رمى الحذاء على المعتدي الغاشم الذي هتك الأرض والعرض دون احترام للقيم والمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.. صرخ الحذاء بأي ذنب يا منتظر أتلطخ بهذه النجاسة التي رميتني عليها ؟؟ يصرخ منتظر أيها الحذاء أنت الفداء الذي يستحقه هؤلاء الأوباش الأوغاد ! منتظر .. هو الزمن البطل الشجاع المنتظر انتصر للحق العربي رفع الحذاء كما رفع الصوت الكلمة الصادقة المعبرة عن مأساة الشعب العراقي المكلوم بالعنجهية والهيمنة الاستبدادية الأمريكية الغاشمة بسيطرة القوة والعنف والاعتداء على أمن وحق الآخر في الاختيار والحياة فصرخ الحذاء الفداء في وجه الأغبياء.اعتذر الأغبياء الضعفاء عن فعل الأقوياء لقد سقط بعض الزملاء يا منتظر في مستنقع بلاغطاء بحثاً عن كلمة شكر أو ثناء مع ورقة خضراء ، انداس هؤلاء بأحذية أبناء الوطن في كل الطرقات وممرات المشاة وارتفع الصوت الصادق المعبر عن الفعل الشجاع بالحذاء .. صرخ الحذاء بأي ذنب أتلطخ وأنا الفداء .شكر وثناء من المعتدي لهؤلاء الأغبياء العملاء المتآمرين منفذي مخطط السيطرة والسقوط فسقطوا في مزبلة التاريخ وارتفع الحذاء فوق الرؤوس وظل الوطن شامخاً بشموخ البطل وتأكد ذلك يا منتظر في 14 ديسمبر برفع الحذاء عالياً في وجه القائد الزعيم والأزلام المنافقين المتواطئين مع الهيمنة والسيطرة وهدم المباني والمنشآت ولكن يظل المعتصم يستجيب دوماً للنداء ولو أعد لهم ما استطاع من رباط الخيل والقوة والحذاء .لقد كانت نهاية فصل الهيمنة والقوة والعربدة للزعيم مناسبة ومتوافقة للتعبير الحقيقي والصادق لأن وداع هؤلاء لا يكون إلا بهذه الصورة الاحتفالية المتواضعة بعد أن فقد الوطن قوته وإمكانياته بعد أن هدمتها القوات الغازية للوطن وقتلوا وشردوا الأبطال الشرفاء وتعربد الأوباش بدعم بوش (الابن) وفي حفل الوداع يظهر ليعلن عن بداية جديدة للنضال والفداء بالحذاء.في الأخير هذا هو المصير للقوات الأجنبية المحتلة وقاداتهم وللطابور الخامس في الوطن من المتآمرين الخونة المندسين ، فأعداء الوطن مالهم إلا الحذاء رمز البطولة والشجاعة والفداء ويتغمد الله بواسع رحمته جميع الشهداء .. ويظل الوطن موحداً ثابتاً شامخاً منتظراً بمثل هكذا أبطال يا منتظر والله أكبر الله أكبر الله أكبر.
|
اتجاهات
بداية جديدة للنضال والفداء بالحذاء
أخبار متعلقة