طال إنتظار المتقاعدين للحصول على الزيادة الأخيرة التي تم إقرارها من قبل الدولة إعتباراً من يوليو 2005م وكلمات الوعود بأن سوف يتم صرفها.. ومرت الأيام والأشهر وها نحن في شهر مارس 2006م ولم يتم تنفيذ الوعود ودب اليأس في نفوس المتقاعدين.مما لاشك فيه بأن الكل يدرك وخاصة أولئك الذين تتلمذوا على أيدي هؤلاء المتقاعدين في شتى المجالات والتخصصات العلمية والأدبية والمهنية والتربوية وكم من سنوات عمره أفناها في سبيل خدمة وطنه حصيلة معاشه التقاعدي لا تتجاوز حفنة من الملاليم مقارنة بالرواتب الحالية التي يتقاضاها أولئك الذين كانوا تحت إمرتهم ناهيك عن الأعباء المعيشية وما يعانيه من مشقة لتوفير أبسط سبل العيش لأفراد أسرته في ظل الزيادات التي طرأت على أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي ظل غياب الرقابة على المواد التموينية الرئيسية لمعظم سواد الشعب والتي قامت وبسرعة البرق إلى إعادة حجم القرص الرغيف (الروتي) إلى حالته الطبيعية كما كانت عليه قبل زيادة الأسعار وبسعر مضاعف مما أرهق كاهل المواطن البسيط. أوجه هذا النداء عبر صحيفة 14 أكتوبر الغراء لعل ندائي يبلغ مسامعكم لما فيه مصلحة الطبقة المغلوب على أمرها.والله من وراء القصدخالد يوسف
|
اطفال
رفقاً بالمتقاعدين
أخبار متعلقة