[c1]بقاء قوات أميركا داخل ثكنات العراق[/c]ذكرت صحيفة ( التايمز) البريطانية في عددها أمس أن القوات الأميركية العاملة في العراق ستبقى حبيسة قواعدها في حين ستخضع الشركات الأمنية الخاصة للقانون المحلي إذا حصل العراق على ما يريده في مفاوضاته مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل وضع القوات الأميركية هناك.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عراقي كبير -لم تكشف عن هويته- القول إن المفاوضات الجارية بين العراق والولايات المتحدة باتت مشحونة في الآونة الأخيرة إلى الحد الذي أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي جورج بوش شخصيا لإزالة التوتر الناشب.وأجرى بوش الخميس الماضي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للتأكيد على أن واشنطن لا تسعى لتقويض سيادة العراق وأن أميركا ستعيد النظر في أي جزء يعتبر مبعث اختلاف في الاتفاقية.وأشارت صحيفة التايمز إلى أن التفويض الممنوح للقوات الأميركية من قبل الأمم المتحدة سينقضي أجله بنهاية العام الجاري وترغب واشنطن في إبرام اتفاقية ثنائية مع بغداد تتعلق بنشر القوات الأميركية في المستقبل. ويتمركز في العراق حاليا أكثر من 150 ألف جندي أميركي موجودين في عدد من القواعد العسكرية المنتشرة هناك.وقالت الصحيفة في تقريرها إن أعمال البناء والتشييد طوال السنوات الخمس الماضية أحالت تلك القواعد إلى مدن صغيرة من العربات المقطورة وحظائر الطائرات المزودة بمطاعم بيتزا هت ومقاه على شاكلة ستار بكس ودور للسينما وأحواض سباحة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] كنائس في بلجيكا قد تتحول إلى مساجد[/c] قالت صحيفة ( ديلي تلغراف ) اللندنية أمس إن كنائس في بلجيكا ستُحول إلى مساجد عقب تراجع أعداد مرتادي الكنائس من المسيحيين، في حين يتزايد طلب الجاليات المسلمة للمزيد من دور العبادة.وأضافت الصحيفة أن نائب عمدة مدينة أنتويرب البلجيكية فيليب هيلين، طلب من المجلس البلدي «تجاوز المحظور» فيما يتصل بالعديد من الكنائس غير المستخدمة.وقال إن القضية ماثلة للعيان لكن يبدو من المستحيل إجراء حوار في هذا الخصوص, مشيرا إلى أن الكنائس بنيت باعتبارها دورا للعبادة ولا ينبغي استخدامها مراكز للتسوق.وأكد هيلين أنهم تلقوا ردا إيجابيا من أفراد الجالية المسلمة الراغبين في تحويل تلك الكنائس إلى مساجد.وهنالك 36 مسجدا في مدينة أنتويرب إلا أن مبانيها عتيقة وضيقة للغاية أو تفتقر إلى مخارج للطوارئ، كما يعد بناء مساجد جديدة أمرا حساسا من حيث التخطيط.غير أن الصحيفة ذكرت أن بعض مسلمي أنتويرب أبدوا مخاوف من أن تذكي هذه الخطوة جذوة التوترات العرقية والدينية بالمدينة.وقد شيدت معظم كنائس أنتويرب البالغ عددها 80 كنيسة أواسط القرن التاسع عشر في غمرة مساعي كنيسة الرومان الكاثوليك لإحداث صحوة دينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] فضيحة أولمرت[/c]في افتتاحية صحيفة ( هآرتس) وصفت أسرة التحرير تشبث أولمرت بأنه «بقاء على حسابنا»، ودعت الصحيفة المصنفة يسارية أولمرت للخروج من منصبه لأنه بات «من الصعب الثقة بالقرارات السياسية أو الاقتصادية التي يتخذها الآن وفصلها عن كفاح البقاء الشخصي. الرحلة إلى الولايات المتحدة تبدو كمناورة لصرف الانتباه عن شهادة تلنسكي، وهكذا أيضا الوعد بالعمل ضد إيران، الدفع للعمل لعملية عسكرية في غزة، الأحاديث عن تحرير مروان البرغوثي أو عن تحرير جلعاد شاليط، التوقيع الذي يقترب على وثيقة تاريخية مع الفلسطينيين».فحكومة أولمرت في مهب الريح بسبب التحقيقات الجنائية معه، والرئيس الأميركي جورج وإدارته يستعدون لدخول سبات الانتخابات الرئاسية الأميركية.ورغم ضآلة الإنجاز تبعا للصحف العبرية فإن قادة اليسار واليمين سارعوا للاعتراض على أي اتفاق في ظل أولمرت المتهم بالفساد.فقد وصف رئيس إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان التوصل لأي اتفاق في الظروف الحالية بأنه «اختطاف»، وقال لمعاريف إن «الحكومة القادمة لن تعترف بهذه الوثيقة».أما عضو الكنيست عن تكتل الليكود اليميني المعارض فقال إن الهدف من اتفاق الإطار هو «خلق مظهر سطحي لمسيرة سلمية، ومحاولة لمنع تقديم موعد الانتخابات». ولم تقف المعارضة عند حدود اليمين فانضم أعضاء كنيست من اليسار للاحتجاج إذ قالت رئيسة كتلة ميرتس زهافا غلئون إنه «من أجل أن تصبح هذه المسودة اتفاقا يتعين على أولمرت أن يستقيل ويسمح بحكومة بديلة ذات صلاحية أخلاقية في استكمال المسيرة نحو التسوية السلمية».
أخبار متعلقة