[c1]ولي كلمة [/c]شاب في ربيع العمر مليء بالحيوية والنشاط. يترجم حياءه بالكلمة المعبرة عن أمال وطموح الشباب. والريشة هي سلاحه. يستوقف بها الزمن، العالم حوله جميل كما يرى. ويتعب كثيراً في اختيار الأجمل في عطائه الشعري الذي يسبق عمره ويغرس ريشته في وجوه البشر حتى يستخرج عمق تلك الوجوه الإنسانية. لا يزال في سنة ثانية جامعة. أبهرتني اللوحات التي أتقن تخليدها، زملاؤه في الجامعة سعداء به، فهو فنان رغم صعوبة التخصص العلمي في دراسته الأكاديمية، حاولت جاهداً أن أحاوره وبصعوبة كانت هذه اللحظات..أنا عدني من مواليد السعودية، بدأت حياتي بعد عودتي واستقراري في الوطن، عدن جميلة ورائعة وفيها تفجر عندي الإحساس وعشق الألوان، وفي عدن كل الألوان التي يحتاجها محب هذا النوع من الفنون، والشعر بوح ذاتي للإنسان يتجمل عندما يكون قريباً من الناس وما زلت أبحث عن ذاتي في هذا المجال..* الفنان عمرو دياب هو الأقرب إلى قلبي وأحب الاستماع له فهو - يجتهد في أن يكون قريباً من الشباب في نوعية الكلمات والموسيقى التي تلغي المسافات بين النكد والراحة وأغانيه تجعلني ألغي همومي، وإذا لزم الاستماع إلى الأغنية فراحة القلب مع أحمد قاسم وسعادة الروح مع محمد عبده زيدي.* الرسم من الفنون المعبرة عن الذات ولكني وللأسف لا أرى حركة فنية بهكذا إبداع. بل والأدهى أن المستلزمات مثل (الريشة واللون والورق) أغلى من الممكن وأقوى من المستحيل. لذا فعملية الإحباط تراودنا. ولا أظن أن هناك من سيقلق إذا تناست الأجيال هذا النوع من الإبداع...* لست لطفي جعفر أمان ولا محمد سعيد جرادة أو غيرهما من فطاحلة الشعر. على فكرة أنا أقرأ أكثر مما أكتب وليس هناك مانع من أن أجرب. والمشوار طويل..(نمشي الهوينا ولكننا سنصل).. * الدراسة الجامعية (خاصة الموازي) فهو يتعب أولياء الأمور ويقلقهم خاصة والظروف الصعبة. فرسالة حب للأب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أن يرحم الأحباء ويخفف معاناتهم حتى نستطيع التفوق والنجاح وما أظن قيادة جامعة عدن ستحول دون إلغاء الرسوم أو تخفيفها (قول يارب)..* والدي هو المثل الأعلى وهو رجل مميز نتعامل مع بعضنا كصديقين. ووالدتي تحمل حنان وحب أمهات الدنيا كلها. ومن له مثل والدي ووالدتي فلا أظن أنه يحتاج لشيء آخر.. الرعاية والحب وكل الأشياء تأتي وفق ما يريد الله..أحب الموسيقى الحديثة والموسيقى الغربية وأتمنى أن يظل التراث الغنائي اليمني كما هو دون العبث به باسم التطور وعلينا أن نحترم ونقدر عطاءات فنانينا القدامى لعطاءاتهم الرائعة.. * شكراً لـ14أكتوبر لأنها أتاحت لي هذه الفرصة وأنا مازلت أحبو، وفي بداية الطريق. وأرجو متابعتي على المدى البعيد حتى لا تندموا وتتمنوا أنكم منحتم لي هذه الفرصة.. تحية واحترام للجميع...[c1]نماذج من شعره[/c][c1]عدن عدن[/c]عدن عدن ياتاج رأسي والوطنعدن عدن يا ثغر باسم لليمنشامخة ولك جذور راسخة بكل الدهورلك الحب ولمن فيك سكنعدن عدن [c1] سؤال؟[/c]أحبك قلت لك نعمْمن حقك تسألي ياكلّ العمر ياورد الزهرْيا أحلى عطرْفي دمعتي جوابْفي لهفتي سؤالْلوحات من رسومات الضيف[c1]همسة [/c]هذا طالب جامعي من مجموعة كبيرة من الطلبة في الدراسة الموازية مهدد بترك الجامعة لعدم قدرته على سداد الرسوم التي تضاعفت 50 % عن السنة السابقة.. إلى أين تسير بنا الأمور؟.. لا أدري.. والمنطق أن التعليم من أهم مهام الدولة ومجانيته مفروضة..(وسامحونا!).