قال أنه من المهم جدا ان يلعب المجتمع الدولي واللاعبون الإقليميون دورهم
الامم المتحدة/14 أكتوبر/من باتريك وورسنب: قال زلماي خليل زاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة انه حان وقت الإعداد لتغيير حكومي في ميانمار لكنه أقر بأن الجيش الحاكم سيستمر في القيام بدور في المستقبل. وأدلى خليل زاد بهذا التصريح قبل وقت قصير من توزيع القوى الغربية على أعضاء مجلس الأمن صيغة معدلة من بيان مقترح عن قمع الاحتجاجات في ميانمار وضعت مسودته الأولى يوم الجمعة. وعلى الرغم من تخفيف الصيغة المعدلة كثيرا عن المسودة الأصلية إلا ان البيان الداعي لإرساء الديمقراطية في ميانمار سيكون أول بيان من نوعه تركز فيه القوى الكبرى بما فيها الصين الضغط على المجلس العسكري الحاكم في بورما سابقا. وقال خليل زاد مستخدما اسم ميانمار القديم "نعتقد انه مهم جدا...ان تحدث مفاوضات من أجل التغيير وإننا بحاجة إلى إعداد أنفسنا فيما يتعلق بالانتقال في بورما." وأضاف "الجيش كمؤسسة وطنية سيكون له دور يلعبه في الانتقال وما بعد الانتقال لكن من المهم جدا ان يبدأ حوار جاد عن التغيير وان يلعب المجتمع الدولي واللاعبون الإقليميون دورهم." وفي أعقاب المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي قمعتها السلطات بعنف عين المجلس العسكري الحاكم مسؤولا كوسيط في اي محادثات محتملة مع زعيمة المعارضة المحتجزة اونج سان سو كي. وطالب السفير الأمريكي لدى المنظمة الدولية تحسين ظروف احتجاز سو كي حتى تستعد للمفاوضات وحث إبراهيم جمباري مبعوث الأمم المتحدة الخاص الذي زار ميانمار الأسبوع الماضي على العودة إلى البلاد في أسرع وقت ممكن للمساعدة على بدأ الحوار. وترعى الصيغة الأخيرة لبيان الأمم المتحدة بشأن ميانمار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وجاء في البيان بعد ان ناقشته الدول الثلاث مع باقي أعضاء مجلس الأمن ان المجلس "يأسف بشدة" بدلا من ان "يدين" قمع المتظاهرين وأسقط فقرة كانت تطالب المجلس الحاكم بإحصاء كامل لكل المسجونين والمفقودين والقتلى. لكن البيان طالب بالإفراج عن السجناء السياسيين بما في ذلك سو كي.