لاشك في أن وسائل الإعلام إذاعة وتلفزيون وصحافة،لها دور فعال ومهم في تنمية وعي المواطنين بالمحافظة على البيئة،وهذا الدور ليس جديداً بل كان موجوداً من قبل،إلا أن التطور الذي طرأ على المجتمع الدولي في العصر الحديث تقريباً منذ بداية القرن الحالي عظم دور الإعلام في معالجة قضايا البيئة،لأن مشكلة الثلوت أصبحت في وقتنا الحاضر مشكلة العصر،وبالتالي أصبحنا في حاجة إلى وسائل الإعلام الآن لتعميق الوعي البيئي أكثر من أي وقت مضى.فالإعلام في الدول العربية أصبح لا يختلف عن الإعلام الغربي في عرضه لقضايا البيئة فهو يعتمد أساساً على الحدث والخبر المثير،وبجانب عدم الدقة في عرض الموضوعات.فمثل معظم الصحف العربية تعرض أخبار البيئة على أنها أخبار ليست موضوعات تحليلية تناقش فيها أسباب المشاكل وطرق علاجها.وفي الحقيقة يتضح أن معالجة وسائل الإعلام لقضايا البيئة في الدول العربية في حاجة ماسة إلى تطوير شامل حتى يلعب الإعلام دوراً رئيسياً في تنمية وعي الجماهير بهذه القضايا.ولا شك في أن الوعي الشعبي بقضايا البيئة له أهمية عظمى في وتحقيق استراتيجية التنمية المستديمة.[c1]*بسام محفوظ أحمد المقبلي[/c]
|
ابوواب
الإعلام والتوعية بالقضايا البيئية
أخبار متعلقة