تواصلا لاحتفالات شعبنا بذكرى الاستقلال
صنعاء / متابعات : تواصلاً لاحتفالات شعبنا اليمني وقيادته السياسية بالعيد الوطني الـ40 للجلاء الـ30 من نوفمبر وبمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2008م نظمت دائرة التوجيه المعنوي "معهد الموسيقى العسكري " مساء أمس حفلاً فنياً وغنائياً ساهراً في المركز الثقافي بصنعاء بمشاركة الموسيقى العسكرية وعدد من الفنانين والفنانات من معهد الموسيقى والمسرح الوطني حيث بدأ الاحتفال بآي من الذكر الحكيم ألقاها توفيق الرهمي ثم بدأت فعاليات الحفل الساهر بتقديم أوبريت فني وغنائي تحت عنوان "موكب اليمن" من كلمات الأديب المرحوم جعفر أمان ولحن وغناء الفنان المرحوم أحمد بن أحمد قاسم. وبحسب موقع صحيفة"26سبتمبرنت" تكون الأوبريت الفني والغنائي الساهر من 8 لوحات فنية استعراضية درامية راقصة أدتها عدد من الزهرات من فرقة المسرح ومعهد الموسيقى العسكري حيث عبرت اللوحة الاستعراضية الأولى عن مسيرة الدولة السبئية وازدهارها على يد الملكة بلقيس في ذلك العصر الذهبي والحضاري ليمن الحكمة مروراً بتلك العثرات التي أدت إلى انحسار هذه الحضارة الإنسانية العظيمة لليمن. أما اللوحة الاستعراضية والدرامية الثانية فقد استعرضت تعرض اليمن للغزو الحبشي ثم مرحلة تحرر شعبنا من السيطرة الحبشية على يد قائد ه التاريخي العظيم سيف بن ذي يزن وصولاً إلى مرحلة النهضة الإسلامية وقيام الدولة المركزية الإسلامية وإبراز دور الأنصار اليمنيين ودور القادة العسكريون في نشر الإسلام وقيام الدولة الإسلامية والحضارة الإسلامية.وأما اللوحة الاستعراضية الثالثة من أوبريت "موكب اليمن" فقد جاءت لتحكي العهد الأسود للحكمين الاستعماري في جنوب اليمن والاستبداد الأمامي في شمال الوطن وكيف عاش الإنسان الجهل والمرض والجوع تحت نير المستعمر البريطاني أكثر من قرن وثيق في جنوب اليمن الحبيب ونفس الفترة في شمال الوطن الحبيب اليمن ثم كانت اللوحة الرابعة والتي أدتها زهرات وعدد من الأطفال والشباب تحكي مسيرة النهضة الزراعية القديمة للإنسان اليمني القديم الذي لم يستسلم لواقع الأنظمة الاستعبادية والاستبدادية وتجاوز ألامه من خليل تحقيقه لنهضة زراعية فريدة في الحصاد والري والزراعة وابتكار وسائل حضارية للري والحصاد ذات سبق حضاري وزراعي مازال بعضه معمولاً به حتى يومنا هذا وأما اللوحة الفنية الخامسة فقد أتت مجسدة قصة حياة البؤس والحرمان وويلات ومظالم الاستعمار في جنوب الوطن واستبداد الطاغية الإمامية في شماله وصولاً إلى مرحلة انفجار بركان ثورة 26سبتمبر 1962م الثورة اليمنية الأم وكيف شكلت النواة الأولى لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة في جنوب الوطن. ثم كانت اللوحة الاستعراضية السادسة قد استعرضت مراحل التحولات الحقيقية في كل مجالات الحياة بعد قيام واستقرار ثورتي 26سبتمبر والـ14من أكتوبر فيما استعرضت اللوحة السابعة مراحل التشطير البغيض الذي خلق آلام إنسانية على أبناء شعبنا اليمني بشطريه حتى بعد الثورة اليمنية والحروب الأهلية والنزاعات الشطرية ومآسيها ثم كانت اللوحة الثامنة ومسك الختام في هذا الأوبريت الفني الكبير قد جسدت في استعراض درامي راقص ورائع تلك اللحظة التاريخية العظيمة أثناء رفع علم الوحدة اليمنية الخالدة في الـ22 من مايو 1990م وكيف على يد موحدنا وقائد نهضتنا الحضارية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ومعه الشرفاء من حوله. وكان لهذا المشهد الفني الدرامي الرائع أكبر الأثر على الحاضرون الذين أثلجت صدورهم وعقمت ألسنتهم عن النطق ولم يجد بداً إلا مواصلة التصفيف الغير منقطع النظير لآن هذه اللوحة الفنية قد أعادة لاشك تلك اللحظة التاريخية إلى ذاكرة الحضور التي كاد بعضهم يجهش ببكاء الفرح وكأنه يعيش تلك اللحظة التي فيها كان الزعيم والقائد الوفي فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يرفع علم الوحدة عالياً في سماء الوطن قبل أكثر من 17 عاماً مضت نعم أنه مشهد في جسد يوماً ويعني ميلاد أمة يمنية جديدة إنه يوم الـ22من مايو 90م العظيم هذا وكان العميد الركن/ يحيى عبد الله بن عبد الله نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي قد قام بتسليم درع الوفاء لشهيد الواجب ورائد الحركة الفنية الفنان فريد الظاهري والذي تسلمته زوجته سلمى الظاهري مقدماً من معهد الموسيقى العسكري وفاءً لفقيد الحركة الفنية. ومن جهة ثانية ألقى عبدالسلام الشبلي كبير المعلمين في معهد الموسيقى العسكري أكد في مستهلها على أهمية الإبداع الفني والموسيقي في الجيش وان بناء الروح المعنوية للجيوش لا يمكن لها أن تبلغ المستوى المنشود بدون الفن والإبداع الفني والموسيقي العسكري. وأضاف كبير المعلمين في معهد الموسيقى العسكري وما من شك من أن الموسيقى العسكرية في قواتنا المسلحة اليوم قد شهدة تطورا نوعيا في كل المجالات الفنية المختلفة مؤكدا على أن الجانب المعنوي للجيوش يمثل في النصر في المعركة نسبة 75% هذا وحضر فعاليات الحفل الفني الساهر العميد الركن /يحي عبدالله بن عبدالله نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي وعدد من القادة العسكريين.