يقيناً أنه حيث يوجد في أي مرفق عمل, أي كان مجال طبيعة عمله وخصوصية مهامه, قيادة تتوفر فيها وتتمثل لديها فعلياً مواصفات القيادة الكفوءة والمقتدرة في مجال عمل المرفق المنوط بها قيادته وتحمل موقع المسؤولية القيادية فيه, بمهنية وجدارة وحكمة وحرصاً وإخلاصاً ووفاءً ووطنياً, حيث توجد مثل هذه القيادة في أي مرفق كان وبالحيثيات والمواصفات القيادية المتكاملة المشار إليها آنفاً, فإن من الطبيعي أن تتجسد هوية وثمار وجود مثل هذه القيادة الإيجابية حقاً على أرض واقع المرفق والممارسة العملية للمهام والمسؤولية القيادية المنعكسة أداءً فعلياً وعملياً.ومع التأكيد على وجود وتوفر البعض من هذه النوعية القيادية النموذجية في واقعنا ومسؤوليات مرافقنا, التي تستحق كل الإشادة والتقدير وواجب العرفان لها وتجاه ما تقوم به وتؤديه بل وتتمثل فيها من نماذج مشرفة فإنني هنا أود, من قبيل الواجب وقول الحق ولا شيء غيره, أن أشير إلى الدليل الناصع لما ذكرته أعلاه, وهو النموذج المرفقي والقيادي المتمثل في صحيفة (14 أكتوبر) وقيادتها المتمثلة بالأستاذ القدير الصحفي المهني الكفؤ والمثقف والمقتدر الأخ / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة رئيس تحرير صحيفة (14 أكتوبر) الغراء, والتي تؤكد بالدليل القاطع وما شهدته المؤسسة وهذه الصحيفة خلال فترة عهد الأستاذ / الحبيشي من تطور ونقلة نوعية مشهودين بعد أن كانت إلى ما قبل شهر مايو 2005م, لا قيمة لها سوى استخدامها لتناول المأكولات عليها في المنازل والمطاعم.ولعل ما هو ملفت للنظر في الفترة الأخيرة ما تشهده الصحيفة من تجدد مستمر ومتواصل شكلاً ومضموناً, مما جعلها مثار إعجاب وموضع ثناء من قبل عامة القراء والمواطنين الذين يقبلون على شرائها بحرص ومتابعة بشكل يومي.وإنها لكلمة حق, وإلى المزيد والمزيد من التطور والتجديد لصحيفة (14 أكتوبر) الغراء.
( 14 اكتوبر ) التطور والتحديث
أخبار متعلقة