[c1]توافد الأجانب يغير التركيبة الاجتماعية[/c]تحت عنوان "الجانب السلبي للهجرة"، تناولت صحيفة ديلي تلغراف بالتعليق قضية ركز عليها الإعلام البريطاني في الآونة الأخيرة وهي هجرة البريطانيين.وقالت إن هناك 41 دولة يقطن في كل واحدة منها ما لا يقل عن 10 آلاف بريطاني وأكثر من 71 دولة أخرى بها جاليات بريطانية يصل عدد الجالية فيها إلى 1000 شخص.وعلقت بأنه إذا كانت الهجرة هي أسلوب حياتنا لقرون عدة، لكنها نادرا ما كانت بهذا المعدل الحالي، حيث إن الأرقام الحديثة لمكتب الإحصاءات الوطنية تشير إلى أن أكثر من 200 ألف مواطن بريطاني هاجر العام الماضي، وهو أكبر تدفق للمواطنين منذ قبل الحرب العالمية الأولى.وعزت سبب هذه الهجرة إلى عدة عوامل كالضرائب الباهظة والتطفل الحكومي والشوارع غير الآمنة والمستشفيات القذرة وغلظة المجتمع الذي يطرح جانبا آداب اللياقة القديمة.وقالت إنه رغم هذه الأدواء فإنها لم تمنع بريطانيا من أن تظل من أكثر الدول جذبا للشعوب. فقد أتى للعيش هنا العام الماضي 510 آلاف شخص وبهذا يصل مجموع الأجانب 3.9 ملايين منذ تولي العمال السلطة، وهي أكبر موجة للهجرة في تاريخ بريطانيا.وخلصت ديلي تلغراف من هذه المقارنة إلى أن هذا الرحيل المتزايد للبريطانيين وهذا التوافد الهائل للأجانب سيغير حتما من طبيعة وتركيبة هذا البلد ومجتمعه وثقافته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الرئيس مشرف انشغل بمستقبله[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الصادرة أمس الجمعة إن الرئيس الباكستاني برويز مشرف برر فرض حالة الطوارئ بحاجته لمزيد من السلطات لدحر المقاتلين الباكستانيين الذين أقاموا دويلة في مناطق القبائل, إلا أن هؤلاء المسلحين استولوا على مزيد من الأراضي وطردوا منها قوات الشرطة.وأضافت الصحيفة أن استيلاء المقاتلين على المركز الصغير لمديرية ألبوري هذا الأسبوع عدّ مصدر إرباك حقيقي للجنرال مشرف، فهو يظهر مدى قدرة المقاتلين على تحدي الجيش الباكستاني.ونقلت عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين محليين قولهم إنهم لم يلاحظوا أي شيء يذكر يدل على أن قرار إعلان الطوارئ أعطى الحكومة مزيدا من الفعالية في مقارعة المقاتلين ولا على أن مشرف استخدم ذلك القرار لاتخاذ تدابير خاصة لمواجهتهم.بل على العكس من ذلك يرى هؤلاء أن حالة الطوارئ شتت الجهود وأجبرت مشرف على التركيز على مستقبله السياسي حتى في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الباكستاني أول عملية عسكرية له منذ بدء الطوارئ.وأشارت نيويرك تايمز إلى أن نجاح المقاتلين الباكستانيين في منطقة سوات الجبلية دفع الأميركيين إلى الشك في مدى قدرة واستعداد الجيش الباكستاني لمقاتلة المتمردين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرّق تسد في غوانتانامو[/c] كشفت صحيفة غارديان عن مرجع يعري أساليب "فرق تسد" في معتقل دلتا بغوانتانامو.فقد ذكرت أن كتيبا سرب من وزارة الدفاع الأميركية يشرح بالتفصيل ما يتم داخل المعتقل بدءا من السماح بالمواد في الزنازين إلى كم عدد الشهود المطلوب وجودهم أثناء التفتيشات الذاتية.وقالت الصحيفة إن أكثر من 350 سجينا مازالوا معتقلين في غوانتانامو ويغطي هذا الكتيب كل الجوانب المحتملة للحياة في هذه القاعدة من ساعة الوصول إلى الدفن وصفحة تحمل رسما يبين كم عدد المسلمين الذين يجب دفنهم.، ورغم أن الكتيب يعود للعام 2003، فإنه يعطي لمحة نادرة عن الحياة في هذا المعتقل ذي الدرجة الأمنية العالية.وأورد الكتيب المكون من 238 صفحة القواعد التي تحكم الحياة اليومية للسجناء، لكنه أعطى فكرة ثاقبة أيضا عن كيف ينظر الحراس الأميركيون للنزلاء.فهو يصف بالتفصيل نظام المكافأة الذي بموجبه يكافأ السجناء، الذين يبدون علامات تعاون أو على الأقل يستجيبون بطريقة إيجابية بـ"مواد ترفيهية"، كلوح صابون كبير بدلا من الصغير المستعمل، والسماح بتناول وجباتهم في زنازينهم، واستخدام وسائل التسلية المتاحة كلعب الورق وكرة القدم، والاستحمام ثلاث مرات في الأسبوع.وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة ظهرت أول مرة على موقع يسمى "ويكي لييكس" يدعو الناس لإرسال الوثائق الحساسة.وروت الوثيقة كيف يعزل السجناء ليكونوا أكثر تعاونا وأن هذا جزء مما يسميه الكتيب بـ"خطة إدارة السلوك"، المقصود بها عزل الأسير "وتعزيز واستغلال حالة الارتباك والتشوش التي يشعر بها النزيل الجديد".وأشار الكتيب إلى أن هناك بعض الممارسات التي يحرم منها كل النزلاء كتعليق فوطة في الزنزانة لحجب الشمس أو الضوء ليلا أثناء النوم.كما أشار الكتيب إلى الزيارات التي تقوم بها وسائل الإعلام ويقترح الموضوعات التي تناقش مع المراسلين مثل الحرب العالمية على الإرهاب.وذكر الكتيب أن النزلاء الجدد عند وصولهم يحرمون من الأساسيات ومن المصاحف، لكن بعد فترة يتم إعطاء كل السجناء مصحفا واحدا فقط. ويرد فيه عبارة "لاتزدري المصحف (دعه يلمس الأرض، اركله برجلك، طأه بقدمك)".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة