ضمن مسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تحصلت كل من السعودية والإمارات ومصر على المراكز الأولى .[c1]تكنولوجيا الطاقة الشمسية [/c]حصلت السعودية على المركز الأول في «المسابقة الدولية لأفضل خطة أعمال تكنولوجية»، التي نظمتها «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» بالتعاون مع شركة «إنتل» المتخصصة في صناعة الرقاقات الإلكترونية للكومبيوتر عن مشروع ((سولار سكاي لايت)) ويرتكز المشروع على تكنولوجيا جديدة في الاستفادة من الطاقة الشمسية، ويرتكز على تطوير نموذج لنافذة مصممة لاستغلال طاقة الشمس في تحسين الإضاءة الداخلية للمباني، وتوليد الطاقة الكهربائية، بكفاءة تزيد بقرابة (40) في المائة على التكنولوجيا الحالية ، مع كلفة أقل بـ (25 ) في المائة منها أيضاً. وتتمتع النافذة بمتانة في التصنيع تجعلها تدوم 20 عاماً.[c1]تحويل المخلفات الصلبة إلى طاقة كهربائية[/c]وحمل المشروع الإماراتي الفائز بالمركز الثاني، اسم «ميو- دبليو تي إي». الذي يعتمد على تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة كهرباء وحرارة، ما يجعله من الحلول الصديقة للبيئة. وتعتمد هذه التكنولوجيا على نظام سهل التركيب والاستعمال، كما تفيد في تخفيض كلفة الكهرباء والمياه الساخنة ورسوم النظافة وغيرها. ومن الممكن توظيف هذه التكنولوجيا بصورة لا مركزية، بمعنى أنه يمكن لكل منشأة أن تقوم باستخدامها للتخلص من النفايات الصلبة فيها.[c1]برنامج مبتكر للدردشة أثناء المذاكرة والعمل [/c]وتمثل المشروع المصري الفائز بالمركز الثالث في برنامج مبتكر للدردشة «الشات». وحمل عنوان «أون زي سايم بيج- شات». ويساعد البرنامج على تحسين أداء الكومبيوتر والإنترنت، عبر الإفادة من فترات الدراسة والعمل، كما يعتمد على برامج «الشات» المستخدمة في مواقع «ياهو» و «فيسبوك» مع تقديم إضافات فريدة عليهما والبرنامج المبتكر تم تسجيله وحصل على براءة اختراع دولية في الولايات المتحدة، ومن المخطط أن يكون متاحاً في السوق بنهاية العام.[c1] وقد شدد الدكتور عبد اللـه [/c]عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا على أن المشاريع الفائزة تمتعت بمزايا عديدة وجدوى اقتصادية واستثمارية، وفق قرار لجنة التحكيم التي ضمت مجموعة من الخبراء. مؤكدا أن بقية المشاريع المتنافسة التي لم يحالفها التوفيق في الفوز، كلها كانت جيدة وذات جدوى ، عبر التدريب الذي شارك فيه 63 رائد أعمال، اجتازوا المرحلة الأولى ، و مثلوا 9 دول عربية .
