مدير إدارة مشاركة المجتمع في مكتب التربية بلحج لـ ( 14 اكتوبر ) :
لحج / عادل قائد :إدارة مشاركة المجتمع في مكتب التربية والتعليم بلحج تعد من الإدارات الجديدة والناشئة والتي تكونت بعد صدور القرار بتكوين قطاع تعليم الفتاة الذي ترأسه الأستاذة القديرة فوزية نعمان، حيث تولي إدارة مشاركة المجتمع اهتمامها بالجوانب التربوية ممثلة بدور الاجتماعيين في المدارس الأخصائيين وكذلك لها دور أوسع في تشكيل مجالس الآباء والأمهات ومتابعة وتفعيل دور المجتمع المحلي تجاه العملية التعليمية والتربوية.واوضح ذلك في تصريح لـ «14 أكتوبر» الأخ مدحت فضل العبدلي مدير إدارة مشاركة المجتمع في مكتب التربية بلحج وأضاف : وتشارك إدارة مشاركة المجتمع بشكل فعال مع إدارة تعليم الفتاة في كثير من الأنشطة لزيادة التحاق الفتيات بالتعليم كماً ونوعاً سواءً في البرامج الموجهة من قبل وزارة التربية او التي تمول من الجهات والمنظمات الأخرى ذات العلاقة.وتابع: ويعد برنامج التحويلات النقدية المشروطة الذي يعتبر احدث هذه البرامج والذي اقتصر في مرحلته التجريبية والأولى على محافظة لحج عن سواها من محافظات الجمهورية والذي يمول من البنك الدولي والمانحين ويتمثل في إعطاء وصرف حوافز نقدية للتلميذات خلال فصلي الدراسة بشرط ان يكون حضور التلميذة في الشهر أكثر من 80 % كنسبة ويقتصر على التلميذات في الصف الرابع إلى التاسع أساسي كون مشكلة النقص في إعداد الفتيات تزداد من الصف الرابع كما بينت ذلك الإحصائيات.. وهذا البرنامج يشمل كل التلميذات في الفصل والمدرسة بشكل عام.وحول بداية المرحلة قال الأخ مدحت العبدلي مدير إدارة مشاركة المجتمع لقد بدأنا في المرحلة التجريبية من هذا البرنامج بـ8 مدارس فقط في مديريات المسيمير والمقاطرة والمضاربة ورأس العارة بحيث لاقى نجاحاً واسعاً وقد أدى إلى دعوة عدد من التلميذات المنقطعات والمتسربات إلى كرس الدراسة وألان نحن بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج وهي تشمل 210 مدرسة في عموم مديريات محافظة لحج اشكر كل المسئولين والتربويين الذين يتعاونون معنا في إنجاح مثل هذه البرامج والتي من شانها أن ترقي بالإنسان اليمني وكذلك الفتاة اليمنية وعلى رأسهم وزارة التربية ممثلة بالأستاذ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والأستاذة فوزية نعمان وكيلة قطاع تعليم الفتاة والدكتور علي احمد فضل ألسلامي مدير عام التربية الذين يذللون لنا كل الصعاب والعقبات..ونأمل ان يزيد وعي الأسرة والمجتمع المحلي وخاصة في المناطق الريفية والجبلية بان يحفزوا ويدفعوا ببناتهم إلى التعليم.