[c1]السنيورة يجدد دعوته إلى الحوار للخروج من الأزمة في لبنان [/c]بيروت / اف ب :جدد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس الخميس دعوته إلى الحوار للخروج من الأزمة السياسية الخطيرة التي يتخبط بها لبنان بعد أسبوع من التظاهرات والاعتصام للمعارضة التي تطالب باستقالة الحكومة.وقال السنيورة لدى استقباله وفدا شعبيا من القرى الحدودية في جنوب لبنان في مقر رئاسة الحكومة "أتوجه إلى المعتصمين وأقول إن كل الخلافات تحل ضمن اطر الحوار". وأضاف "يدنا ممدودة لجميع اللبنانيين وندعو إلى الجلوس معا والبحث في كل الخلافات بعيدا عن التوتر والشحن الطائفي".وتطالب المعارضة بقيادة حزب الله الشيعي اللبناني برحيل الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.وأكد السنيورة "لا نريد أن يعاد لبنان ساحة لحروب الآخرين. لا نريد أن يقوم طرف ما بقرار غير مدروس وان يتحول الجنوب إلى منصة لزعزعة الاستقرار في المنطقة".وردا على سؤال لصحافيين أجانب رد السنيورة على ما نقل أخيراً عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي لجهة دعوته الى إسقاط المشروع الأميركي في لبنان قائلاً إن أشخاصاً كثيرين قد يؤيدون إسقاط المشروع الأميركي وآخرين قد يختلفون معه. وأضاف "الا أن استخدام لبنان لذلك أمر يستحق اللبنانيون ان يسألوا عنه. لا نريد ان يفرض علينا احد استخدام بلدنا لإسقاط مشروع الولايات المتحدة في لبنان". وعن ما يقال عن احتمال اندلاع حرب أهلية في لبنان قال إن اللبنانيين "تعلموا الدرس على مدى أعوام طويلة من الحروب (1975-1990) ولا يريدون اختبارات جديدة من هذا الطراز". -------------------------[c1] قائد الجيش البريطاني السابق يقول إن بلاده تخذل جنودها[/c]لندن / رويترز:اتهم الجنرال السير مايك جاكسون قائد الجيش البريطاني السابق الحكومة بالفشل في تقديم الموارد والدعم الصحيحين لجنودها الذين يجازف الكثير منهم بأرواحه في العراق وأفغانستان. وحذر جاكسون في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء من خفض القوات أو الخروج من منطقتي الصراع.وقال جاكسون الذي قاد الجيش أثناء غزو العراق في مارس عام 2003 لكنه تقاعد في وقت سابق هذا العام أن وزارة الدفاع تواجه صعوبات في مواءمة الاحتياجات قبل أي عملية بما يتناسب مع الواقع على الأرض.وأضاف خلال محاضرة سنوية تنظمها هيئة الإذاعة البريطانية "هناك اختلاف بين ما نفعله والموارد التي تعطى لنا لفعله."وانتقد جاكسون الذي أمضى نحو 45 عاما في الجيش وزارة الدفاع لعدم إعطاء أولوية للقوات خلال الفترة التي كان فيها قائدا للجيش.وأشار إلى أنه أدخلت تحسينات متواضعة لكنه قال ان وعد الحكومة بتخصيص ألف جنيه إسترليني شهريا لكل جندي في مسرح العمليات "ليس بالرقم الكبير". ومضى يقول "بعض وسائل الراحة ما زالت بصراحة مخزية وتقيدها قواعد تافهة."وهناك تعاقد بين الجنود وبلادهم ينطوي على خوض المجازفات وربما الموت مقابل راتب. وقال جاكسون "ان جنودنا هم الذين يدفعون الثمن بدمائهم وبالتالي على الدولة أن تدفع الثمن مالا."وعلق جاكسون على عمليات بريطانيا في العراق وأفغانستان قائلا "ما لا نستطيع أن نفعله هو خفض أعداد القوات آو الخروج من هذه الحملات الإستراتيجية قبل أن يكون الوقت مناسبا لذلك." ------------------------- [c1]العراق يعلن عقد مؤتمرين إقليميين لبحث الأمن[/c]بغداد / CNN : أعلنت الحكومة العراقية أمس الخميس عقد مؤتمرين إقليميين حاسمين لمعالجة الاضطراب وحالة عدم الاستقرار التي تخيم على العراق. وقالت وزارة الخارجية العراقية إن أحد المؤتمرين يتجاوز مستوى اجتماع دولي، والثاني مؤتمر إقليمي يشارك فيه العراق ودول الجوار.وأفادت الوزارة أنه خلال الأربعة أشهر التالية سينعقد مؤتمر في بغداد للتعامل مع قضايا الأمن وغيرها، وستشارك في المؤتمر عدة دول ومنظمات، مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.وفي مطلع العام القادم سيجتمع المسؤولون العراقيون مع نظرائهم من دول الجوار - إيران والكويت والأردن والسعودية وسوريا وتركيا، وفقا للخارجية العراقية.هذا ويشهد الشهر الحالي أيضا انعقاد مؤتمر وطني للمصالحة في العراق تشارك فيه كافة القوى السياسية بالبلاد، وسيكون الأحدث في سلسلة من المؤتمرات التي سعت لترويج برنامج المصالحة الوطنية الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.ويأتي الإعلان عن سلسلة المؤتمرات الإقليمية عقب تصريحات صادرة من البيت الأبيض الأربعاء، حول مسار استراتيجي جديد قد يعلنه الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال الشهر الحالي في محاولة لإحراز تقدم في العراق.وتسلم بوش الأربعاء تقرير "مجموعة دراسة العراق" الذي انتقد السياسة الأمريكية هناك، وطرح عددا من التوصيات الرئيسية للتعامل مع الأزمة الناشبة. ------------------------- [c1] إيران تتعهد بالاستمرار في أنشطة تخصيب اليورانوم على الرغم من التلويح بالعقوبات[/c]طهران / شينخوا:ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال إن طهران مصممة على الاستمرار في أنشطتها النووية على الرغم من التلويح بالعقوبات من قبل الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية.وقال أحمدي نجاد أمام حشد جماهيري في مدينة ناوشهر على بحر قزوين "إن معارضة الأعداء لنجاح وتقدم الدولة الإيرانية يرجع إلى موقفهم الاحتكاري".وأضاف أن إيران مصممة على الاستمرار في أنشطتها النووية بكامل قوتها، ولن تؤثر تهديدات "الأعداء" على هذا القرار.جاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد أن قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي إن إيران سوف تواجه عقوبات من الأمم المتحدة على رفضها تعليق برنامجها النووي.وقال دوست بلازي لإذاعة (إر تيه إل) "إن البحث هو حول نطاق العقوبات ولكن سيكون هناك عقوبات".وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا في أواخر يوليو يدعو طهران إلى أن تعلق قبل 31 أغسطس الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة ومن بينها الأبحاث والتطوير وإلا واجهت عقوبات محتملة.ولكن الحكومة الإيرانية قالت تكرارا إن البلاد سوف تمضي قدما في برنامجها النووي على الرغم من تحذير الأمم المتحدة، وأصرت على أن برنامجها النووي يهدف إلى الأغراض السلمية فقط..
شريط الأخبار
أخبار متعلقة