رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج لــ( 14 اكتوبر ):
لقاء / أحمد حسن عقربي تشهد محافظة لحج هذه الأيام حراكاً اقتصادياً وتنموياً تقوده الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة لتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي بعد أن ثبت أن لحج تمتلك الكثير من المميزات الاقتصادية والسياحية والزراعية والسمكية. كذلك و الإبداع من خلال إيجاد البحث والدراسة الواقعية في كل المجالات العملية وربطها بالواقع منها على سبيل المثال الباحث أو الطبيب أو المهندس عندما يرتبط بالواقع ويلم بالمجالات الأخرى يستطيع أن يبدع ويعرف الكثير من مقومات التنمية الاقتصادية ويكشف أسرارها وأهميتها في حقل التنمية كمعرفة أماكن تواجد الحياة التي تؤثر على احتكاك الكبريت في باطن الأرض وتؤدي إلى أمراض إذ أنه عندما نعرف مسببات الداء نستطيع أن نبتكر الدواء.(14 أكتوبر) التقت الأخ حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بلحج وأجرت معه الحوار الآتي : هل قدمتم إقتراحات في رسالتكم الموجهة إلى وزير التعليم العالي لتأكيد شراكة الجامعة في تنمية المجتمع بالتعاون مع القطاع الخاص؟ - اقترحنا إنشاء قسم في الجامعة يختص بدراسات المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية التي تفيد وطننا وليس دراسات نظرية بعيدة عن الواقع وهذا يفتح المجال أمام الكثيرين للإبداع والتنافس خصوصاً الذين لهم ارتباط مباشر بالواقع هذا بالإضافة إلى توفر المعلومة الصحيحة الهادفة والبناءة لاكتشاف القدرات والمواهب وصناعة المهارات.. كما اقترحنا منح المبتكرين من خارج الجامعات والتخصصات شهادات تعادل تلك الممنوحة للمتخصصين ممن حققوا النجاح المطلوب وقدموا أبحاثاً علمية قابلة للتنفيذ على أرض الوقع وتعود بالفائدة على الوطن وتشغل الأيدي العاملة وامتصاص البطالة والتخفيف من الفقر ..كما اقترحنا إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي الإبداع والابتكار من خلال وضع دراسات الجدوى الاقتصادية التي تخدم الوطن والموطن بحيث يكون الدعم من الشركات المؤسسات الخاصة سواء من الجمارك أو الضرائب (1%) ليعود بالنفع لصالح الإبداع والابتكار للدراسات أو جمع ذات الجدوى الاقتصادية بحيث تكون هذه الدراسة تعمل على تنمية مالا يقل عن عشرة أشخاص وتشغيل مالا يقل عن (100) شخص أو أكثر ومن هنا يتم دعم الابتكار وتعود بالنفع على القطاع الخاص في كافة المجالات والذي يمثل شريكاً أساسياً مع الدولة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونماء تطور الوطن .. وهناك اقتراح أخر بفتح فصول دراسية في كل كلية للنموذجيين والمجتهدين مع رفع الرسوم كأن يدفع من ألف ريال في السنة لخمسين نموذجياً ليتم تكريم عشرة مجتهدين ومنظمين ويمثل ذلك علامات تشجيع الإبداع ولإجهتاد والابتكار ويحصل التنافس على الاجتهاد .. وانطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية تجاه الوطن قمنا بعمل دراسات متعلقة بالواقع وتخدم الوطن كما قمنا باصدارستة كتيبات مع استعدادنا لمناقشة أهمية رؤيتنا على المستوى الإنساني.. كما تضمنت رسالتنا إلى وزير التعليم الحالي دراسة مقترح الأخ حسين النقيب محافظ محافظة لحج الوجهة إلى الأخ الوزير مع تأكيد على استعدادنا للمناظرة مع كافة الجهة المختصة لمعرفتنا بالواقع أكثر من غيرنا وأحطنا هم علماً بأن العديد من أفكارنا في هذا الشأن قد طبقت وحققت النجاح المطلوب لما فيها من جدوى وطنية وإنسانية واقتصادية وإبداعية تخدم الناس كما طرحنا في نفس الشأن العديد من الأفكار الإبداعية على فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعلى وزير الإدارة المحلية السابق من خلال عدة رسائل تطرقنا فيها إلى مجهودات الفرقة خلال ثلاث سنوات لإثبات النتائج العملية حصيلة إدراك الواقع الاقتصادي والمعلومة والترويج لها والنتائج العلمية والعملية المحققة فعلاً. ماذا تعنون في رؤيتكم المستقبلية بالتكامل الاقتصادي البشري؟- رسمنا هذا الهدف للخروج من العشوائية إلى الاستثمار المنظم بحس وطني وإنساني وبجهود كبيرة وعميقة ومضنية على حساب صحتنا وأموالنا من أجل مصلحة الوطن وتنمية هذا الوطن المعطاء، مع العلم أن فكرة التكامل الاقتصادي لن يؤثر على أي شخصية مسؤولية علمية كانت أو قيادية أو حكومية أو قطاع خاص أو حتى الأطياف السياسية بل إنها تفتح آفاق بأقل مجهود وتحقيق جدوى اقتصادية كبيرة وعلى مسؤوليتي من خلال التعامل عن قرب من الناس في الواقع لمعرفة تفكيرهم وسعيهم نحو تحسين ظروفهم المادية. ما هو الهدف من فكرة التكامل الاقتصادي؟- تهدف الفكرة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية وفق إستراتيجية منظمة وآلية عمل واضحة ومحددة في الواقع تحت شعار (لا تنمية دون ثقافة ولا ثقافة دون إبداع ولا الإبداع دون عمل ولا عمل دون مال ولا مال دون جذب ولا جذب دون جدوى اقتصادية). ونحن إذا عرفنا الاستثمار فهو تنمية الثورة الطبيعية والبشرية ذات الجدوى الاقتصادية التكاملية وليس استثمار لمصنع أو لمبنى، لأن الاستثمار هو فكرة واقعية، معلوماتية، ترويجية، إنجاز علمي وجدوى اقتصادية، وتكامل الاقتصاد يعني أننا نعرف ماذا نريد؟وفي الأخير تهدف فكرة التكامل الاقتصادي إلى تسخير الجانب الثقافي والإعلامي بعيداً عن عقد الأحزاب ومماحكاتها. ما هو أساس التنمية في نظركم؟- أساس التنمية البشرية والطبيعية هو الجماعات والتي تقوم بالدور الأساسي للتنمية الذي يحدد اتجاه المواطن والتنمية في كافة المجالات والإبداع والابتكار لدراسته الجدوى الاقتصادية في الثورة والواقع والآن نخاطب الجامعات بعد إثباتنا النتائج العلمية في الواقع برؤية مبتكرة تكاملية وبأهدافنا المستقبلية لتطبيق برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الاقتصادية المنظمة وذات المعالم الواضحة على الواقع في كافة المجالات لإنهاء البطالة وتشغيل خريجي الجامعات ليكونوا القدوة في التعامل والعمل والحفاظ على الثروة. ماهي مقومات التكامل الاقتصادي في اليمن من وجهة نظركم؟- إننا على يقين من أن اليمن تعتبر من أغنى الدول فهي تمتلك موقعاً إستراتيجياً يخولها أن تكون في مقدمة الدول الغنية إلى جانب امتلاكها شريطاً ساحلياً طويلاً فهي تقع على بحرين(البحر الأحمر والبحر العربي)وتمتلك شريطاً يجعلها في مقدمة الدول السياحية بالإضافة إلى ثرواتها السمكية والبحرية و((ميناء عدن)) كما لا ننسى أننا نمتلك (140)جزيرة في بحارنا وأهمها جزيرة سقطرى ففضلاً عن أن اليمن تمتلك ثروات معدنية لا تقدر بثمن تخولها أن تكون في مقدمة الدول المصنعة مع العلم أن ثرواتنا في كافة المجالات لن تنتهي بل تتجدد وتنمو لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل وبعقلية اقتصادية. ماهي الأبعاد والدلالات التنموية للملتقيات التي تنظمونها؟- تكمن الفائدة في الوصول إلى تحقيق وإنجاز (25) مصنعاً تدر أربعة مليارات سنوياً وتقوم بتشغيل (12) ألفاً من الأيادي العاملة هذا ما تم إنجازه في لحج واعتبرنا الإنسان أغلى رأسمال في التنمية وهذا الجهد يغدو على الأرض بالفائدة. ماذا عن مثلث الخير الذي تنشد رؤيتكم المستقبلية ؟- نحن حالياً بصدد الانتقال إلى الاستثمار المنظم لتطبيق برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله . في مجسم الصالح الاقتصادي من خلال دراسته الواقع والمعلومة الاقتصادية والترويج لها بواقعية تخدم الوطن والمواطن عبر مثلث الخير(عدن - لحج - تعز ) ومربّع الخير (المهرة - حضرموت - شبوة - مأرب )والربط بين الجبل والمياه والأرض والبحر بجدوى اقتصادية في كافة المجالات لانجاز ملتقى الصالح الاقتصادي للاستثمار والتنمية. كيف يكون العمل التكاملي للوصول إلى الجدوى؟- هي فكرة واقعية + معلومات + آلية عمل + ترويج + إنجازعلمي. والنتيجة هي الجدوى الاقتصادية. أما الطريقة لإجراء حراك اقتصادي فنحن قد أصدرنا (4) كتب عن الاستثمار في لحج والثروات المعدنية وعن التكامل الاقتصادي وعن الصخور المعدنية في اليمن والمتحف الجيولوجي أما الجدوى فهي تحقيق (25)مصنعاً وتشغيل (12) ألف عامل يمني.