الحوطة / متابعات :استنكرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان كافة الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها العناصر الخارجة على القانون باستهداف أفراد القوات المسلحة التابعين للواء (35) مدرع, وكذلك اختطاف اثنين من أفراد القوات المسلحة المرابطين في منطقة جبل العر اللذين تم اختطافهما من منطقة العسكرية, ووصفت الهيئة إقدام تلك العناصر على عملية الاختطاف بالتطور الخطير الذي تريد من ورائه العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة على النظام والقانون جر المنطقة إلى دوامة العنف بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في تنفيذ مخططها الشيطاني.وحملت الهيئة في بيانها عناصر ما يسمى بالحراك ومن ورائهم أحزاب اللقاء المشترك المسئولية الكاملة عن استهداف أفراد القوات المسلحة والأمن, وكذلك حياة الاثنين اللذين تم اختطافهما في منطقة العسكرية, والمسؤولية الكاملة عن جميع الأعمال الإجرامية والتي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء, وكذلك الأعمال التخريبية التي تريد من ورائها إثارة الفوضى, وافتعال الأزمات بعد رفضها لكل دعوات الحوار التي تقدمت بها القيادة السياسية.وطالبت الهيئة أحزاب اللقاء المشترك بالعودة إلى جادة الرشد والصواب والاحتكام إلى لغة العقل والمنطق في تسليم العناصر المطلوبة أمنياً التي قامت بارتكاب العديد من الأعمال الإجرامية والتخريبية وأعمال التقطع والنهب في بعض المناطق الجنوبية وكذلك إلزام العناصر الحوثية بتنفيذ النقاط الست كون عناصر ما يسمى بالحراك والحوثي أعلنت أحزاب اللقاء المشترك تأييدها لهم.وجددت الهيئة رفضها الكامل لدعوات قيادة ما يسمى بالحراك إلى الإضراب الشامل بعد أن فشلت دعواتها السابقة بالإضراب الشامل يوم الاثنين من كل أسبوع, وإعادة إعلان الإضراب في أول يوم اثنين من كل شهر بعدما لم تلق دعوتهم أي استجابة والهيئة إذ أعلنت رفضها أهابت بجميع الأخوة المواطنين عدم الاستجابة لدعوات الإضراب لما لهذه الدعوات من ضرر على حياة الناس ومعيشتهم وما يتكبده أصحاب المحلات التجارية من خسائر مادية بسبب فرض الإضراب بالقوة المسلحة.وحيت الهيئة مواقف أبناء ردفان المخلصين لوطنهم ووحدتهم في التصدي لكل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العناصر الخارجة على القانون التي تريد إشعال الفتنة من ردفان وإن رفض أبناء ردفان لمثل هذه الأعمال ليس بغريب عليهم فهي ليست من عادات وأخلاقيات أبناء ردفان.وطالبت الهيئة الأجهزة الأمنية بملاحقة وتعقب العناصر الخارجة على القانون والمطلوبة أمنياً أينما وجدت والضرب بيد من حديد لكل من يريد زعزعة الأمن والاستقرار.
هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان تحمل العناصر الانفصالية مسؤولية في استهداف أفراد القوات المسلحة
أخبار متعلقة