اليمن مشهود له باحترام الضيف وكرم الضيافة وليس اختطافه ظاهرة الاختطاف دخيلة على مجتمعنا وعاداته وتقاليده عمليات الاختطاف أضرّت بسمعة الوطن واقتصادهعدن/ اثمار الواليشهدت مدينة عدن العاصمة التجارية والاقتصادية لبلادنا أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها كل الفعاليات السياسية ومنطمات المجتمع المدني والشباب والطلاب للتنديد بظاهرة الاختطاف.وطالب المشاركون في المسيرة باتخاذ الإجراءات الحازمة بحق خاطفي السياح الأجانب.. مشيرين إلى أن عملية الاختطاف قد أضرت بسمعة اليمن واقتصاده الوطني، وأكدوا أن محافظة عدن قد تضررت كثيراً من ظاهرة الاختطاف.
مسيرة جماهرية حاشدة تشجب الاختطاف
صحيفة 14 أكتوبر كانت متواجدة في المسيرة والتقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والأساتذة والمسؤولين والمواطنين .. وأجرت معهم اللقاءات التالية:الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي في عدن يقول: الإرهاب والاختطاف يضران بالتنمية والسياحة وبالاقتصاد الوطني، وأن العمال الذين يتجمعون هنا يدفعون ثمن الاختطاف حيث خسرت محافظة عدن وكل المحافظات اليمنية الكثير بسبب الاختطاف وتعرضت السياحة لكثير من الخسائر ويتعرض اقتصادنا اليوم أيضاً لكثير من الخسائر وفي الأخير المواطن البسيط يدفع من معيشته ثمن الأعمال الطائشة والإرهابية.مشيراً إلى أن هذه الأعمال لا تمت للإسلام ولا لديننا الحنيف بصلة وهؤلاء الخاطفون لا يمثلون الشعب اليمني ونحن ندعو الحكومة ومجلس النواب وكل الجهات ذات العلاقة بأن تقف بقوة ضد الخاطفين وان تضع حد للاختطاف لكي تكون اليمن سالمة وأمنة وتكون محلاً أمناً للسياحة فاليمن بلد تتوافر فيه الكثير من المقومات السياحية التي لا تتفور في أي بلد آخر.لابد من محاسبة خاطفي الأجانبفيما قال الأخ عثمان كاكو رئيس فرع اتحاد نقابات عمال الجمهورية في عدن ان العمال الذين خرجوا في هذه المسيرة المنددة بظاهرة الاختطاف هم أول المتضررين من هذه الظاهرة.. مشيراً إلى أن العمال يطالبون بضرورة محاسبة وردع خاطفي السياح الأجانب.وأكد بأن اختطاف السياح الأجانب قد أضر بسمعة البلاد وأضر باقتصادها ولهذا لابد من وقفة جادة من قبل مجلسي النواب والشورى والحكومة ضد مرتكبي عملية الاختطاف.ظاهرة الاختطاف دخيلة على اليمنالأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن رئيسة قطاع المرأة في فرع المؤتمر الشعبي العام أدانت ظاهرة اختطاف السياح الأجانب وقالت:ان ظاهرة الاختطاف لم تتعود عليها اليمن وانما هي دخيلة ومدفوعة من الخارج.وأدانت باسم نساء محافظة عدن ظاهرة الاختطاف وطالبت بردع الخاطفين.ظاهرة الاختطاف أضرت بالوطن واقتصادهأما الأخت أم الخير الصاعدي قالت:ان ظاهرة الاختطاف جديدة على يمننا وعلى شعبنا ولا نعلم من وراءها ولهذا لابد من محاسبة مرتكبي الاختطاف الذين أضروابمصلحة الوطن واقتصاده، وأدانت هذه الظاهرة ودعت الحكومة الى الحزم تجاه مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وان لا تسمح لأي كان أن يمارسها في بلد عرف عنه وعن شعبه بالحب والإيمان.الاختطاف ظاهرة خطيرة ومخيفةأما الدكتور عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن فقد قال:الاختطاف ظاهرة خطيرة ومخيفة تضر بسمعة البلد خارجياً وتضر باقتصاده داخلياً من خلال اضراره بالسياحة في البلد التي تعتبر أحد اهم روافد الاقتصاد الوطني لكون القطاع السياحي هو الوحيد المتضرر من ظاهرة الاختطاف اولاً وثانياً الدولة.وطالب الحكومة بعدم السكوت عن مرتكبي عملية الاختطاف لكونها تتنافى مع تعاليم ديننا وعادات وتقاليد شعبنا اليمني المشهود له عربياً ودولياً باحترام الضيف وكرم الضيافة.الاختطاف لا يخدم سمعة اليمنفيما الدكتور محمود شائف أستاذ في جامعة عدن قال:مشكلة الإرهاب تسيء للوطن ويمكن ان تكون هناك عندهم مشاكل جعلتهم يرتكبون هذا العمل المشين فمثل هذه المشاكل تسيء للبلد والسياحة ولكل أعمال النجاح حتى لعلاقتنا مع البلدان الأخرى وهذا لا يخدم سمعة اليمن وصورة اليمن في نظر الآخرين وتناحر في مشكلات في الخدمات كيف يمكن ان نعالجها بالعناية والنظر لمثل هذه المشكلات حتى نستطيع ان ندمجهم وان ننمي وعيهم الاجتماعي التركيز على المشكلات التي يعانون منها كالتعليم وتعليم المرأة والفقر مشكلة ربما تعيقهم من تربية وتعليم أولادهم دون أنفسهم يقومون بوظيفة الثأر والانتقام بعيداً عن منطق الحضارة والمصلحة العامة.في تصوري هذه المشكلة يجب ان لا تعالج بالقوة ويمكن ان تؤدي إلى مشكلة أكبر. ولا يجب ان نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة هذه المشكلة يجب ان تحسم لكن يجب ان تحسم بمنطق التوازن.. أن ننظر للمشكلة من زاويتها مشكلة الناس في كيفية ايجاد حلول لها أيضاً مشكلة عدم تكرار واستمرار هذه المشكلة لانها سوف تخلق لنا مشاكل تسيء للوطن وللدولة وتعطل السياحة والخدمات وتخلق توتر اجتماعي وتهدد السلم الأهالي وحتى اختطاف المرأة في أي عرف قبلي يسمح باختطاف المرأة أو الطفل كيف بدأت تنحرف اخلاق القبيلة وغير القبيلة باللجوء إلى تجاوز هذه الاعراف، نرجع إلى اختطاف الأطفال علشان نرغمهم لحل مشكلة هذه هي الفكرة الرئيسية في تصوري يجب ان يكون هناك وعي اجتماعي عبر وسائل الإعلام تنمية المجتمع وهو مهم وحساس في مثل هذا الوقت.عدن ترفض عمليات الاختطافأما الأخ الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام الصحة والسكان في محافظة عدن قال:اننا ومن خلال هذه المسيرة لأبناء وساكني مدينة عدن وكوادرها ومثقفيها وطلابها وكافة شرائح المجتمع لنعبر عن رفضنا القاطع لعمليات الاختطاف وندينها بشدة ونؤيد اتخاذ الحكومة كافة الإجراءات القانونية ازاء مرتكبيها.وتابع لصور: ان هذه العمليات استهدفت سمعة بلدنا والاقتصاد الوطني والنجاحات المحققة على صعيد السياسة الخارجية والداخلية التي يقودها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.واختتم حديثه بالقول: اننا على يقين من ان كافة ابناء شعبنا اليمني وفي مقدمتهم مشايخ وأعيان القبائل يبرأون بأنفسهم من مثل هذه الأعمال الوحشية والإجرامية واننا لمتأكدون انهم يقفون إلى جانب دولة النظام والقانون سنداً عظيماً لها لرفعة وعظمة شعب ووطن الثاني والعشرين من مايو ولا رجعة عنه مهما كان الثمن.على الدولة محاسبة الخاطفينالمواطن بسام احمد عبدالله العبد قال: لقد شاركنا في هذه المسيرة كي نعبر عن رفضنا واستيائنا لعمليات الاختطاف التي تسيء لأبناء شعبنا وحضارتنا وكرم قبائل اليمن وتعكس هذه الظاهرة الخطيرة نفسها على اقتصاد وأمن هذا الوطن مهما كان المبرر أو المطالبة وعلى الدولة أن تقوم بمحاسبة من يقوم بمثل هذه الأعمال المشينة وعلى أخواننا وآبائنا المشايخ والأعيان في كل محافظات الجمهورية ان يقفوا الى جانب النظام والقانون وعدم التعاون أو التساهل مع من تسول له نفسه القيام بهذه الاختطافات.الارهاب والاختطاف يضران بالتنمية والسياحة الاختطاف ظاهرة خطيرة تتنافى مع تعاليم ديننا وتقاليد شعبنا عمليات الاختطاف تسيء لابناء شعبنا وحضارتنا وكرم قبائل اليمن العمال يطالبون بضرورة محاسبة وردع خاطفي السياح الاجانب