[c1]فلسطين.. سلام لا تمييز عنصري[/c]كتب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر تعليقا في صحيفة ذي غارديان يتحدث فيه عن كتابه "فلسطين.. سلام لا تمييز عنصري" الذي نشر الشهر الماضي، وقال إن على الأميركيين أن يعرفوا حقائق القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون.واستهل كارتر حديثه باستغرابه أن العديد من القضايا المثيرة الجدل التي تتعلق بفلسطين وطريق السلام لإسرائيل تُطرح فقط في أوساط الإسرائيليين وعبر دول أخرى ولا تطرح في الولايات المتحدة الأميركية.ومضى يقول إنه شهد على مدى 30 عاما فرض قيود صارمة على أي نقاش حر ومتوازن للحقائق، عازيا التقاعس عن انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية للجهود التي تبذلها اللجان الإسرائيلية الأميركية المشتركة وغياب أصوات مناهضة ذات وزن.ووصف تبني أي عضو في الكونغرس الأميركي لموقف متوازن حيال إسرائيل وفلسطين ودعوة إسرائيل إلى الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان بأنه انتحار سياسي.كما انتقد كارتر بشدة وسائل الإعلام التي تمارس القيود على صفحات الرأي، في حين أن التقييمات الشخصية التي يقوم بها مراسلوها في الميدان تأتي انعكاسا صادقا للحقائق.ثم شرح الهدف من كتابه وهو تقديم الحقائق حول الشرق الأوسط الذي ما زال عالما مجهولا بالنسبة للأميركيين كي يشاركوا في النقاش ويسهموا في إعادة محادثات السلام.كما أعرب عن أمله أن يعبر اليهود والأميركيون الذين يشتركون في الهدف عن وجهة نظرهم علنا، مؤكدا استعداده لتقديم المساعدة في ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنان ضمير العالم[/c]أثنت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها على الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، وقالت إن كل أحد يكن له الاحترام والتقدير، مشيرة إلى أنه الوحيد بين أسلافه الذي آزر حقوق الإنسان.وقالت إن ثمة العديد من الفضائح التي عصفت بجهازه الأممي مثل برنامج النفط مقابل الغذاء وتهم التحرشات الجنسية التي تم توجيهها إلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين، غير أن شيئا من ذلك لم يمس سمعته.ومضت تقول إن أنان كان أفضل شخص لعب دور "ضمير العالم"، ولكنه لم يتمكن من الانفلات من واقع عمله والصعوبات التي واجهته.وأضافت أن الأمم المتحدة في نهاية المطاف هي حاصل 200 عضو، وفاعليتها مرهونة بما تريده الدول ذات الوزن مثل الدول الخمس الدائمة العضوية التي تمتلك حق الفيتو.واختتمت بالدعوة إلى إصلاح الجهاز الأممي، مشيرة إلى أن أنان حقق تقدما متواضعا في بيروقراطية المنظمة الأممية، غير أن التدقيق في مجلس الأمن الذي اقترحه لم يدخل حيز التنفيذ، وسيبقى المجلس على ما هو عليه كما كان عام 1945 وليس 2006، ما دامت الشرعية التمثيلية فيه غائبة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران قوة زعزعة[/c]وفي إطار التعليق على عقد مؤتمر "المحرقة اليهودية" في إيران" قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن ما يجب أن يدركه كل مراقب مسؤول لمؤتمر جمع شخصيات مناهضة للسامية من جميع أنحاء العالم، هو أن إيران في ظل رئاسة محمود أحمدي نجاد تعتبر قوة حاقدة وخطيرة ولن تكون نواياها في الشرق الأوسط سوى زعزعة الاستقرار وإلحاق الأذى.وقالت إنه بينما صنف نجاد المحرقة اليهودية في إحدى المناسبات بأنها خرافة، فإنه أشار في أوقات أخرى إلى أن قتل ستة ملايين يهودي جريمة أوروبية يدفع ثمنها الفلسطينيون، لافتة النظر إلى أن هذا التناقض ما هو إلا دليل على عدم عقلانية النظام الذي قد يحظى بثقة كل من واشنطن ولندن للمشاركة في تحقيق استقرار عادل في العراق.ثم علقت الصحيفة على الاسم الذي اختير للمؤتمر وهو "مراجعة المحرقة اليهودية: الرؤية الكونية" قائلة إنه يحمل عنصرين، فكلمة "مراجعة" تشير إلى مراجعة تاريخية لنقل مقبول للأحداث، أما عبارة "الرؤية الكونية" فتنطوي على أن تفسير المعدلين مقبول في جميع أنحاء العالم التي لا تؤيد المعتقد التاريخي الأوروبي.رواد الفسادمعلق في صحيفة البلاد الجزائرية طرح أسئلة بشأن وضع الدول العربية المتناقض في مسألة التخلف والفساد، فقال إن الدول العربية في مؤخرة الركب عندما نتحدث عن التنمية البشرية، والمواطن العربي هو أبعد ما يكون عن اهتمام الحكام العرب بحياته وباندماجه في التكنولجيا الحديثة.وأضاف أن العربي في ذيل الترتيب بين سكان الأرض من حيث استعمال الهاتف والإنترنت والاستفادة من وسائل الحياة المتطورة والانتفاع بها في حياته اليومية.ورأى المعلق أن هذا الأمر مرتبط بتخلف الدول العربية، وعدم قدرتها على توفير تلك الخدمات لمواطنيها، لكن ما لا يعقل هو أن تأتي الدول العربية في مقدمة لائحة الدول من حيث الفساد ونهب الثروات المالية والطبيعية.وأكد أن الأرقام الصادرة عن الهيئات الدولية الخاصة بتبديد الأموال ونهب الثروات، تضع الدول العربية على رأس القائمة بين الدول التي ينتشر فيها الفساد.وأشار المعلق إلى أن النهب المنظم لثروات الشعوب تتداول عليه النخب الحاكمة وطبقة ناشئة من الوسطاء والسماسرة والمقاولين تعمل على نقل ثروات الشعوب إلى مصارف آمنة في الخارج، وحاميها حراميها، وبالتالي فلا أمل في وضع حد للفساد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مؤتمر لإنقاذ أمريكا[/c]صحيفة الشروق العربي الجزائرية تناولت الوضع في العراق الذي يقود البلاد إلى كارثة حقيقية، وتساءلت إلى أين يتجه العراق وهو يحترق، وماذا يريد حكامه الجدد الذين يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد أنكروا على سابقيهم المقابر الجماعية والتعذيب والتقتيل؟وقالت الصحيفة إن آخر إنجازات المالكي كانت مؤتمر مصالحة رفضته أطراف من السنة والشيعة على حد سواء، لأنه مؤتمر لتقاسم الغنائم على جثث العراقيين.وخلصت إلى أن ذلك المؤتمر لا يمكن أن ينجح لأن أصحابه تعوزهم النزاهة، ولأنه جاء من أجل إنقاذ أميركا من ورطتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النووي الإسرائيلي التهديد الأول في المنطقة العربية[/c]قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي سيخلف وزير الحروب دونالد رمسفيلد وضع النووي الإسرائيلي في الواجهة، من حيث يدري أو لا يدري، بعدما أدرج إسرائيل في قائمة القوى النووية خلال شهادته في الكونغرس الأميركي قبيل انتقاله رسميا إلى البنتاغون.ونبهت الصحيفة إلى أن تمسك الكيان الصهيوني بما يسميه "الغموض النووي" لم يعد مفيدا، لأن النووي الإسرائيلي سيبقى التهديد الأول للمنطقة العربية، كما هي حال الكيان الصهيوني بكليته والإرهاب الذي مارسه ويمارسه.واستنتجت الخليج من ذلك أنه لا مفر من عمل عربي جدي على مستوى العالم، يواكبه ضغط عربي على الصعد كافة بما يملك العرب من قدرات من أجل نزع أسنان الإرهاب الصهيوني، وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.وفي هذا السياق قالت صحيفة الوطن السعودية إن العرب والمسلين ظلوا قرونا طويلة يلتزمون الأصول والمبادئ والمعايير الدولية، ومن فرط الالتزام بذلك تمت تنحية العنصر النووي ونبذه من الحياة كلها رغم أهميته القصوى كمصدر من مصادر الطاقة.ورأت أنه لما أصبح قاسما مشتركا في كل المشاريع الحديثة ولما تجلى أن العالم باستثناء العرب آخذ به، جاءت توصية قمة الخليج بإجراء دراسة برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية.ونبهت الصحيفة إلى أن هذا البرنامج يجب أن يكون سلميا ومطابقا للمعايير والأنظمة الدولية، مؤكدة أن ذلك ما فعلته أو قررته قمة جابر التي اختتمت في الرياض.وأوضحت الصحيفة أن بيان القمة الخليجية أكد موقفه الواضح من أزمة الملف النووي الإيراني وضرورة التزام طهران بالمعايير الدولية للأمن والسلامة ومراعاة الجوانب البيئية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقالت إن القمة جددت مطالبتها بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، ومن ثم مطالبة إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام التفتيش الدولي.
أخبار متعلقة