كما هومعروف إن الخصخصة تعنيتحويل قطاعات الدولة ومشاريعها الى ساحة القطاع الخاص عبر طرق البيع وهو اتجاه اقتصاديعرفته دولغربية وعربية وله اصوله ومعاييره ومقايسة وهو الامر الذي من شأنه احداث(حراك اقتصادي) فيبنية قطاعات الدولة ذات الاشكاليات الاقتصادية والانتاجية والعملية وهيعملية سارت ومازالت تسير عربياًودولياًولكن تحت مظلة جملة معايير لاتحدث ارباكاًاو اشكالية او منغصات او نتائج وخيمة على مسار هذه القطاعات وعلى وجه الخصوص(العمال ومصائرهم) ولكن ماحدث ويحدث فيبلادنا جملة اجراءات عكسية ومقلوبة على طريقة العرف الصحفي(الهرم المقلوب) إذتم مراعاة مصالح المشترين وجاءت الكارثة على رأس قطاعات الدولة(المبيوعة!!) وكما هو معروف فإن(مطرقة) الخصخصة كانتيجب ان تقع على رأس المشاريع الاقتصادية(التعبانة) وليس الناجحة مثل شركة الملاحة الوطنية ذات الربح(الملايين الدولاراتي!!! أو مؤسسات اخرى مثل شركة الطلاء(قطاع مختلط اذاًعرفغرض الخصخصة فيهذه لان مطرقة وسندان الخصخصة(طال) مؤسسات الدولة الناجحة وليس الفاشلة وإلا لماذا لم تخصخص مؤسسة متدهورة مثل النقل البريولم تهرع لها مطرقة الخصخصة لانه معروف السبب وكذلك ما طال مصنع البسكويت انجح واشهر مصنع بسكويت فياليمن كان تابعاًللدولة بيعت اصوله ومساحته بقيمة(50) مليون ريال بينما اصوله بملايين الدولارات!!!كم نتمنى من فخامة الاخ الرئيس انيقف أمام مايحصل باسم الخصخصة وهو الذيكتب شهادة بخطيده مازالت موجودة فيسجل تشريفات مؤسسة النجارة بأنها(أنجح مؤسسة قطاع عام) عرفته اليمن إذاًسيادة الرئيس مع القطاع العام الناجح وليس الإشكاليات قائمة إزاء اسم مؤسسات القطاع العام مثلة مثل مصنع الغاز بحقات كان حتى سنوات قريبة انجح مصنعغاز على صعيد اليمن ولكنه اصبح(اطلالاً) ينتظر احد شعراء المعلقات ليهجوه بقصيده عصماء لهذا ليس الجريمة فيمشاريع القطاع العام ولا الخصخصة توجه سيء ولكن فيمضمونه وسلوك(أناس) المكتب الفنيللخصخصة لأنهم لايرتقون الى اسس هذه العملية الاقتصادية ولاإليآفاقها لانهم لسبب بسيط(لايراعون الله) فيعملهم.. حسبيالله ونعم الوكيل..عمر محمد عبدالله التيسالشيخ عثمان