فيما وهيبة فارع تدعو الشباب إلى تعميق أواصر الوحدة الوطنية
صنعاء/ متابعات:وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية دعاة الانفصال والتشطير بأنهم بيادق تتحرك في خدمة مخططات ومصالح أجنبية. وقال: إنهم على أتم الاستعداد لمقايضة الوطن والثورة وآمال الشعب اليمني وطموحاته مقابل مصالح ومكاسب زائلة خدمة لأسيادهم في الخارج، وهو الدور الذي أجادوه وأتقنوا صناعته منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وحتى اليوم.وأنتقد اللواء الزوعري بشده في تصريح لمركز الإعلام الأمني الدعوات المحرضة على تمزيق وحدة الوطن اليمني الواحد، معتبراً الوحدة اليمنية أعظم إنجاز حققه اليمنيون في تاريخهم المعاصر، مؤكداً إن الأجهزة الأمنية ومن خلفها جماهير الشعب ستضع الوحدة اليمنية في حدقات عيونها, وستدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة، لأنه لا مستقبل لليمنيين إلا بالوحدة، فالوحدة هي وطنهم، وقدرهم، وإيمانهم، ومستقبلهم وهي الحياة نفسها لكل يمني، مؤكداً إن ثقافة الكراهية والفتنة والأحقاد لا يمكن لها أن تطغى على ثقافة التسامح والإخاء الإنساني التي زرعت الوحدة بذورها في أرجاء الوطن اليمني، وإن أقزام الفتنة ودعاة التشطير لا يمكن لهم أن يهدموا حجراً من وطن الوحدة الشامخ، فوطن مايو العظيم هو أعز وأقوى وأمنع وأشد ثباتاً ورسوخاً على كل ذرة تراب من الأرض اليمنية.إلى ذلك أكد ت رئيس مجلس الأمناء بجامعة الملكة أروى الدكتورة وهيبة فارع أن وحدة اليمن التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م ستظل محفوظة بإذن الله سبحانه وتعالى إلى الأبد رغم انف الحاقدين ممن ليس لهم دور إلا النعيق و النباح بالنعرات الانفصالية .وقالت الدكتورة وهيبة إن الوحدة اليمنية التي كان يحلمُ بها جميع أبناء شعبنا اليمني مثلت نقطة تحولٍ هامةٍ وإستراتيجية في تاريخ اليمن بشكلٍ خاص والمنطقة بشكلٍ عام و فرصةً بعثت في قلوب الجميع الأمل في التقدم نحو الوحدة العربية الشاملة التي نص عليها الهدف الخامس من أهداف الثورة اليمنية.ودعت الدكتورة وهيبة في الحفل الذي أقيم تحت شعار (دفاعاً عن الوحدة - دفاعاً عن الوطن ) صباح الخميس الماضي بمناسبة اختتام الأسبوع الثقافي و تخرج الدفعة العاشرة وعددهم (260) طالباً وطالبة من جامعة الملكة اروى - جيل الشباب المتعلم على وجه الخصوص وأبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية عموما لتعميق أواصر الوحدة اليمنية التي بارك الله قيامها على يد صانعها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الثاني والعشرين من مايو 1990م والتي كانت مفتاحاً هاماً لتلبية طموحات الشعب اليمني وأساساً متيناً لبناء الدولة اليمنية الحديثة بكافة أركانها.وأوضحت الدكتورة وهيبة أن قيادة جامعة الملكة أروى منذ إنشائها تزرع في نفوس طلابها الابتعاد عن ثقافة العنف والإرهاب والتشرذم وان الوحدة اليمنية جاءت لتحقق الكثير والكثير في سبيل تطور اليمن في شتى المجالات سواءً السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العسكرية.