس في محافظته فإن نجح أو فشل فسينسب ذلك للرئيس، كان هذا في حالة التعيين، أما في حالة انتخاب المحافظين فإن الفشل والنجاح سيجنيه المواطن والوطن، كما تتحمل تبعاته ومسؤولياته الهيئة الناخبة في المجالس المحلية لذا اعتقد أن قرار انتخاب المحافظين قرار حكيم ومدروس وجاء في وقته المناسب، متلازماً مع تطلعات وطموحات أبناء الوطن إلى التقدم والنهوض وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الشؤون المحلية كل في نطاق محافظته.وقال الأخ / علي حمود الدفيني – مدير مدرسة الشهيد البخيتي بمديرية ذمار: أنا أشعر بالاعتزاز وأبارك الخطوة التي اتخذها القيادة السياسية ممثلة بالأخ الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية فيما يخص تعديل قانون السلطة المحلية وقرار انتخاب المحافظين من قبل المجالس المحلية في شهر مايو المقبل.وأشار إلى أن قرار الحكيم الشجاع يعد خطوة متقدمه باتجاه وتوسيع المشاركة الشعبية وتفعيل الحكم المحلي، وتنفيذاً لما ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والانتقال إلى اللامركزية الإدارة والمالية، وأتاحت الفرصة أمام السلطات المحلية في عموم محافظات الجمهورية اختيار مسؤوليها ومحاسبتهم إذا قصروا في أداء مهامهم وفي حق مجتمعهم.أما الأخ / أحمد عبدلله داود – مدير مدرسة (النصر الوحدوي) الأساسية بذمار- فقد عبر عن رأيه في القرار الأخير الذي اتخذه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن انتخاب محافظي المحافظات شهر مايو المقبل قائلاً: انتخاب محافظي المحافظات قرار جاء في وقته سيحقق أكبر قدر ممكن من المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي كما يجب الإشارة إلى أن انتخاب المحافظين من قبل الهيئات الإدارية في الوحدات الإدارية جاء ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية 2006م وقد حظي هذا البرنامج بثقة وأغلبية ساحقة ... أي أنه قد تم تصويب على قرار انتخاب محافظي المحافظات من قبل الشعب وبالتالي أصبح تنفيذه ملزماً كغيره من القضايا التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.وأنا كغيري من العاملين في القطاع التربوي والتعليمي بمحافظة ذمار أبارك مثل هذه الخطوة التي أعتبرها إنجازاً يضاف إلى إنجازات الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.ويقول الأخ / محسن الهجري – مدير مدرسة (مجمع هران) التربوي بذمار وزميله خالد المحضري مدير مدرسة (عمر المختار) الأساسية بمديرية ذمار أن تنفيذ هذه الخطوة سيجعل المواطن يشعر وبقناعه كاملة أنه أصبح شريكاً أساسياً وفاعلاً في تحمل المسؤولية، وأن مشاركته في الانتخابات لن تكون مجرد إسقاط واجب كما قد يرى البعض لكنها ستتحول إلى قيمة حضارية وديمقراطية سوف يترتب عليها تحقيق طموحاته ومشاريعه المستقبلية ولأن المواطن سيصبح شريكاً فاعلاً في تحمل المسؤولة فإنه بلا شك سيسعى جاهداً إلى دعم كل الخطوات الرامية إلى تحقيق النجاح والتطور الذي يتطلع إليه كل مواطن يمني شريف وهذا هو المؤمل من قرار انتخاب محافظي المحافظات، الذي يمثل قفزة نوعية وهائلة نحو تعزيز الممارسة الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الشؤون المحلية.من جانبه أكد الأخ / عبده علي الحودي – أمين عام (مكتبة البردوني) العامة بمحافظة ذمار – أن قرار انتخاب المحافظين يأتي في إطار تطوير الحياة السياسية وتوسيع القاعدة الشعبية في ممارسة الشؤون المحلية على مستوى كل الوحدات الإدارية بالمحافظات كما يتيح الانتقال إلى اللامركزية في ظل حكم محلي ينظمه الدستور والقانون بحيث يتحمل المواطن جزءاً من المسؤولية في اختيار ممثليه المسؤولين عن شؤون إدارة التنمية الاقتصادية والخدمية وهذا أمر في غاية الأهمية ويجب أن يحظى باهتمام وتأييد من مختلف المنظمات والأحزاب السياسية في بلادنا وخاصة من قبل أحزاب اللقاء المشترك المعارض التي عليها مراجعة حساباتها وأن تعي مصالح الشعب أولاً واخيراً.