رئيس شركة نامج العالمية في مؤتمر صحفي بصنعاء :
صنعاء/ذويزن مخشفأعلنت شركة نامج ليمتد العالمية للاستثمار في مجال محطات الطاقة الكهربائية والاستكشافات النفطية والتمويل أمس الأحد عن استعدادها للاستثمار في اليمن بحوالي70 مليار دولار في غضون العشر السنوات القادمة وقال مسؤولون أن اتفاق الشركة مع الحكومة اليمنية الذي تم مؤخرا بشأن مشروع إنشاء مزرعة لتوليد الطاقة بالرياح بمقدار 1000 ميجاوات يمضي قدما لاسيما انه ضمن 12 مشروع استراتيجياً تنوي الشركة تنفيذها باليمن على مدى 10 سنوات.واستعرض السيد الدكتور كين جونز رئيس مجلس إدارة شركة" نامج" المتعددة الجنسيات ومقرها الرئيس بريطانيا خلال مؤتمر صحفي أمس بصنعاء عدد من المشاريع الاستثمارية التي تنفذها حاليا شركته باليمن مثل إنشاء مصفاة جديدة مثالية على ساحل البحر الأحمر بطاقة إنتاجية تبلغ 250 ألف برميل يوميا إلى جانب مشروع تمويل ودراسة الجدوى الاقتصادية لتصميم محطة كهربائية بطاقة 800 ميجاوات تابعة لمشروع تحديث وتطوير مصفاة عدن بتكلفة قد تصل إلى نحو مليار دولار. مشيرا كذلك إلى جملة من المشروعات الاستثمارية للشركة كمشروع السكك حديدية الذي يصل اليمن بسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وكذا طريق عمران – عدن بطول 560 كم فضلا عن مشروعات في قطاع العقارات والإسكان وتطوير المطارات والمشاريع السياحية ومنها سعي الشركة حاليا للفوز بمناقصة تطوير منتجع سياحي لجزيرة كاملة.وأكد كين أن شركته ستقوم في تنفيذ وتمويل تلك المشروعات بمجرد إتمام توقيع العقود مع الجانب الحكومي الذي لن يتكلف أي أعباء مادية وان هذه المشاريع ستوفر عدد كبير من فرص العمل منها 1500 فرصة عمل في مشروع مصفاة النفط أثناء التشغيل و أكثر من ثلاثة آلاف فرصة خلال الإنشاء في حين يوفر مشروع السكك الحديدية أكثر من 10 آلاف فرصة عمل. وأوضح رئيس شركة (نامج) أن المشاريع التي ستنفذها الشركة بنظام البناء والتشغيل والتحويل سيتم إخضاعها للصيانة الكاملة قبل تسليمها إلى الحكومة بحسب المدة الزمنية للاستثمار بهذا النظام المقدر عالميا بين 12 ـ 14 عام. وكشف كين إلى إجراء شركته نقاشات في الوقت الحاضر مع وزارة النفط والمعادن للاستكشاف في قطاعات نفطية للتنقيب عن النفط حيث بدأ فريق للمسح الجيولوجي بتنفيذه أعماله لهذه الغاية.وكانت شركة (نامج ليمتد) العالمية نظمت المؤتمر الصحفي لاستعراض رؤاها في مجال الاستثمار في اليمن واستعدادها لتمويل العديد من المشاريع الاستثمارية الكبيرة واستعراض مشاريعها في جميع بلدان العالم وكذا لدحض مزاعم وإشاعات بأن الشركة ليست عضوا في الجمعية البريطانية.يذكر أن الشركة هي متعددة الجنسيات لديها فروع في أمريكا وقبرص وسنغافورة ويديرها ويملكها بريطانيون.