الرباط/ متابعات: أكدت عزيزة بناني السفيرة المندوبة الدائمة للمغرب لدى اليونيسكو أن المغرب، بحكم غنى موروثه الحضاري وتنوعه الثقافي وتقاليد الضيافة لديه، جعل دوما من الحوار والبحث عن السلام «رسالة حقيقية».ووفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الدبلوماسية المغربية، في ختام اللقاءات الدولية الخامسة لموناكو والمتوسط أول أمس السبت، عن عميق تأثرها بالتحدث باسم المغرب أمام الأمير البير الثاني، الذي شرف هذا الحفل بحضوره للتعبير عن مشاعر صداقته المغرب،ضيف شرف هذا الملتقى.وقالت الدبلوماسية المغربية: «إن المشروع المجتمعي للمغرب الحديث والإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس تشكل مجتمعة « عناصر وحدة بالنسبة لعلاقاتنا الثنائية والإقليمية».وأشارت عزيزة بناني إلى أن المملكة، التي انخرطت بقوة في بناء دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان كما هو معترف بها عالميا، حققت تقدما مهما في هذا الصدد، تمثلت على الخصوص في إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة.كما أشارت عزيزة بناتي إلى أن القيم والمثل التي يدعو إليها المغرب تتماشى مع مثل وقيم إمارة موناكو والاتحاد الأوروبي، واللذين يضعهما في المقام الأول في ما يتعلق بمسلسل التكامل الإقليمي الأوروبي والأورومتوسطي ، مؤكدة العلاقات الثنائية الممتازة التي تتسم بـ «الصداقة الدائمة، والتقدير العميق» .
