يلاحظ أن بعض باصات الأجرة تقوم بحمل عدد كبير من الركاب فوق المقرر لها، مما يعرض حياة الركاب للخطر أثناء سرعتها الجنونية ووقوع الحوادث المرورية فتفقد الدولة حياة إنسان قد يتحول هذا الإنسان المنتج إلى معاق أو يصاب بنزيف يفارق الحياة نتيجة عدم الاسعاف الفوري والذي نراه أثناء الحوادث المرورية والتي ذهب ضحيتها عشرات المصابين الذين لم تتوفر لهم الإسعافات الفورية.وهنا يبرز السؤال إلى إدارة المرور عدن متى يتم تنظيم المرور والحد من السرعة الجنونية لباصات الأجرة والشاحنات والسيارات التي نرى أصحابها لا يحترمون القوانين أو رعاية حقوق الناس الأبرياء في الحياة ومتى يتم مكافحة الرشوة التي يشكو منها السائقون للسيارات التي يمارسها بعض رجال المرور والذين هم قليلون لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة؟! وهناك العدد الكبير من رجال المرور الذين يقدسون عملهم ولهم منا التحية. * د. زينب حزام
كلمة ونصف
أخبار متعلقة