الأم هدية السماء ونبع الحب والعطاء ونور الحياة ومفتاح الخير والسعادة فقلبها انفطر وقلبنا حجر.. ومن عناصر الخلق الكريم اختيار الزوجة الصالحة التي ستكون مدرسة لأبنائها.فالأم مدرسة.. إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. فصلاح المجتمع بصلاح الأسرة التي أساس بنيانها الأم الصالحة الحنون المليء قلبها بالعطاء والحب والتضحية تربي ابناءها تربية صالحة تدفع بهم إلى السير قدماً متسلحين بالعلم، وهذا أمل كل أم قدمت الكثير من التضحيات وسهر الليالي وقاست العذاب والألم فهي بحق رمز الحب والعطاء والوفاء والحب الدافئ الصادق وهي الأمان بنقاء قلبها وطهارته وعظم حبها والنعمة التي وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى ومن حقها علينا أن نرعاها ونكرمها طوال حياتها بالطاعة والمحبة والاحترام "الجنة تحت اقدام الأمهات" وتحياتي وقبلاتي إلى كل الأمهات.الطالبة/ صابرين علي صالح البيحانيمدرسة ابن سيناء