صنعاء / متابعات:قال الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين ان دمج الوزارتين ضمن التشكيل الوزاري سيعزز التواصل مع أبناء اليمن في الخارج وجاء تلبية لحاجة عملية ستختصر الوقت والجهد.وأوضح في تصريح نشرته أمس صحيفة »26سبتمبر« أن وزارة الخارجية والمغتربين بوضعها الجديد ستضع آليات واقعية لتنشيط وتفعيل الاهتمام بالمغتربين من خلال تحديد أقسام بالسفارات مسؤولة عن رعايتهم وخدمتهم وتذليل أية مصاعب قد تواجههم.وأضاف القربي أنه سيتم إستكمال الخطط والبرامج التي أعدتها وزارة المغتربين السابقة وسيتم تطوير الخدمات في ظل المتغيرات وبما يعزز صلات الانتماء للوطن.وأشار الاخ الوزير الى أنه في الفترة القادمة سيتم التركيزعلى جذب رأس المال اليمني المهاجر للمشاركة في عملية التنمية وتقديم المزيد من المزايا والتسهيلات للمغتربين ومعالجة المشاكل الخاصة بتعليم أبناء المغتربين واعطاء هذه القضية إهتماماً أكبر بما يحقق الشراكة وتمكين أبناء اليمن من الحفاظ على هويتهم الوطنية وعقيدتهم ولغتهم.وأشار الدكتور القربي إلى أنه يتم حالياً دراسة الآليات المناسبة لتطوير الخدمات للمغتربين سواء من خلال انشاء قطاع خاص بهم ضمن هيكل وزارة المغتربين أو بدائل أخرى مناسبة.. وقال إن السفارات اليمنية بالخارج خصوصاً التي تتواجد في دول يتواجد فيها المغتربون بكثافة سوف تستحدث هياكل ونوافذ خاصة لتعزيز التواصل المباشر مع هذا القطاع الهام الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية.
