عبدالله الضراسي لا يختلف إثنان حول اشكالية الكهرباء في بلادنا بشكل عام وفي المحافظات الساحلية بشكل خاص وفي مدينة عدن على وجه الخصوص بحكم احوال الناس الاقتصادية وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية في عدن وخروج بعض المعدات والآليات في قطاع كهرباء عن »الدفتر الحسابي والخدماتي« منذ سنوات ولا ننكر بدائل الهيئة العامة للكهرباء في عدن بهذا الصدد بادخال محطات كهرباء توليدية هنا وهناك كإسعاف لاختلال المعادلة الكهربائية في عدن في المعادلة السالفة الذكر.. إذاً لا خلاف على هذا حتى يأتي ما يسمى بمشاريع الكهرباء الاستراتيجية مستقبلاً.لكن على هيئة كهرباء عدن ان تحذو حذو إدارة الهاتف عندما يتم تبليغ المواطن المستهلك بصدد خدمة الهاتف »عبر الكمبيوتر« انه عليه الاسراع بتسديد فاتورة هاتفه قبل تعرضه لفصل خدمة الهاتف عدة مرات وقبل عدة ايام حتى يتمكن ترتيب ظروفه المالية بهذا الصدد لماذا لا تحذو كهرباء عدن وهي بلا شك عندها مركز حاسوب آلي وكوادر بهذا الصدد لماذا لا يتم مخاطبة المستهلكين قبل عدة ايام وعبر الهاتف اليكترونيا حتى نتفادى إشكاليات كبيرة بهذا الصدد نعرفها وتعرفها ادارة كهرباء عدن في حالات مثل قطع كهرباء المنازل خاصة في المناطق الشعبية.انه مقترح ليس إلا نتمنى ان ينظر إليه لما فيه مصلحة الجميع.
|
اطفال
مقترح كهرباء عدن
أخبار متعلقة