صنعاء/ ذويزن مخشف:نظم العشرات من مالكي الدراجات النارية بالعاصمة صنعاء أمس الثلاثاء احتجاجا أمام مقر البرلمان للضغط على المجلس ازاء قرار السلطة المحلية بمنعهم من العمل في أمانة العاصمة.وكان الاعتصام لمالكي الدراجات قد بدأ يوم السبت الماضي تواصلا مع عقد المجلس لجلسات نقاش عن قضيتهم من نتائجه التوصية بالسماح في الاستمرار بعملهم مقابل وضع ضوابط معينة يلتزم بها أصحاب الدراجات.وفاجئ المعتصمين في وقت مبكر من صباح أمس أعضاء المجلس عندما قاموا على الطريقة القبلية بعقر ثور للتضحية والوقوف مع قضيتهم مطالبين المجلس برفض توصيات لجنتي النقل والمواصلات واللجنة الدستورية التي قدمت حلولها يوم الاثنين للمجلس حيث نصت على تعويض سائقي الدراجات بمايعادل قيمة الدراجة او إعادة الدراجة لمن يريدها للعمل في خارج العاصمة او توفير فرص عمل لمن يقيمون في أمانة العاصمة.وسبق لهؤلاء المعتصمين ان ذبحوا خلال يونيو الماضي ثورين أمام منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب.وشوهد من المعتصمين أنهم قد حضروا الى الموقع ليل الاثنين للمبيت حيث كانوا افترشوا قارعة الطريق ومعهم لحفات (بطانية) لتقيهم من البرد القارس.ويقول مسؤولين في السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء ان الدراجات النارية تضر بالصحة البيئية عبر نفتها لإدخنة سامة ناتجة عن الدراجة علاوة على ان هذه الدراجات وسائقيها معرضون ومن معهم لحوادث مرورية دائما متحدث.لكن احد السائقين قلل من أهمية ذلك حيث قال أمين الخديري وهو عادة ما ينظم احتجاجات السائقين ان تعليقات السلطة المحلية غير صحيحة وفيها مبالغة والجميع ملتزم بقوانين حددتها سابقا امانة العاصمة تهدف لسلامة البيئية وغيرها.وأضاف فيما يخص اعتصامهم هذا إنهم استخدموا كافة الاساليب علهم يجدون مخرجا للوضعهم الآني. وقالت مصادر برلمانية انه من المقرر ان يحسم مجلس النواب اليوم الاربعاء قضية سائقي الدراجات النارية بعد اقتراح من النائب يحي الراعي نائب رئيس المجلس تتضمن التقائه باللجنة المكلفة في البحث عن موضوع الدراجات النارية وأمين العاصمة احمد الكحلاني بموجب اقتراحات ونتائج قدمهخا بعض النواب وذلك للوصول الى حلول مناسبة ومقنعة قابلة للتطبيق في غير مضرة بحق سائق الدراجات.
اليوم ..البرلمان يحسم قضية سائقي الدراجات النارية في العاصمة صنعاء
أخبار متعلقة