بكـل الاتجـاهـات
جنيف -(ايلينوي)/14أكتوبر/ رويترز: ربما يكون على الأمريكيين الذين يعانون من أزمة، تقليل أحجام أشجار عيد الميلاد هذا العام أو الحد من الهدايا حتى يستطيعوا شراء واحدة لكن مهما بلغ سوء الأحوال الاقتصادية فان قلة هي التي ستستغني عن الشجرة المميزة لهذا العيد.ويقول أشخاص مطلعون على أحوال الصناعة من مزارعين إلى أشخاص مثل ريك روسين الذي يبيع الأشجار في زاوية بمرأب للسيارات بمركز تجاري صغير في ضاحية جنيف بغرب شيكاجو انه فيما يضغط المستهلكون ميزانياتهم فان الأمور بالنسبة لهم تسير كالمعتاد.وأضاف روسين (26 عاما) والذي يبيع الأشجار للعام السابع ويبدأ نشاطه منذ عيد الشكر في نوفمبر الماضي إلى عشية عيد الميلاد في 24 ديسمبر «حتى الان المبيعات ليست أفضل ما شهدته لكنها ليست سيئة ايضا... يمكنني القول انه مجرد عام عادي.»وتابع أن «بعض الناس اشتكوا من السعر لكنهم يشكون كل عام.»وتقبع أشجار عيد الميلاد البالغ عددها 500 التي يجب أن يبيعها مقابل نحو عشرة دولارات لكل قدم هنا في عدة بوصات من الجليد بانتظار ملاكها الجدد. وعلى الرغم من الشمس الساطعة فان البرودة قارسة ويشعر روسين بالسعادة على الاقل لانه لا يزال لديه عمله الموسمي بعد أن فقد وظيفة بدوام كامل مؤخرا في مخزن.وقال وقد دس يديه العاريتين في جيبيه واحمر انفه من شدة البرودة «أحب هذا العمل فمن الممتع للغاية رؤية مدى استمتاع الاطفال بشراء أشجارهم.»ونظرا إلى أن أشجار عيد الميلاد ربما تكون جزءا مقدسا من مظاهر الاحتفال الأسرية بالنسبة لعشرات الملايين من الامريكيين فان من المتوقع أن يقتصد بعض المستهلكين في أشياء أخرى حتى يستطيعوا الحصول على شجرة او الاكتفاء بشجرة أصغر حجما او من نوعية أرخص.وقال بيل دينيس الذي يدير موقع كريسماس تري فارم نتوورك على شبكة الانترنت في ايوا «قد يضطر بعض الناس إلى التقليل من الهدايا حتى يستطيعوا تحمل تكلفة شجرة. سيبحث البعض الاخر عن أشجار أصغر أو أرخص ثمنا.»ويرجع تقليد وضع شجرة داخل المنزل وتزيينها احتفالا بعيد الميلاد إلى المانيا في القرن السادس عشر ويشير البعض الى أن له أصولا وثنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حراس حديقة حيوان نيبال يحاولون تخسيس النمور[/c] كاتمندو/14أكتوبر/ رويترز: قررت نيبال منع الطعام عن النمور في حديقة الحيوان الوحيدة بالبلاد يوما في الأسبوع كي لا يزداد وزنها.وقالت السلطات في حديقة جاوالاخل في العاصمة كاتمندو يوم الاربعاء ان هناك نمرا بين ثلاثة نمور تعاني من السمنة يزن الان حوالي 220 كيلوجراما بعد أن زاد 40 كيلوجراما خلال ثمانية أشهر فقط.ويمكن أن يصل وزن النمر من هذا النوع الى 300 كيلوجرام.وتقرر اتباع نظام الحمية الغذائية مع النمر «كانتشا» الذي يعني «أصغر طفل» والنمرين الاخرين من نوع «رويال بنغال» بالتشاور مع حدائق حيوان بالخارج تتبع أيضا نظام الحمية الغذائية مع الحيوانات المعرضة للخطر.وقال بيناد كارماتشاريا المسؤول بحديقة الحيوان «لا نقدم للنمور شيئا في أيام السبت ماعدا الماء... اطعام النمور ستة أيام في الأسبوع مفيد لصحتها.»وتشير تقديرات الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إلى أنه لم يبق سوى نحو 4000 نمر فقط في الحياة البرية. وبات بقاء النمور مهددا بسبب فقد مواطنها والصيد الجائر والتجارة غير المشروعة في أعضائها.