نص
إلى من النص؟! إلى المتدثرين بنعيم الصد، وهيجان الحسد المترهل ، من يجيئون من الهامش إلى الهامش، ويشكون انقباض الأوعية الثقافية. إلى الذين لايفقهون من شوق، وعتاب ولوم العشق شيئاً، لهم قلوب اختفى منها صادق الود، وألسنة تلوك عصيان المحبة، أو لم يسمعوا قول الشيخ المتصابي، الشاعر يحيى عمر اليافعي : قال الفتى يحيى عمر ، قلبي تولاه الطمع [c1] *** [/c]قد العمر تسعين ، لكن عاد قلبي مقتنع لهم نقول ، بدلاً من الانشغال برسم سيناريوهات الردود الجاهزة، وتفخيج رباط العشق ، عليهم استثمار طاقاتهم العقلية في تصوير المفيد والملائم ، وألا فاسمعوا مني هذا النص الغنائي الجديد. يقولوا راحت ايامي [c1] *** [/c]وأيام السلا راحت ومهما قال حسادي [c1] *** [/c]زهوري فتحت فاحت وقلبي بالهوى راوي [c1] *** [/c]ونفسي عادها ارتاحت وتاج الحب على راسي [c1] *** [/c]وعشاق الهوى ناسي وعيني في عيون الحب [c1] *** [/c]توزع رقة احساسي شبابي ومنتصف فجري [c1] *** [/c]وما بعده ربيع زهري شواطي صيف أشواقي [c1] *** [/c]وريحان الهوى عمري فأهلاً يا ربيع الخال [c1] *** [/c]بأنس العشق من بدري شواطي مانست ذكري [c1] *** [/c]وقامة أنعشت شعري وسقت مشقر الخدين [c1] *** [/c]ومشقر يفترش صدري عدن الجميلة الأحد 10 / 8/ 2008م