رأي صريح
وجود لائحة احترافية تنظم العلاقة بين اللاعب والنادي والتي أساسها وجود عقد رسمي مسجل في اتحاد الكرة يحدد ما للاعب وما للنادي لابد أن يكون من أولويات مهام مجلس اتحاد الكرة خاصة في ظل وجود لجان لا تعي دورها بل هي مجرد صفة لأسماء وزعت عليها مناصب ترضية واعني تحديداً لجنة شؤون اللاعبين، ولن أقول إنني وغيري كم نادينا بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي، ولكني ساقول ان المهم الآن هو وجود اللائحة فمن الضرورة بمكان ان يتم الإعلان عن ذلك رسمياً في أسرع وقت. وتأتي أهمية انجاز ذلك ليس فقط لكي لا تكون علاقة النادي باللاعب كالزواج الكاثيلوكي أو علاقة اللاعب بالنادي كحكاوي الولد العاق، بل لان قوانين الفيفا تجبرنا على انجاز ذلك. سأوضح الأمر في قادم السطور .. وأتحدى ان يكون أحد من أعضاء مجلس اتحاد الكرة أو مسؤوليه أو من اللجان المعنية في الاتحاد يعرف ما سأورده الآن فالاتحاد الدولي لكرة القدم حدد تاريخ 30 يونيو 2007م كموعد نهائي سيتم بعده منح أي لاعب يبلغ 23 عاماً ولا يربطه بناديه عقد رسمي مسجل في اتحاد الكرة ببلاده الانتقال إلى أي ناد أخر، ولن يحصل ناديه الأصلي إلا على ما يسمى ( بدل تبني ورعاية) فقط وإذا أختلف حولها فاتحاد الكرة هو من يحددها أو يحددها الفيفا إذا رفعت القضية إليه، ولكي أوضح أكثر فأن معنى ذلك ان هكذا لائحة أصبحت إلزامية ومطلوب إعلانها وتطبيق ما قرره الفيفا حولها دون قيد أو شرط. وبالطبع فبدون عقود رسمية فان اللاعب يصبح حراً وهي ليست دعوة للاعبينا للتمرد على أنديتهم ولكن لكي يكون الجميع ..اللاعبين والأندية واتحاد الكرة على بينة ودراية بما يريده الفيفا وليس كطرشان في زفة قوانين وأنظمة الفيفا. وما دام هناك عقد ملزم وبوصاية فيفاوية فانه لن يكون هناك تمرد للاعبين ولا تعنت للأندية فالعقد هو شريعة المتعاقدين، وعلى كل طرف وخصوصاً اللاعبين ان يكونوا حريصين على معرفة حقوقهم وواجباتهم قبل ان يوقعوا على عقودهم مع أنديتهم.وليس مبالغة إذا ما قلت انه ليس من المستغرب بعد ان عرف الجميع موعد 30 يونيو القادم بحسب قرار الفيفا ان نرى لاعب يمني أو ناد يمني يشكو بالأخر إلى الفيفا فهل ننتظر إعلان لائحة تحدد ذلك أم ستكون الشكوى الأولى في تاريخ الكرة اليمنية من لاعب أو ناد هي السبًاقة ..علامة تساؤل أخر السطر . [c1]أول الكلامالضربة التي لا تصيبك تقويك...![/c]