فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: توجهت لجنة وزارية من حكومة الطوارئ الفلسطينية أمس السبت إلى مصر عبر الأردن للوصول إلى معبر رفح من الجانب المصري للوقوف على أوضاع الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل عند المعبر منذ أكثر من 25 يوما.وقال رياض المالكي وزير الإعلام في حكومة الطوارئ الفلسطينية أمس السبت "أنا ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الصحة في مهمة طارئة وسريعة إلى معبر رفح من الجانب المصري الذي سنصله (اليوم) الأحد."وأضاف "هذه المهمة تأكيد على دور الحكومة لتحمل مسؤولياتها أمام كل المواطنين وتقديم المساعدات لهم ومحاولة حل المشاكل العالقة خاصة الحالات المرضية والإنسانية وقد تم تنسيق مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لمساعدة أكثر من ستة آلاف حالة عالقة على المعبر."وأغلق معبر رفح بشكل كامل بعد أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في منتصف يونيو. وتشير المصادر الفلسطينية إلى وجود ستة آلاف فلسطيني عالقين عند المعبر بانتظار إيجاد حل لدخولهم لقطاع غزة بينهم مئات الحالات المرضية والإنسانية. في غضون ذلك قالت متحدثة باسم بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي أمس السبت إن الاتحاد سيخفض بعثته عند معبر رفح بين غزة ومصر إذ لم يتضح متى سيعاد فتح المعبر.ويشرف نحو 87 مراقبا على معبر رفح مع مصر وفقا لاتفاق بدأ سريانه في نوفمبر عام 2005 بعد انسحاب إسرائيل من غزة قبل نحو عامين.وقالت المتحدثة انه سيجرى خفض عدد المراقبين المتمركزين في إسرائيل لان معبر رفح أغلق منذ التاسع من يونيو وبسبب الغموض بشأن مستقبل المعبر بعد أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في 14 يونيو.وتابعت "لا نتنبأ بعودة إلى الوضع الطبيعي" في المستقبل القريب مضيفة أن عددا كافيا من المراقبين سيظل في حالة تأهب تحسبا لإعادة فتح المعبر في أقرب وقت إذا سمح الوضع.وقالت "نبقي علي... قدراتنا الخاصة بالعمليات كاملة في حالة أعيد فتح الحدود." ولم يتضح عدد المراقبين الأوربيين الذين سيعودون للوطن.ويعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل حركة حماس منظمة " إرهابية".وواجهت مقترحات بفتح معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بدلا من معبر رفح للسماح لآلاف من الفلسطينيين بدخول غزة ثانية معارضة الأسبوع الماضي من حماس.