صنعاء / 26 سبتمبر نت :اختارت مجموعة تنموية، مقرها فى دبى، شركة أمريكية لتنفيذ جسر يربط بين إفريقيا وآسيا عبر البحر الأحمر. وقالت مجلة (الأخبار الهندسية) الصادرة باللغة الانجليزية إن مجموعة تنمية الشرق الأوسط، مقرها دبي، اختارت شركة نور سيتى لتخطيط وبناء وإدارة الجسر الذي يربط بين اليمن في آسيا وجيبوتي في أفريقيا، ويبلغ طوله (4987) متراً. وأشارت إلى أن تكلفة الجسر تبلغ ما بين 10 إلى 20 بليون دولار، يتم بناؤه على مرحلتين، الأولى ربط جزيرة بريم اليمنية بالساحل اليمنى عبر سد طوله 3.5 كيلومترات، وتعبيد طريق طوله 4 كيلومترات إلى الأراضي اليمنية، المرحلة الثانية تتضمن الجسر الرئيسي إلى الشاطئ الجيبوتي بطول 21.5 كيلومترا، منها جسر معلق بطول 13 كيلومترا وجسر بدعامات بطول 8 كيلومترات.يذكر ان الشركة المعنية إحدى شركات الجيل الثالث لأسرة بن لادن، ويرأس الشركة المنفذة طارق بن لادن، الذي أوضح أن فكرة المشروع جاءت من الرئيسين اليمنى والجيبوتي. وكانت وزارة النقل في اليمن قالت في وقت سابق إنها بعثت برسالة رسمية إلى المنظمة الدولية الاسكوا التي تعتبر اليمن عضواً فيها لعمل دراسة جدوى اقتصادية وتنموية حول مشروع الربط بين اليمن وجيبوتي عبر جسر معلّق أو نفق. وشكّلت اليمن لجنة العام الماضي من عدد من الوزارات المختصة والتي قامت حينها بالنزول إلى باب المندب لتفقد الموقع وطرح التصورات الأولية عن كيفية إقامة هذا المشروع الذي سيربط اليمن مع جيبوتي والجزيرة العربية عموماً مع دول أفريقيا الشرقية عبر مضيق باب المندب .
شركة أمريكية تنفذ الجسر البحري بين بلادنا وجيبوتي
أخبار متعلقة